الجزيرة:
2025-03-31@18:13:10 GMT

إيكوبيس.. منظمة متهمة بالتطبيع تحت غطاء بيئي

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

إيكوبيس.. منظمة متهمة بالتطبيع تحت غطاء بيئي

"إيكوبيس" منظمة إسرائيلية أردنية فلسطينية غير حكومية تأسست عام 1994، ونالت جوائز متعددة كما رُشحت لجائزة نوبل للسلام. تتهمها حركات المقاطعة بالترويج للتطبيع مع إسرائيل تحت غطاء حماية التراث البيئي "المشترك"، ويتكرر اسمها ضمن المستهدفين في جميع الحملات الرافضة للتطبيع.

النشأة والتأسيس

تأسست يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 1994، بعد اجتماع منظمات بيئية شرق أوسطية غير حكومية في مدينة طابا التابعة لمحافظة جنوب سيناء المصرية، وتطورت مع مرور الوقت لتؤسس مقرات ومكاتب خاصة في كل من بيت لحم وعمّان وتل أبيب.

الفكر والأيديولوجيا

يتمثل هدفها -بحسب موقعها الرسمي- في حماية التراث البيئي المشترك، وتعزيز التنمية الإقليمية المستدامة، إضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

كما تدعي سعيها لإيجاد حلول فلسطينية أردنية إسرائيلية مشتركة للمناطق التي تعاني من ندرة المياه على الكوكب.

"إيكوبيس" تعمل على مشاريع للبنية التحتية الفلسطينية والأردنية للمياه والصرف الصحي (حساب إيكوبيس على فيسبوك)

لكن حركة المقاطعة بالأردن تقول إن المنظمة تروج للتطبيع الفلسطيني والأردني مع إسرائيل تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، كحوض الأردن وخليج العقبة اللذين يعدان حقا مشروعا للشعبين الأردني والفلسطيني، بيد أن الاحتلال يسرق ثرواتهما ويستغلها لمنفعته.

وإلى جانب مشاريعها البيئية تنفذ المنظمة برامج تدريبية في مجالات التنمية والتوعية البيئية بمناطق نشاطها، لدمج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج مشتركة مع الإسرائيليين.

أبرز المحطات

تدعي المنظمة تأثرها ومشاريعها بكل التطورات السياسية في المنطقة منذ تأسيسها، وتحاول تبرئة نفسها من تهمة التواطؤ مع إسرائيل على الرغم من اعترافها بأن عملية "السلام" العربي الإسرائيلي تقع على رأس جدول أعمالها.

وتؤكد عبر موقعها الرسمي أن الفترة (1998-2001) شكّلت مرحلة انتقالية في طبيعة أنشطتها، إذ أثر "الصراع" المتجدد في المنطقة على الموارد البيئية المشتركة، مما عزز الحاجة للتعاون وحماية المصالح المشتركة.

استمرت المنظمة في عرض مشاريع مختلفة، ونيل جوائز متعددة، ودعم منظمات ومشاريع استثمارية، كما نجحت في جمع استثمارات ضخمة تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار أميركي لمشاريع البنية التحتية الفلسطينية والأردنية للمياه والصرف الصحي.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 نشرت ما سمته بـ"الصفقة الخضراء الزرقاء للشرق الأوسط" كخطة مفصّلة تدعو إلى تعزيز الأمن المناخي عبر دول المنطقة مع التركيز على الأردن وإسرائيل وفلسطين، تزامنا مع توقيع "اتفاقيات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات ودول عربية أخرى، ثم إعلان الحكومة الإسرائيلية آنذاك برئاسة نفتالي بينيت أن بناء علاقات أفضل مع الأردن يتصدر أولوياته.

وتقترح الصفقة إنشاء روابط إقليمية من خلال تبادل الطاقة المتجددة والمياه، كما تتناول اتخاذ خطوات استباقية بإعادة تأهيل نهر الأردن، والتنمية المستدامة حول المستجمعات المائية، كما تهدف لتوفير المياه لكل بيت فلسطيني دون التأثير على الأمن المائي لإسرائيل وتكلفته.

أعلنت المنظمة يوم 14 يناير/كانون الثاني 2024 ترشحها لجائزة نوبل للسلام، على خلفية جهودها منذ تأسيسها لإحلال السلام البيئي في المنطقة.

وفي فبراير/شباط 2024 عاد اسمها يتكرر في واجهة الحملات المناهضة للتطبيع إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تصاعدت المظاهرات وحملات المقاطعة في العالم.

وانطلقت مظاهرات في الأردن تحديدا للمطالبة بوقف تأجير متنزه الأردن البيئي (إيكوبارك) في منطقة الأغوار الشمالية لمؤسسة "حماية الأرض والبيئة (أصدقاء الأرض سابقا)، التي يعتقد أنها تابعة لمنظمة "إيكوبيس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، المصادقة على مشروع شق طريقين جديدين في الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز النشاط الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم.

وقال مكتب نتانياهو في بيان: "وافق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لبناء طرق بديلة، مما سيؤدي إلى بناء شبكة طرق جديدة في منطقة معاليه أدوميم".

وأضاف أن هذا المشروع "سيحسن تالياً حركة المرور ويعزز البنية التحتية للنقل بين القدس ومعاليه أدوميم، وشرق منطقة بنيامين، مما يسمح باستمرار تطوير المستوطنات في منطقة إي 1".

وتقع المنطقة "إي 1" خارج القدس في الضفة الغربية، ويعيش فيها بدو.

حولتها إلى مستوطنات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية - موقع 24أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حياً استيطانياً يهودياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.

ومن المقرر أن يلتف أحد الطريقين المخطط لهما حول الطريق الحالي، ويسمح للفلسطينيين في المنطقة بالوصول إلى القرى، دون استخدام الطريق الرئيسي.

وأعلنت إسرائيل مراراً مشاريع بناء في هذه المنطقة الواقعة بين القدس والبحر الميت.

وتعد معاليه أدوميم واحدة من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، إذ يتجاوز عدد سكانها 40 ألفاً.

ويدين الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية هذه المشاريع التي تقطع الضفة الغربية إلى قسمين، وتمنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافياً.

وقال نتانياهو في البيان: "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين، وتوسيع مستوطناتنا".

وأضاف أن "الطريق الجديد سيعود بالنفع على جميع سكان المنطقة، وسيسمح بحركة مرور سلسة، وتحسين الأمن، وإنشاء رابط استراتيجي بين القدس ومعاليه أدوميم وغور الأردن"، وهي 3 مناطق تقوم فيها إسرائيل بتطوير المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي.

من جهتها، وصفت منظمة السلام الآن غير الحكومية المناهضة للاستيطان المشروع بأنه "طريق جديد للفصل العنصري".

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالي 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
  • عقيل العقيل: غطاء سحابي وأمطار قد تعيق رؤية هلال شوال في معظم مناطق المملكة
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل