أسير أوكراني: قواتنا تركت جنودها وهربت من أفدييفكا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الأسير الأوكراني فيتالي تسالكو إن قوات نظام كييف خلال فرارها من أفدييفكا، تركت جنودها في مواقعهم، ومن بين هذه الوحدات المتروكة كانت مجموعته التي استسلمت للجيش الروسي.
وذكر تسكالو، وهو من مواليد عام 1992 وتمت تعبئته في 28 فبراير 2022، أنه تم إرسال وحدته إلى مواقع بالقرب من أفدييفكا في 23 فبراير، وهناك تركتهم القيادة ولم تتواصل معهم بعد ذلك.
وأضاف: "بقينا في الموقع لمدة ستة أيام، بدون أي تبديل رغم أنه وفقا للقاعدة المتبعة يتم تبديل العناصر مرة كل يومين. نفد منا الطعام والماء وتوقف عمل جهاز الاتصال اللاسلكي (شحن البطارية). أدركنا أنهم تركونا نواجه مصيرنا لوحدنا. قررنا الخروج ومعرفة ما حدث. خرجنا ولكننا لم نعثر على أية قوات صديقة. توجهنا على الأقدام إلى المكان الذي أحضرتنا إليه السيارة سابقا، وهناك شاهدنا العسكريين الروس فقمنا بتسليم سلاحنا لهم. وكان ذلك في 28 فبراير من هذا العام في قرية سيفيرنويه".
وزعم تسكالو بأنه علم مكان تواجد وحدته، فقط عندما وقع في قبضة الجيش الروسي، لأن قيادة القوات الأوكرانية لم تبلغ عن الاتجاه الذي سيتم نقل وحدته إليه.
أفدييفكا هي إحدى الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك، وحولتها القوات الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، وقامت من هناك بقصف المناطق السكنية في دونيتسك منذ عام 2014.
وفي 17 فبراير الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس فلاديمير بوتين خبر فرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية وبدء العمل لتطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك سيرغي شويغو فلاديمير بوتين من أفدییفکا
إقرأ أيضاً:
سجن أم 10 أعوام بعد أن تركت أبناءها يموتون وذهبت للتسوق
حكم على أم بريطانية بالسجن لمدة 10 أعوام، بعد أن تركت أطفالها الأربعة بمفردهم في المنزل حيث اندلع حريق، فيما ذهبت للتسوق مع صديقة.
واعتبرت المحكمة أن ديفيكا روز تخلت عن التوائم، كايسون وبرايسون، البالغان من العمر 4 سنوات، وليتون ولوغان، البالغان من العمر 3 سنوات، في ظروف بائسة عندما اندلع الحريق في ديسمبر (كانون الأول) 2021.
وتركت الأم العزباء، البالغة من العمر 30 عاما، أطفالها محاطين بالقمامة والبراز وفق الأدلة، في منزل مغلق في ساتون، جنوب لندن، عندما خرجت لشراء أشياء غير أساسية من السوبر ماركت، وفق "دايلي ميل".
وحمل رجال الإطفاء الأولاد الأربعة من المبنى المحترق ولكن تم إعلان وفاتهم جميعاً بعد فترة وجيزة.
وسمعت المحاكمة أن سيجارة ملقاة أو شمعة شاي مقلوبة يُعتقد أنها أشعلت الحريق المروع، مما دفع الصغار إلى الركض إلى الطابق العلوي والبدء في الصراخ طلباً للمساعدة، وسمع الجيران الأولاد يبكون بشدة، ويصرخون: "هناك حريق".
واجتاحت النيران المنزل قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، وحاول أحد السكان كسر الباب الأمامي ولكن كان الأوان قد فات، وعثر رجال الإطفاء على أجساد الأطفال الواهنة فاقدين الوعي تحت أسرتهم، واتضح أن سبب وفاتهم فيما بعد كان استنشاق الدخان.
وفي بيان مؤلم عن تأثير الضحايا، قال والد الصبية دالتون هوث، إنه لا يستطيع التعبير بالكلمات عن مدى تأثير وفاتهم عليه، قائلاً: "أريد ببساطة الانضمام إليهم".
وقال جدهم جيسون هوث في بيانه الخاص: "لقد مرت ثلاث سنوات تقريباً منذ أن فقدنا أحفادنا الرائعين المحبين للمرح في سن الثالثة والرابعة، ولقد حطم الألم الناجم عن هذه الخسارة حياتي بكل الطرق الممكنة".
وقالت جدة الأطفال وهي تبكي في المحكمة: "ستطاردني فكرة بكائهم وصراخهم إلى الأبد، عزائي الوحيد هو أنهم الآن معاً إلى الأبد ولا يحتاجون إلى أن يكونوا بمفردهم مرة أخرى".
وقال القاضي مارك لوكرافت أثناء حكمه بالسجن على الأم: "لا توجد كلمات لوصف هذه القضية بخلاف أنها مأساوية للغاية، كانت اللحظات الأخيرة من حياتهم الصغيرة مليئة بالمعاناة الجسدية الحادة حيث اشتعلت النيران وسعوا إلى الفرار منها".
ذلك وبكت روز في قفص الاتهام، مرتدية غطاء على رأسها، عندما سمعت تصريحات العائلة، قبل أن يتم سجنها لمدة 10 سنوات يوم الجمعة بتهمة القتل غير العمد.