“تريندز” يدشن مكتبه الرابع عالمياً في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات افتتاح مكتبه الرابع عالمياً، والثالث في القارة الأفريقية بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، ضمن خطة لافتتاح عشرة مكاتب كجزء من التزام المركز بتوسيع نطاق انتشاره ضمن رؤيته البحثية الشاملة؛ بما يعزز دراساته وبحوثه، ويحقق أهدافه بوصفه جسراً معرفياً عالمياً، وحلقة وصل مع مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.
ويضم المكتب فريقاً من الباحثين والخبراء الذين سيقومون بإجراء البحوث والدراسات حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالشأن الأفريقي والدولي، كما سيعمل المكتب على تعزيز التعاون بين المركز والمؤسسات البحثية في جميع أنحاء القارة والعالم.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في إحاطة إعلامية نظمها “تريندز”، عن أمله في أن يكون هذا المكتب مركزاً للبحث العلمي والمعرفة في جنوب أفريقيا وعموم القارة، موضحا أن المكتب جاء ليكمل مسيرة مكاتب كل من دبي، والقاهرة، والرباط، ورافداً وداعماً للمقر الرئيسي بالبحوث والدارسات والرؤى.
من جانب آخر، تحدث كل من عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، وسمية الحضرمي، نائب رئيس القطاع عن فكرة المكتب وتأسيسه، مشيرين إلى أن مكتب “تريندز كيب تاون” سينظم في شهر يونيو المقبل الفعالية الأولى ضمن “سلسلة مائدة تريندز المستديرة العالمية: الشرق الأوسط وأفريقيا”.
من جهته، أفاد ناصر آل علي، مدير إدارة الموارد البشرية في “تريندز”، بأنه تم اختيار مكتب كيب تاون نظراً لما تمثله جنوب أفريقيا من موقع استراتيجي ومركز ثقل ثقافي واهتمام عالمي.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي بنجامين جورج دايفس، مدير مكتب “تريندز كيب تاون”، إن افتتاح المكتب يعد جزءاً من استراتيجية “تريندز” لتوسيع نطاق حضوره في أفريقيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا کیب تاون
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.