إعلان زين الجديد يبهر المتابعين.. حنظلة وروح الروح حاضران فيه
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في كل عام، تطرح شركة الاتصالات "زين" حملتها الدعائية الخاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك تحت عناوين مختلفة تتناول فيها قضية كانت حديث العالم أجمع طوال العام المنصرم.
وباعتبار أن أحداث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي ظل ما يعانيه سكان القطاع من موت إما بالجوع أو بالقصف، اختارت شركة زين هذا العام أن يكون عنوان حملتها الترويجية هي "سنعود" في إشارة إلى حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيهم وإنشاء دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
اعلان شركه زين السنه دي عظيم عظيم عظيم ????????????????
ستنصفنا الشعوب إذا ميزان السياسه مال???????????????? pic.twitter.com/CuHlykBiRe
واختارت شركة زين هذا العام أن تكون شخصية "حنظلة وأطفال غزة" هم أبطال حملتها الدعائية لرمضان 2024-1445 هـ.
وظهرت شخصية "حنظلة"، التي تُعد رمزًا للمقاومة الفلسطينية وهي تقود أطفال غزة، ممن استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الغاشم، نحو مجلس الأمن الدولي للاعتراض على استخدام أمريكا حق الفيتو لمنع "إيقاف إطلاق النار" المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وطالبت شخصية حنظلة وأطفال غزة بالمرافعة ضد إسرائيل، وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عامًا، في ظل الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم.
يستمر الأطفال بالغناء داخل الإعلان بكلمات أغنية تنتقد تخاذل قوانين مجلس الأمن بحق الشعب الفلسطيني وأن الشعب الفلسطيني سيستطيع تخطي ما يحدث من جديد بولادة جديدة.
إعلان زين يثير تفاعلًاتفاعلت الجماهير العربية مع إعلان شركة "زين" الجديد، ففي الوقت الذي أشاد كثيرون به وبكلماته وبفكرته الجديدة، إلا أن البعض انتقد ظهور أطفال يشبهون إلى حدٍ كبير ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنهم الطفلة روح الروح والفتى الأبيضاني ذو الشعر الكيريلي، وشقيق الشهيد كمال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حنظلة إعلان زين رمضان شهر رمضان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن دفع الحكومة الإسرائيلية ثمنًا كبيرًا مقابل عودة المحتجزين غير صحيحة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن الحقيقي من تضحيات ودماء كبيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا من العدوان المستمر.
وأضاف دولة، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتحمل سوى تكلفة عتاده العسكري الذي استُخدم في قتل وتدمير قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
القتل والدماروأشار إلى أن العقلية الحاكمة في إسرائيل لا تؤمن سوى بالمزيد من القتل والدمار، وأن هدفها الأساسي هو مواصلة العدوان واحتلال قطاع غزة.
وتابع: «تحت أي ظروف، الاحتلال الإسرائيلي لن يرضى إلا بإبادة الشعب الفلسطيني ومحاولة تدمير حلمه في إقامة دولته المستقلة».