لجنة نيابية: حقل عكاز العملاق في الأنبار سيضمن الغاز الكافي لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداذ
أعلنت لجنة النفط والغاز النيابية، أن العراق سيستثمر غاز حقل عكاز العملاق في الأنبار، لإنتاج الطاقة الكهربائية خلال الفترة المقبلة عبر جولتي التراخيص الخامسة والسادسة، مبينة وجود شركات عالمية كبيرة قدمت عروضا بشأن ذلك
وقال عضو اللجنة باسم نغيمش في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "من ضمن البرنامج الحكومي تطوير القطاع النفطي ولا سيما استثمار حقول الغاز من خلال جولتي التراخيص الخامسة والسادسة وملحق الخامسة، منوها بوجود شركات عالمية كبيرة من ضمنها أطراف قدمت عروضا بشأن هذه الحقول، وفي حال إتمام الصفقة سنصل خلال ثلاث سنوات إلى الاكتفاء الذاتي من الكهرباء وأيضا من المشتقات النفطية".
وأشار إلى "وجود جولة ل6 من المصافي الأخرى سيتم تطويرها وإنشاء مصاف جديدة في حال تم الاستثمار، مبينا أن الجولة الخامسة وملحقها على الشريط الحدودي للبلاد في جزء منها، علاوة على أن الجولة السادسة الغالبية العظمى منها استثمار الغاز وأهمها استثمار غاز عكاز في الأنبار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني