#سواليف

تمكنت جمعية خيرية لرعاية الحيوانات بالسودان، من إنقاذ #الأسود التي أمضت 8 أشهر محاصرة وتتضور جوعا وسط منطقة #الحرب، ونقلتها إلى بر الأمان.

وكانت #الأسود تعيش في ملجأ بالسودان، ولكن عندما اندلع الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، تم التخلي عنها، بحسب ديلي ميل.

Lions left traumatised and emaciated by war in Sudan find sanctuary as animal charity begins long battle to nurse them back to health https://t.

co/N0TNlCh61z pic.twitter.com/F4HzVEHHLY

مقالات ذات صلة مفتي القدس يعلن أن يوم غد الاثنين هو أول أيام شهر رمضان 2024/03/10 — Daily Mail Online (@MailOnline) March 9, 2024

وترك العاملون في الملجأ الأسود لتتدبر أمرها بنفسها داخل مجمع مغلق، والتي بدأت تتضور جوعا حتى #الموت واحدا تلو الآخر.

وقضى #فريق_إنقاذ الحيوانات السوداني، أشهرا طويلة في محاولة لجمع الأموال لمهمة الإنقاذ، حيث تم العثور على 23 أسدا في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية.

وقال الطبيب البيطري ورئيس البعثة الدكتور أمير خليل في نوفمبر الماضي: “إن الوضع سيء للغاية.. الحيوانات في حالة سيئة للغاية، وفي حالة حرجة”.

وعلى الرغم من الأمر الملح، وبسبب الصراع المستمر، لم تتمكن المؤسسة الخيرية من العثور على أي مكان آمن في السودان لأخذ الأسود، وبحلول الوقت الذي تم فيه العثور على أماكن آمنة في بلدان أخرى تم إنقاذها.

هذا وأعلنت منظمة “Four Paws”، وهي منظمة عالمية لرعاية الحيوان، في وقت سابق، عن نجاح عملية نقل 11 أسدا من #السودان إلى جنوب إفريقيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسود الحرب الأسود الموت فريق إنقاذ السودان

إقرأ أيضاً:

على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بينما تستعد العائلات العراقية لاستقبال عيد الربيع وعيد الفطر بالخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، يبقى خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة شبحًا يهدد حياة الأبرياء، خصوصًا في المناطق الحدودية الشرقية.

في هذا السياق، كشف قائممقام قضاء مندلي، علي ضمد الزهيري، عن خارطة المناطق المحرمة شرق العراق، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لمنع العوائل من الاقتراب من المناطق الخطرة على الحدود العراقية-الإيرانية.

وقال الزهيري، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل الجهات المختصة، بهدف تجديد الإشارات التحذيرية على الشريط الحدودي بين العراق وإيران من جهة مندلي، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد الذي يشهد تدفق العائلات نحو المناطق الريفية والطبيعية.

وأضاف أن بعض المناطق القريبة من الأراضي الزراعية تشهد إقبالًا واسعًا من العوائل، لكنها تظل محظورة بسبب وجود ألغام وذخائر غير منفجرة، مؤكدًا أن السلطات حددت بين سبع إلى ثماني مناطق محرم الوصول إليها لخطورتها الشديدة.

وأشار الزهيري إلى أن اللجنة الثلاثية، التي تضم قوات حرس الحدود، قامت بوضع إشارات تحذيرية جديدة خلال الأيام الماضية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية لمنع اقتراب المدنيين من هذه المناطق. كما سيتم نشر نقاط مرابطة أمنية لمنع المواطنين من دخول المناطق الحدودية الخطرة خلال فترة العيدين، تجنبًا لوقوع أي حوادث مأساوية.


خلفيات التهديد: الألغام كإرث دموي يمتد لعقود

يُعد العراق من أكثر الدول تضررًا من تلوث الأراضي بالمتفجرات، نتيجة تعاقب الحروب والصراعات المسلحة. وبحسب تقرير صادر عن منظمة "هيومان تي آند إنكلوجين" الإنسانية، فإن الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج (1990-1991)، والغزو الأمريكي للعراق (2003)، والحرب ضد داعش (2014-2018)، تركت البلاد مليئة بالذخائر غير المنفجرة، والألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والعبوات البدائية الصنع.

وأوضح التقرير أن الحدود العراقية-الإيرانية من أكثر المناطق تضررًا بالألغام، حيث خلفت الحرب العراقية-الإيرانية أعدادًا هائلة من المتفجرات المدفونة، والتي ما تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين. كما أن محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار عانت بشدة خلال الحرب ضد داعش، إذ لجأت التنظيمات المسلحة إلى تفخيخ مساحات واسعة بالعبوات الناسفة، مما جعل بعض المناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة حتى اليوم.

كما أشار التقرير إلى أن التلوث بالمخلفات الحربية يعوق إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، إذ أن المزارعين لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بسبب الألغام، كما أن البنية التحتية في العديد من المدن لا تزال غير آمنة بسبب القنابل المدفونة في المباني والطرقات.


جهود بطيئة في إزالة الألغام وسط مخاطر مستمرة

رغم الجهود المبذولة لإزالة الألغام، إلا أن عملية التطهير تسير بوتيرة بطيئة بسبب حجم التلوث الكبير، والمخاوف الأمنية، والتمويل المحدود. فقد كشف التقرير أن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال عام 2024 فقط من تطهير أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الأراضي، وتفكيك 1,118 عبوة ناسفة مرتجلة و115 ذخيرة غير منفجرة.

ومع ذلك، تبقى المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن هذه الذخائر كبيرة، إذ أن بعض المواد المتفجرة المدفونة قد تتسرب إلى التربة والمياه، مما يشكل تهديدًا على الزراعة، وسلاسل الغذاء، وصحة السكان، ويزيد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.

ومع استمرار خطر الألغام والمخلفات الحربية في العراق، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الجهات المختصة على تأمين المناطق الحدودية وحماية المدنيين، خصوصًا في المواسم التي تشهد ارتفاعًا في التنقلات والنشاطات العائلية في المناطق الطبيعية. وبينما تؤكد السلطات المحلية جهودها في وضع التحذيرات الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية، يبقى الرهان الحقيقي على تكثيف عمليات إزالة الألغام، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية، حتى لا يتحول الاحتفال بالأعياد إلى مأساة جديدة يضاف إلى سجل الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بسبب هذا الإرث الدموي.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر ينقذ معتمرًا عراقيًا بعد توقف قلبه في المسجد الحرام .. فيديو
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين بالسودان استفاد منها 15 ألف مستفيد
  • على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد
  • على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد- عاجل
  • حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
  • بسبب نيته الزواج من أخرى.. مصرية تطعن زوجها حتى الموت ثم تذبحه
  • خطاب الفوضى- كيف تحوّل الصراع السياسي في السودان إلى حرب لغوية مفتوحة؟
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • مسلسل الفظاعات بالسودان: العثور داخل بئر على جثث أطفال ونساء قتلوا على يد الدعم السريع
  • إنقاذ طفلة ابتلعت حبة ذرة وعلقت في القصبة الهوائية بمستشفى الأطفال ببنها