كاتس يصطحب عائلات الأسرى إلى مجلس الأمن لحضور جلسة بشأن تقرير "العنف الجنسي" في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يتوجه عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة برفقة وزير الخارجية يسرائيل كاتس إلى نيويورك لحضور جلسة لمجلس الأمن حول تقرير تحدث عن "العنف الجنسي" في هجوم 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة في وقت لاحق الاثنين لمناقشة التقرير الذي أصدرته الأسبوع الماضي مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالجرائم الجنسية، براميلا باتن، والذي يتضمن تفاصيل العنف الجنسي.
تم تقديم طلبات عقد الجلسة من قبل أعضاء مجلس الأمن – الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
ويذكر التقرير المكون من 24 صفحة، والذي يستند إلى أكثر من أسبوعين من الاجتماعات على الأرض، أن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن حماس ارتكبت عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر.
ردا على ذلك، اتهمت إسرائيل الأمم المتحدة بالتقليل من أهمية التقرير والتأخير في التحقيق في الاتهامات، في حين حاولت إسكات الاتهامات – وهو ما نفاه الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة.
وقالت باتن، أثناء تقديمها التقرير في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، إن هناك "معلومات واضحة ومقنعة عن ارتكاب أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب الجنسي والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة" ضد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من قبل حماس.
بالإضافة إلى ذلك، قالت، إن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن هذا العنف لا يزال مستمرا ضد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقالت باتن إنه بناء على جمع الأدلة، هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن "الاغتصاب والاغتصاب الجماعي" حدث خلال هجمات 7 أكتوبر في ثلاثة مواقع على الأقل: موقع مهرجان الموسيقى سوبر نوفا، كيبوتس رعيم، وعلى طول الطريق المجاور. الطريق 232.
وأضافت أنه في معظم هذه الحالات، تظهر الأدلة أن الضحايا "تعرضوا للاغتصاب أولا ثم قتلوا"، مشيرة أيضا إلى "حادثتين" تشيران إلى اغتصاب جثث النساء.
وقالت باتن إن المهرجان الموسيقي كان موقعا لـ"جرائم قتل جماعية وحشية"، مشيرة إلى أنه تم العثور على العديد من الجثث محترقة أو مشوهة على نطاق واسع، وأن هناك أيضا "نمطا متكررا من الضحايا الذين تم العثور عليهم عارين كليا أو جزئيا، ومقيدين ومقتولين".
يأتي هذا التقرير، بعد أكثر من خمسة أشهر هجوم "7 أكتوبر" الذي أسفر عن 1200 قتيل واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن.
وأدت الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس منذ ذلك الحين إلى تدمير قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
بدورها، نددت حركة حماس بتبني مسؤولة أممية المزاعم الإسرائيلية بارتكاب "انتهاكات جنسية" ضد إسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى قبل 5 أشهر.
وقالت الحركة إن تقرير باتن "لم يوثق أي شهادة لمن سمتهم ضحايا"، مشيرة إلى أن "مزاعمها تتناقض مع ما ورد في شهادات لنساء وأسيرات إسرائيليات أفرج عنهن عن معاملة المقاومين الحسنة لهن".
وأكدت حماس أن هذه الاتهامات لن تفلح في طمس بشاعة وهول الجرائم التي ارتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جرائم الاغتصاب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".
وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.