دعاء قبل أذان المغرب في رمضان.. أفضل الأوقات المستجاب فيها الدعاء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دعاء قبل آذان المغرب في رمضان، من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء قبيل آذان المغرب وخاصة مع الإفطار لذا يبحث الكثيرين على جوجل عن دعاء قبل آذان المغرب في رمضان، خاصة مع دخول أيام شهر رمضان المبارك، و علينا نحن المسلمون الحرص على تكرار دعاء قبل آذان المغرب في رمضان بعد أذكار المساء كل يوم حتى ينال الثواب العظيم.
ويستحب في دعاء قبل آذان المغرب في رمضان أن يقول المسلم اللهم انى ادعوك الله وادعوك الرحمن وادعوك البر الرحيم وادعوك بأسمائك الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي ذنبي وتفرج كربي وتقضي دينى وتيسر امرى.
- اللهم احفظنا من البلاء وأحفظنا من السلب بعد العطاء وقنا يامولانا شماتة الاعداء انك رب الارض والسماء ربي ورب كل شئ بيدك الملك وانت على كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا محمد صلاة تفتح لنا بها ابواب الخير والرضا والتيسير وتغلق بها عنا ابواب الشر والتعسير وتكون لنا بها خير نصير.
- اللهم اغننا بالعلم , وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى , وجملنا بالعافية , يا من يكفي من كل أحد , ولا يكفي عنه أحد , يا أحد من لا أحد له , يا سند من لا سند له , انقطع الرجاء إلا منك , وخابت الآمال إلا فيك , وسدت الطرق إلا إليك , فكن لنا مما نحن فيه و أعنا علي ما نحن عليه , بجاه وجهك الكريم , وبحق محمد صلي الله عليه وسلم عليك آمين .
وعلينا أن نركز في دعاء قبل آذان المغرب في رمضان على الدعوات بأن يفرج الله عنا كل كرب وهم ونقول يا غياثي عند كل كربة , ومجيبي عند كل دعوة , ومعاذي عند كل شدة , و يا رجائي حين تنقطع حيلتي سبحانك يالله. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
-اللهم انى ادعوك الله وادعوك الرحمن وادعوك البر الرحيم وادعوك بأسمائك الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي ذنبي وتفرج كربي وتقضي دينى وتيسر امرى .
- اللهم احفظنا من البلاء وأحفظنا من السلب بعد العطاء وقنا يامولانا شماتة الاعداء انك رب الارض والسماء ربي ورب كل شئ بيدك الملك وانت على كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا محمد صلاة تفتح لنا بها ابواب الخير والرضا والتيسير وتغلق بها عنا ابواب الشر والتعسير وتكون لنا بها خير نصير.
ولا ننسى اهمية الدعاء بالعلم ونقول اللهم اغننا بالعلم , وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى , وجملنا بالعافية , يا من يكفي من كل أحد , ولا يكفي عنه أحد , يا أحد من لا أحد له , يا سند من لا سند له , انقطع الرجاء إلا منك , وخابت الآمال إلا فيك , وسدت الطرق إلا إليك , فكن لنا مما نحن فيه و أعنا علي ما نحن عليه , بجاه وجهك الكريم , وبحق محمد صلي الله عليه وسلم عليك آمين . يا غياثي عند كل كربة , ومجيبي عند كل دعوة , ومعاذي عند كل شدة , و يا رجائي حين تنقطع حيلتي سبحانك يالله. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
دعاء وقت السحر
دعاء وقت السحر ، أيضا من الأوقات التي يستحب الإكثار فيها من الدعاء هو دعاء وقت السحر وعلينا الحرص على الدعاء في الساعات الأخيرة من الليل مع صلاة ركعتين والحرص على تناول وجبة السحور ففيها بركة وأوصانا بها سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم لذا دعاء وقت السحر من الأدعية المباركة .
ونقول في دعاء وقت السحر فليشرق فجرنا و صباحنا حمداً بأن لنا رباً إذا أغلقت الأبواب لا يغلق بابه، وإذا انقطعت الأسباب جاء مداده ، وإذا قست القلوب نزلت رحماته دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك ...اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول .
“اللهم إني إستودعتك يومي هذا فلا تجعل فيه مايثقل صدري واجعل به مايسّرني ياأارحم الراحمين.
ونقول أيضًا في دعاء وقت السحر اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ ، وَكَشْفِ سَتْرِكَ ، وَنِسْيَانِ ذِكْرِكَ ، وَالانْصِرَافِ عَنْ شُكْرِكَ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ، لا أَحُصْي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي ، وَاسْتَجِبْ لِي بِبَرَكَةٍ
- فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى الله إِنّ الله بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. (ثلاثاً).
- حَسْبِيَ الله لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . (ثلاثاً).
ويستحب في وقت السحر أن نقرأ القرآن الكريم ونكثر من التلاوة في شهر رمضان بحد أدنى جزء كل يوم ﴿ أَزِفَتْ الْآزِفَةُ [57] لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ الله كَاشِفَةٌ [58] أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ [59] وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ [60] وَأَنتُمْ سَامِدُونَ [61] فَاسْجُدُوا لله وَاعْبُدُوا ﴾ (ثلاثاً) .
﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [171] إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ [172] وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [173] فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ [174] وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [175] أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [176] فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ [177] وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ [178] وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [179] سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ [180] وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ [181] وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
-اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ ، وَكَشْفِ سَتْرِكَ ، وَنِسْيَانِ ذِكْرِكَ ، وَالانْصِرَافِ عَنْ شُكْرِكَ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ، لا أَحُصْي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي ، وَاسْتَجِبْ لِي بِبَرَكَةٍ
دعاء قبل الفجر
دعاء قبل الفجر، لحظات قبل الفجر وما فيها من أجواء روحانية خاصة في شهر رمضان فيها جبال من الحسنات، فعلى كل مسلم أن يحرص على دعاء قبل الفجر خاصة طوال شهر رمضان وبعد السحور مباشرة وأن يخلو المسلم بنفسه ويكثر من الأدعية، كما نشير إلى أنه لا يوجد دعاء معين قبل الفجر ولكن ان ندعوا بما نشاء فباب الدعاء واسع.
دعاء قبل الفجر نقول فيه الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: مُنوِّرِ أبْصَارِ العَارفِينَ بِنُورَ المعْرفَةِ واليَقِينِ، وجَاذِبِ أَزِمَّةِ أسْرَارِ الـمـُحقِّقينَ بِجَذَبَاتِ القُرْبِ والتَّمْكِينِ، فَاتِحِ أقْفَالِ قُلُوبِ الـمـُوَحِّدينَ بِفَاتِحةِ التَّوْحيدِ والفَتْحِ الـمـُبينِ، الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ.
اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الْكَافِيةِ اكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وأجِرِ تَعَلُّقَاتِنَا وَتَعَلُّقَاتِ عِبَادِكَ الـمـُــــــؤْمِنِيْنَ عَلى أَجَلِّ عَوَائِدِكَ، واشْفِعْ لَنَا بِنَفْسِكَ عِنْدَ نَفْسِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ، إذْ لاَ أَرْحَمَ بِنَا وَبِهمْ مِنْكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا وحبيبنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً إلى يَوْمِ الدِّينِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ: مُعْتَرِفِينَ بالْعَجْزِ عَنِ القِيامِ بِحقِّك فِي كُلِّ وَقْتٍ وحِينٍ، يَا بَاعِثَ الرِّيحِ العَقِيمِ، يَا مُحْيِيَ العِظَامَ وهِيَ رَمِيْمٌ.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ: صِراطَ أهْلِ الإِخْلاَصِ والتَّسْليِمِ.
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ: صِرَاطَ الَّذِينَ تَسَلَّوا بالْهُدى وَفَرِحُوا بِمَا لَدَيْهِمْ.
اللَّهُمَّ مِنْكَ مَوَاجِبَ الصِّدِّيِقِينَ، وَأَشْهِدْنَا مَشَاهِدَ الشُّهَدَاءِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا ضَالِّينَ ولا مُضِلِّينَ، وَلاَ تَحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الظَّالِمِينَ.
