“ليسوا أرقاما”.. الجزيرة تعرض أسماء شهداء غزة / فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
عرضت قناة #الجزيرة -مساء الأحد- أسماء #شهداء #غزة في #الحرب الإسرائيلية على القطاع، في أستوديو أخبارها، تزامنا مع الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك بمعظم الدول العربية والإسلامية.
وبدأت مذيعة الجزيرة إيمان عياد، النشرة بالقول “هذه كانت العناوين.. ولكن يوميات القتل قصفا وجوعا على امتداد 156 يوما هي ما وراء هذه العناوين”.
وأضافت “عشرات آلاف الشهداء.. هنا حولنا ترون أسماءهم لأنهم #ليسوا_أرقاما..”.
مقالات ذات صلة رمضان في غزة.. حصار وأزمة إنسانية ومساجد مدمرة وحرب مستعرة 2024/03/11وأشارت إلى أنه “لم تسلم عائلة في القطاع من فقدان عزيز؛ فقوائم الأسماء تشمل كل العائلات بل إن عائلات بأسرها في #غزة اختفت من السجل المدني.. قتلوا بالقصف والغارات وتدمير المربعات السكنية أو الحرب على المستشفيات وصولا إلى #مجاعة تفتك بمئات الآلاف”.
وأكملت “هنا نستعرض أسماء 31 ألفا و45 إنسانا، كل له اسم وعائلة وحكاية تروى”.
ليسوا أرقاما.. يوميات القتل قصفا وجوعا تحصد عشرات آلاف الشهداء في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/V0swv2b3rH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 10, 2024ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
إعلان
وانتهجت إسرائيل في حربها على غزة سياسة تدمير الأحياء والمربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ووضعت المستشفيات على قائمة أهدافها إما قصفا أو اقتحاما، إضافة إلى سياسة التجويع التي استشرت في القطاع وخاصة في الجزء الشمالي منه مع رفضها إدخال المساعدات برا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجزيرة شهداء غزة الحرب ليسوا أرقاما غزة مجاعة حرب غزة الأخبار
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
يمانيون../
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بضرورة الضغط على “إسرائيل” وإجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة من الدرجة الخامسة.
وأكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، على أن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي زاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ “إسرائيل” على التمادي في قتل المزيد من المدنين الذين جلهم من الأطفال والنساء.
واشار الى أن ما تقوم به “إسرائيل” في غزة هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فشل العالم كله في إيقافها.
وبين “شاكر”، أن استخدام الحكومة “الإسرائيلية” التجويع تكتيكا يعد جريمة حرب، تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. والقرار السياسي” “الإسرائيلي” لاستعمال الأطفال أداة ضغط يعد جريمة حرب غير مسبوقة.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 /مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدر خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.