علامة غير معروفة لسرطان “عدواني” تظهر في الأظافر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
تمتلك أجسامنا طرقا ذكية لإخبارنا بوجود مشكلة ما، بدءا بإظهار #أعراض #جسدية، مثل #الصداع وسيلان الأنف، إلى أعراض غير عادية تدفعنا إلى طلب استشارة الطبيب.
وقد تكون أظافرنا إحدى الطرق التي يعتمدها #الجسم لإخبارنا بخطر صحي مقلق، حيث يمكن أن تظهر أعراضا لأنواع مختلفة من #السرطان، بينها السرطان تحت الجلد، أو كما يسمى أيضا الورم الميلاني تحت #الأظافر.
وهذا النوع من السرطان هو “شكل عدواني” من #سرطان_الجلد ولا يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس.
مقالات ذات صلةومع ذلك، فإن هذه الحالة نادرة وتمثل 0.7% إلى 3.5% من جميع الأورام الميلانينية في جميع أنحاء العالم، وفقا لـ”عيادة كليفلاند”.
ويوضح الموقع الصحي أنه من المرجح أن يتطور في إصبع القدم الكبير أو الإبهام أو السبابة.
والعلامة الواضحة لهذا النوع من السرطان هي وجود خط عمودي داكن على الظفر، والذي يعرف أيضا باسم الآفة تحت الظفر، وهو يشبه الكدمات الموجودة تحت الأظافر، وعادة ما يقع على طول الحافة السفلية للظفر، بالقرب من البشرة.
وقد يبدأ هذا الخط أو الشريط الداكن صغيرا ولكنه ينمو في النهاية ليغطي ظفرك بالكامل. عادة ما يكون الخط الملون أقل من ثلاثة ملليمترات، ولكنه قد يصبح أوسع بمرور الوقت.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يكون تغير اللون غير منتظم وله ظلال مختلفة من اللون البني المائل إلى السواد. ومع ذلك، هناك أيضا حالات لا يؤدي فيها الورم الميلانيني تحت الظفر إلى تغيير لون الظفر، وبدلا من ذلك، يمكن اكتشاف العلامات التحذيرية على شكل نمو صغير غير منتظم الشكل يمكنه رفع الظفر.
ويضيف موقع “عيادة كليفلاند” أن الإصابة بالورم الميلانيني تحت الظفر قد يتسبب أيضا في ظهور:
انقسام أو تشقق أو تشوه بطريقة ما في الظفر.صبغة غير منتظمة (تغير اللون ليس متساويا). انتفاخ الظفر أو التهابه. ظهور قرحة أو بدء نزيف. تغير لون الجلد المحيط بالظفر.
وفي حين أن كل هذه العلامات يمكن أن تشير إلى سرطان الجلد، توضح جمعية السرطان الأمريكية أن بعض الحالات غير السرطانية والأدوية يمكن أن تسبب هذه المشاكل أيضا، ولذلك سيكون “من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع المشاكل الطبية التي قد تكون لديك وعن الأدوية والفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية التي تتناولها حتى يمكن مناقشة المخاطر التي تتعرض لها ومعرفة ما يمكن توقعه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعراض جسدية الصداع الجسم السرطان الأظافر سرطان الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.
ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
العلاج التقليدييُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.
يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.
إعلانوجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.
كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.