لواء النقل السابع الأميركي.. شارك بحرب العراق وأفغانستان وكلّف بـرصيف إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لواء من بضع كتائب، يقدر عدد جنوده بما بين 3 آلاف و5 آلاف جندي. وسبق وشاركت قواته في كل حروب الولايات المتحدة بدءا من الحرب العالمية الثانية مرروا بـحرب فيتنام وصولا لحروب أميركا في العراق وأفغانستان والبلقان.
في مارس/آذار 2024، تم توجيهه إلى بناء "رصيف إغاثة" قبالة شواطئ قطاع غزة المحاصر لتدهور الوضع الإنساني بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على القطاع المحاصر.
وتتمثل المهام الأساسية للواء النقل السابع (الاستكشافي) في توفير الدعم لوحدات الموانئ والمحطات والزوارق المائية، التي تقوم بعمليات استكشافية متعددة المهام لدعم العمليات العسكرية البرية.
ويعمل اللواء موصلا من القاعدة الإستراتيجية أو البحرية (لانغلي-يوستيس المشتركة) إلى القوات التي تنخرط في عمليات عسكرية برية في أنحاء العالم، وشعار الوحدة هو "رأس حربة الخدمات اللوجستية".
قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركةيقع مقر اللواء في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة، وهي منشأة عسكرية تقع بجوار هامبتون ونيوبورت نيوز بولاية فرجينيا، في منطقة لا تبعد كثيرا عن مقر القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بمدينة نورفوك.
وتضم القاعدة جزأين، قاعدة لانغلي الجوية التابعة للقوات الجوية الأميركية، وقاعدة يوستيس التابعة للقوات البرية، وتم دمجهما في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2010.
وتعد قاعدة يوستيس منشأة تاريخية للقوات البرية، والنصف الثاني من القاعدة المشتركة (لانغلي) تستخدم لتدريب الجنود على عمليات النقل وصيانة الطيران والخدمات اللوجستية المعقدة.
القدرة على نشر القوات والحفاظ عليها بسرعة من خلال نقاط وصول محددة وصارمة، والسيطرة على الموانئ المائية وتشغيلها مع الاستمرار في لعب دور مهم في أنشطة فتح الموانئ، ونقل ونشر القوات لدعم العمليات البرية الموحدة.
كما يقيم اللواء السابع البنية التحتية للموقع المستهدف، ويخطط وينفذ عمليات إعادة نشر الوحدات المخصصة للطوارئ.
ويسهّل اللواء السابع من لوجستيات دخول القوات البرية المبكر عبر الشاطئ، ويخطط لدعم الخدمات الصحية للعمليات العسكرية وتدريب العاملين الطبيين، ويشرف على عمليات التغذية الميدانية للعاملين.
ويتم تدريب الجنود الجدد في لواء النقل عند الانتهاء من التدريب الفردي المتقدم. وعند الانتهاء من الدورة الأساسية لجنود النقل، يتم إدخال الضباط تلقائيا في الخدمة، وإدخال ضباط الصف عند الانتهاء من دورة مرشح ضابط الصف.
قادة اللواءيرأس اللواء كل من العقيد صموئيل ميلر، الذي تخرج من جامعة وايلاند المعمدانية، حيث حصل على بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا المعدات الطبية الحيوية.
كما أكمل التدريب مع كلية قيادة القوات البرية وكلية أركان القوات المشتركة، وكلية الحرب البحرية، بدرجة الماجستير في الأمن القومي والدراسات الإستراتيجية. وشارك في قوات دعم تحقيق الاستقرار في كوسوفو، وحربي العراق وأفغانستان.
ويأتي بعد العقيد ميلر الرقيبة الأولى أرسيليا ستاغرز الحاصلة على بكالوريوس العلوم في العدالة الجنائية، وبكالوريوس العلوم في علوم الطب الشرعي التطبيقي من جامعة ميثوديست بولاية كارولينا الشمالية، وماجستير في الأمن القومي جامعة جورج واشنطن في العاصمة.
وسبق أن شاركت في قوات دعم تحقيق الاستقرار في كوسوفو، وحربي العراق وأفغانستان.
كلّف الرئيس جو بايدن لواء النقل السابع بمهمة بناء الرصيف البحري والجسر الذي يربطه باليابسة قبالة ساحل قطاع غزة، من أجل ما قيل إنه توفير ميناء مؤقت لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع.
وتشمل المهام الموكلة للواء بناء رصيف عائم في البحر يسمح للسفن الضخمة بتوصيل المساعدات، لتحمل على سفن دعم أصغر، وتفرّغ على جسر عائم.
ويبلغ طول الجسر حوالي 1800 قدم (ما يقرب من 550 مترا) وسيتم توجيه الجسر المكون من مسارين إلى موقع هبوط على الشاطئ، على أن يتم تأمينه من قبل جهات غير أميركية، لم يسمها المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) ويتوقع أن تكون إسرائيلية.
ويتبع ذلك وصول شاحنات إلى مدخل الجسر لتحميل المساعدات ونقلها إلى داخل القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العراق وأفغانستان
إقرأ أيضاً:
كباشي يؤكد عزم القوات المسلحة على افشال كل المخططات
سونا)- وصل عضو مجلس السيادة الإنتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي إلى سنار يرافقه اللواء الركن سامي الطيب قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاه. وكان فى إستقباله بمدينة سنار اللواء الركن د. ربيع عبدالله قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وقائد متقدم سنار والعميد الركن علي بيلو قائد اللواء 256 دفاع جوي و مشرف جهاز المخابرات العامة بالولاية.
وتلقى نائب القائد العام تنويراً مفصلاً حول الموقف العملياتي بالقطاع وإستعداد القوات لصد أي محاولات من قبل العدو لزعزعة أمن واستقرار ولاية سنار.
ووقف سيادته على جاهزية متقدم سنار والروح المعنوية العليا التي يتمتع بها أفراد القوات المسلحة وجهاز المخابرات ومنسوبي الشرطة والمستنفرين من المقاومة الشعبية مشيداً بالأداء البطولي في المحاور المختلفة الذي أجبر المليشيا علي التراجع بعد أن كبدتها القوات المسلحة خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد.
و أكد الكباشي عزم القوات المسلحة المستمر على دحر المليشيا المتمردة وإفشال كل المخططات الرامية إلى تدمير البلاد
وتفقد نائب القائد العام عددا من طرقات مدينة سنار وحيا صمود المواطنين الذين اكدوا تمسكهم وثباتهم بمدينة سنار العريقة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة.