اعرفي إزاي تعودي طفلك على الصيام في رمضان والسن المناسب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة خديجة عليان ، إستشاري طب الأطفال – إستشاري تغذية الأطفال، في معهد الدراسات الطبية والبحوث الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، عن الطريقة الصحيحة التي تمكن كل أم من تأهيل اطفالها للصوم في شهر رمضان ، موضحة: "عادة ما يتحمس الأطفال للصوم، وذلك رغم المشقة التي تواجههم، حيث يتساءل الأهل هل نسمح ألطفالنا بالصيام؟ كما يتسألون عن السن المناسب، وما يمكن أن يلحق بالطفل من ضرر نتيجة الصيام.
السن المناسب لصيام الطفل في رمضان
وأضافت أن هناك فوائد للصيام بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أنه لا يوجد سن محدد لتعريف الطفل بممارسة عبادة الصوم، ولكن عادة في سن السابعة يتمكن الطفل من أن يدرك معنى الصوم وأنه فريضة دينية.
تشجيع الطفل على صيام شهر رمضان في سن مبكر
وأكدت أنه يمكن تشجيع الطفل على تجربة الصيام في سن مبكر، مشيرا إلى أنه يمكن صيام الطفل في هذا السن ولكن بشرط أن يكون الطفل سليما، حيث أنه لا يعاني من أية أمراض أو سوء تغذية.
وأضاف إلى أنه يكون الصيام جزئيا ويستمر لعدة ساعات فقط، مشيرة إلى أنه يفضل أن يصوم الطفل في الساعات الأخيرة قبل الإفطار كي يشعر الطفل بالإنجاز حين تجتمع الأسرة من أجل الإفطار.
الصيام في سن 10 سنوات
وأشارت إلى أنه في سن عشر سنوات بالنسبة للأطفال الأصحاء فلا بأس من أن يصوم الطفل أياما كاملة قدر استطاعته وبشروط ايضا اهمها، من بينها أن يتناول وجبة السحور وأن حيث أنه أن لم يتناولها قد يؤثر الصوم عليه سلبيا وأن يكون باستطاعته الصوم طوال اليوم .
صيام الطفل بشكل تدريجي
وأكد أنه يفضل أن يصل الى صيام اليوم الكامل بشكل تدريجي خاصة اذا كانت تجربته األولى في الصوم، كي يستطيع الجسم التأقلم مع حالة الانقطاع عن الماء والغذاء، فيبدأ بصيام ساعات قليلة في اول الشهر تزداد تدريجيا حتى يستطيع صيام اليوم كاملا، و يمنع الصوم تماما لالطفال دون سن المدرسة لعدم وجود مخزون كافي من الطاقة لديهم احتياج كبر للبروتين والطاقة والماء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومى للبحوث تغذية الأطفال استشاري طب الأطفال الاطفال رمضان شهر رمضان إلى أنه
إقرأ أيضاً:
فيديو| مختصة توضح.. كيف تجعل ابنك قياديًا؟
في إطار تعزيز الصحة النفسية والتنمية المستدامة، أكدت الدكتورة طرفة القصمول، أستاذ مساعد في الطفولة المبكرة، على أهمية تنمية مهارات القيادة لدى الأطفال منذ سن مبكر.
وأوضحت الدكتورة طرفة خلال لقائها في برنامج "صباح السعودية" ، أن "الطفل القيادي يتمتع بصفات ومهارات متعددة، منها القدرة على التواصل الفعّال، التفكير النقدي، وحل المشكلات"، وأضافت: "هذه الصفات تمكن الطفل من التأثير الإيجابي على محيطه وتساهم في بناء شخصية قوية ومستقلة".
كما أشارت إلى أن رفع مستوى الصحة النفسية للأطفال هو من أهم أهداف التنمية المستدامة، حيث يُعتبر الأطفال هم المستقبل وقادة الغد، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة داعمة تشجع الأطفال على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بثقة.
وأضافت الدكتورة طرفة: "التشجيع المستمر يساهم في بناء ثقة الطفل بنفسه، ويعزز من قدراته القيادية ، كما أن تمكين الطفل من اتخاذ قراراته الخاصة يطور لديه حس الاستقلالية والمسؤولية."
كما نوهت بأهمية برامج المشاركة الأسرية التي تُعقد بدعم من المدارس لتنمية مهارات القيادة لدى الأطفال ، وأكدت أن هذه البرامج تلعب دورًا محوريًا في تحقيق رؤية مستدامة تعزز من الصحة النفسية والرفاهية للأطفال في المجتمع ، وقالت: "هذه المبادرات ليست فقط لتعزيز مهارات القيادة، بل تهدف أيضًا إلى خلق بيئة صحية ومستدامة تدعم نمو الأطفال على الصعيدين الشخصي والاجتماعي."