اللَّهُمَّ بِحَقِّ الفَاتِحَةِ افْتَحْ لَنَا فَتْحاً قَرِيْبَاً، اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الشَّافيةِ اشْفِنَا مِنْ كُلِّ آفةٍ وَعَاهَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء قبل آذان المغرب في رمضان دعاء قبل أذان المغرب دعاء وقت السحر دعاء قبل الفجر دعاء قبل الفجر الله علیه وسلم شهر رمضان على سیدنا ى الله ع فی دعاء لنا بها عند کل
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الدعاء بعد الانتهاء من العبادات مستحب
قالت دار الإفتاء المصرية إن الدعاء بعد الانتهاء من العبادات مستحب، ومن فضل الله على عباده أنْ جعل لهم هيئاتٍ وأحوالًا وأمكنةً وأزمنةً يكون فيها الدعاء أقرب للقبول وأرجَى للإجابة؛ ومن هذه المواطن خواتيم العبادات والطاعات.
وأوضحت الإفتاء أنه يستحب دعاء المسلم لنفسه ولغيره؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاج عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره وغير ذلك.
الأدلة على استحباب دعاء المسلمين لبعضهم البعضوأضافت الإفتاء أن خواتيم العبادات والطاعات من مواطن قبول الدعاء، ودلت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وأفعال السلف على استحباب دعاء المسلم لنفسه ولمَن معه عقب الفراغ من العبادة رجاء القبول:
فمن ذلك: دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عقب فراغه من بناء الكعبة في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: 127].
ودعاء امرأة عمران عليها السلام عقب نذرها ما في بطنها لله تعالى في قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [آل عمران: 50].
وقد جاء في خصوص الدعاء بالقبول للنفس والغير عقب الانتهاء من الصلاة: حديثُ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الِانْصِرَافِ مِن الْجُمُعَةِ فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلُ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ؛ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إِلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ» رواه الحافظ أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" والديلمي في "مسند الفردوس".
وهذا الحديث من طريق نهشل بن سعيد، ونسخته عن الضحاك بن مزاحم وإن ضعّفها بعضُ الحفّاظ إلّا أنها "لا تنتهي إلى الوصف بالوضع"؛ كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "نكته على ابن الصلاح" (1/ 500، ط. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، وقد استشهد الحافظ السخاوي بهذا الحديث في "المقاصد الحسنة" (1/ 271، ط. دار الكتاب العربي) على مشروعية التهنئة بالشهور والأعياد.
الأدلة على استحباب دعاء المسلمين لبعضهم البعض
واستحبت الشريعة للمسلمين أن يدعو بعضهم لبعض في خواتيم العبادات؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاج عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره، وللتائب من الذنب عند توبته.
فمن ذلك الدعاء بالقبول بعد صلاة العيدين؛ فعن خالد بن معدان قال: لقيت واثلة بن الأسقع رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك، قال واثلة رضي الله عنه: لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك، قال: «نَعَمْ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" و"الدعاء"، والبيهقي في "السنن الكبرى".
وعن جُبَير بن نُفَير قال: كان أصحاب النبي صلى اللهُ عليه وآله وسلَّم رضي الله عنهم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: "تقبَّل الله منا ومنك" أخرجه المحاملي في "المحامليات"، وإسناده حسن؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 446، ط. دار المعرفة)، وحسّنه أيضًا السيوطي والقسطلاني.
وبعد الانتهاء من أعمال الحج: فقد ورد أن الملائكة عليهم السلام هنأوا سيدنا آدم عليه السلام على حجه بيتَ الله الحرام؛ فقالوا له: "بَرَّ نُسُكُكَ يَا آدَمُ"، أو "بَرَّ حجُّكَ يا آدم" أخرجه قِوَامُ السُّنّة في "الترغيب والترهيب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: جاء غلامٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني أريد هذه الناحية الحج، فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «يَا غُلَامُ، زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَوَجَّهَكَ الْخَيْرَ، وَكَفَاكَ الْهَمَّ»، فلما رجع الغلام سلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرفع رأسه إليه وقال: «يَا غُلَامُ، قَبِلَ اللهُ حَجَّكَ، وَكَفَّرَ ذَنْبَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» أخرجه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وابن السني في "عمل اليوم الليلة".
وروي أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ: "تَقَبَّلَ اللهُ نُسُكَكَ، وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف".
وقال اللَّيْث بن سعد: "كَانَ ابْن سِيرِين لَا يزِيد أَن يَقُول للرجل إِذا قدم من حج أَو غَزْوَة أَو فِي عيد: "قَبِلَ اللهُ منا ومنكم، وَغفر لنا وَلكم" أخرجه ابن الأبار في "التكملة لكتاب الصلة" (2/ 171، ط. دار الفكر).