أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المناهضة للاجتياح البري لرفح جنوب قطاع غزة، تساؤلات داخل جيش الإحتلال الإسرائيلي حول تأثيرها على استمرار العمليات في القطاع، في ظل تقديرات تشير إلى صعوبة تمديد المناورة إلى رفح خلال شهر رمضان.

وعلى الرغم من القلق من تأثير الخلافات مع الولايات المتحدة على المساعدات الأمريكية لإسرائيل، إلا أن الأخيرة تؤكد على استمرار دعم واشنطن لها، وأنها تحصل على ما تحتاجه.

وقال الرئيس الأمريكي، إنه يمارس الضغط على إسرائيل لتوسيع نطاق توصيل المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر، مصرا على تسهيل المزيد من الطرق وفتح المعابر لتلبية احتياجات المزيد من المواطنين.

وفي بيان خاص بمناسبة شهر رمضان، أعرب الرئيس عن قلقه إزاء المعاناة الهائلة التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء الحرب في غزة، مشددا على ضرورة توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للمحتاجين.

كما أكد التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، على الأقل ضمن إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى.

في السياق نفسه، تنضم إسرائيل إلى جهود الولايات المتحدة لبناء ميناء بحري لتلقي المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث بدأ العمل في بناء مرسى جنوب مدينة غزة.

ومن المقرر أن تغادر سفينة تحمل معدات إماراتية قبرص في الأيام القليلة القادمة في عملية تجريبية، برعاية الأميركيين وتأمين الجيش الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن تثير تلك الجهود خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن التأمين والمرافقة للشحنات التي تصل إلى القطاع، حيث تتوقع الولايات المتحدة من إسرائيل توفير الأمن، بينما يعارض الجيش الإسرائيلي ذلك بشدة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يرسل أسراب مقاتلات وسفن إلى الشرق الأوسط

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الجمعة، إن الجيش سينشر أسراب مقاتلات وسفن حربية إضافية في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في إطار سعي الولايات المتحدة لتعزيز الدفاعات في أعقاب تهديدات من إيران وحزب الله وحركة حماس المتحالفتين معها.

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن البنتاغون تواصله مع إسرائيل بشأن وضع القوات التابعة للولايات المتحدة بالمنطقة.

وقال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أطلع إسرائيل على التغييرات الجارية والمستقبلية في القوات الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط، رغم أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن القدرات الدفاعية المتوقع نشرها.

 وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين بعد مكالمة هاتفية بين أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "أبلغ أوستن الوزير بإجراءات إضافية تشمل تغييرات في وضع القوة الدفاعية الحالية والمستقبلية والتي ستتخذها الوزارة لدعم دفاع إسرائيل".

وأضافت سينغ أن هذه الخطوة قد تشمل نشر قوات إضافية في المنطقة، لكن أوستن لم يتخذ قرارا بعد.

 وكانت الولايات المتحدة قد نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، الذي تتصاعد فيه التوترات عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لصحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز مدمرات أميركية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي يرسل أسراب مقاتلات وسفن إلى الشرق الأوسط
  • بايدن وبوتين يستقبلان السجناء المفرج عنهم في «صفقة التبادل»
  • صبر أمريكا بدأ ينفد.. تفاصيل مكالمة غاضبة بين بايدن ونتنياهو (فيديو)
  • بوليانسكي: إسرائيل تشعر بالحصانة في الأمم المتحدة بدعم الولايات المتحدة لها
  • تعرف على تفاصيل المكالمة الأخيرة بين بايدن ونتنياهو
  • مسؤولون أمريكيون: بايدن مستاء من إخفاء نتنياهو خطط الاغتيالات الأخيرة وعدم التزامه بتأمين صفقة الرهائن
  • توماس فريدمان: بايدن قد يتخذ أصعب قرار في ولايته بشأن إيران
  • بايدن وهاريس يستقبلان المفرج عنهم في صفقة التبادل مع روسيا
  • بايدن وهاريس يستقبلان السجناء المفرج عنهم في صفقة التبادل مع روسيا
  • مصادر لـCNN: بايدن يدرس إرسال دفاعات لإسرائيل استعدادا لانتقام إيران