#سواليف

اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقر قيادة إسرائيلي شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزة بواسطة حوامة، دليلا على وجود نشاط للمقاومة في المنطقة مما يدحض مزاعم الاحتلال.

رأى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقر قيادة إسرائيلي شرقي بيت حانون (شمالي قطاع غزة) بواسطة حوامة دليل على وجود نشاط للمقاومة في المنطقة، مما يدحض مزاعم الاحتلال.

وخلال تحليله للجزيرة، قال الدويري إن العملية القسامية استهدفت منطقة تم تمشيطها سابقا وبها مقر قيادة متقدم لجيش الاحتلال، وتعد منطقة رخوة وقريبة من منطقة غلاف غزة.

مقالات ذات صلة “سنصيدكم مثل البط”.. كتائب القسام تقنص جنديا إسرائيليا بمدينة غزة (فيديو) 2024/03/11

وأوضح أن الحوامة القسامية شبيهة بمسيرة “كواد كابتر” الإسرائيلية، ومصممة لإسقاط قنابل ضد الأهداف الثقيلة (الدبابات) أو الأفراد، بحيث يتم توجيهها وإطلاقها من أي مكان.

وأشار إلى أن الحوامة هي مسيرة استطلاعية وهجومية صغيرة، مكونة من 6 مراوح، ويتم إطلاقها فوق منطقة الاستهداف، وتعمل بالإسقاط الحر، واستخدمت في هذه العملية ليلا.

وأكد الخبير الإستراتيجي أنه من غير المعروف إذا كانت العملية حالة منفردة أم غير ذلك، كما أنه من غير المعروف عدد الحوامات التي يتم استخدامها، لكنه أشار إلى أن الاحتلال سيراجع كيفية التعامل معها في حال تكررت مثل هذه العمليات على فترات زمنية متقاربة.

وبيّن الدويري أن الاحتلال قد يتعامل مع الحوامات القسامية عبر الحلول السيبرانية للتصدي لها عن طريق كشفها وإبطال مفعولها، لافتا إلى أن هذه المسيرات استُخدمت بكثافة في هجوم “طوفان الأقصى”، وعُدت ضمن بنك المفاجآت للاحتلال، إلى جانب هبوط المظلات.

وخلص إلى أن هذه العملية تؤكد استمرار المقاومة في القطاع الشمالي، وتدحض مزاعم الاحتلال منذ بدء المرحلة الثالثة للحرب بتلك المنطقة، حيث جرت 3 عمليات كبرى منذ ذلك الإعلان.

ويشير الدويري بذلك إلى عملية جيش الاحتلال شرقي غزة، التي استهدفت حيي التفاح والدرج ومناطق قريبة منهما (12 يوما)، والدخول إلى أحياء الشيخ عجلين وتل الهوى والنصر ومربع الجامعات جنوب غربي غزة (13 يوما)، وصولا إلى عملية حي الزيتون شرقي غزة (5 أيام).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مقر قیادة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب

#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )- نفذت عملية هجومية ثانية في نفس مكان كمين ” #كسر_السيف “، وجرت في عمق “القوات المنفتحة” بالمنطقة الأمنية العازلة.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن القوات المهاجمة تفضل تنفيذ عمليات بالقوات المنفتحة وليس المتمركزة على الحافة الأمامية، التي يكون فيها درجة الاستعداد والانتباه في أقصى حالاتها، مقابل أريحية للقوات المنفتحة التي تبتعد عن خط التماس.

ووفق قراءة عسكرية للدويري، فإن #جيش_الاحتلال أجرى عملية #تفتيش للأرض بعد #كمين ” #كسر_السيف “؛ بحثا عن الأنفاق وأي مدلولات تعقب لمقاتلي #المقاومة.

مقالات ذات صلة السعودية تُحدد ضوابط دخول مكة لموسم حج 2025.. وعقوبات مشددة للمخالفين 2025/04/25

وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس الخميس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع #غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجندي القتيل أصيب بنيران #قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.

وخلص الدويري إلى أن القسام استمرت في عملية المراقبة بعد كمين “كسر السيف” وتوصلت لقناعة بأن “الاحتلال خدع بنتائج بحثه وتعقبه”.

وبناء على هذه الخلاصة، استخدم مقاتلو حماس “المكان ذاته، ولكن ليس بالضرورة من خلال عين النفق ذاته الذي استخدم بالعملية الأولى”.

من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.

وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين “كسر السيف”، لافتا إلى أن “الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية”.

ووفق الدويري، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير دخل إلى غزة تحت مقاربة تصفير الخسائر البشرية، لكن جيشه تكبد بالعملية الأولى ببيت حانون قتيل و5 جرحى إلى جانب انسحاب المهاجمين، وكذلك قتل جندي وأصيب آخرون في العملية الثانية.

وخلص إلى أن المنطقة العازلة ستكون “عبئا ووبالا مستقبليا على جيش الاحتلال”، وستصبح “ورقة لصالح القسام وفصائل المقاومة”.

وتمكن المنطقة العازلة فصائل المقاومة من الوصول لأهدافها -وفق الدويري- في ظل خوضها حرب استنزاف وعصابات، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتعامل مع أشباح “تظهر في المكان والزمان غير المتوقعين”.

والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.

وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ”4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
  • «تفكير حالم» .. أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك
  • الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إلى قتل أسراها
  • الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
  • الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة