لحظات مرعبة.. غوريلا تطارد امرأتين في حديقة حيوان بالولايات المتحدة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وثق مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي لحظات عصيبة عاشتها موظفتين في حديقة للحيوانات في ولاية تكساس الأمريكية، بعدما قامت غوريلا بمطاردتهما داخل القفص أمام أعين الزوار.
وفي المقطع المصور، تظهر إحدى موظفات حديقة الحيوان وهي تحاول يائسة التغلب على الغوريلا التي تدعى "سيلفر باك"، وتبلغ من العمر 34 عاما، بعدما تركت سلة الطعام لتشرع في مطاردة الموظفة التي تختبئ خلف باب في القفص.
Male Gorilla charges 2 zoo keepers at the Fort Worth zoo pic.twitter.com/3i6tFe0leS — Real Untold Story (@RealUntoldStory) March 8, 2024
واختبأت الموظفة الثانية خلف شجرة بينما كانت الغوريلا تنظر إليها، قبل أن تتمكن من الركض إلى مكان آمن خلف الباب المغلق حيث تختبئ المرأة الأولى، وفقا للمشاهد التي صورها زوار الحديقة في تكساس.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن المتحدثة باسم حديقة الحيوان قولها، إن "كل يوم ينقل حراس الحديقة مجموعة الغوريلا إلى موطنهم الداخلي حتى يتمكن الحراس من وضع طعام الحيوانات في موطنهم الخارجي، لكن هذا لم يحدث في ذلك اليوم، بسبب خطأ الحارس، دخل الموظفون إلى الفناء غير مدركين أن الغوريلا لازالت في الخارج".
وأضافت أن "وجود الموظفين أذهل الغوريلا"، موضحة أن "عمل حراس الحديقة مع هذه الحيوانات وتدريبهم كل يوم، ساهم في تعاملهم مع الوضع بهدوء وتمكنهم من الخروج من الفناء بأمان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تكساس غوريلا امريكا تكساس غوريلا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".
وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.