النفط يتراجع بفعل مخاوف تباطؤ الطلب في الصين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تكساس - رويترز
واصلت أسعار النفط اليوم الاثنين الخسائر التي تعرضت لها الأسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين، لكن استمرار المخاطر الجيوسياسية المحيطة بالشرق الأوسط وروسيا حد من التراجع.
وبحلول الساعة 01:29 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 81.60 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.
وانخفض كلا الخامين الأسبوع الماضي، مع تراجع برنت 1.8 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 2.5 بالمئة.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس (إن.إس تريدنج) وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية " طغت المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين على تمديد مجموعة أوبك+ لتخفيضات الإنتاج" مضيفا أن الإشارات المتباينة من بيانات التوظيف الأمريكية دفعت بعض المتداولين إلى تعديل مواقفهم.
وتابع "لكن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة ستحد من الخسائر مع احتمال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين حماس وإسرائيل. وقد يتسع الصراع بين روسيا وجيرانها".
وحددت الصين الأسبوع الماضي هدف النمو الاقتصادي لعام 2024 بنحو 5 بالمئة، وهو ما وصفه العديد من المحللين بأنه طموح دون المزيد من التحفيز.
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، ليتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر للنفط في العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: الذهب يتراجع 95 جنيها بالسوق المحلي وانخفاض الطلب في عيد الفطر
كشف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية إيهاب واصف، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعا إجماليا يقدر بنحو 95 جنيها للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيها حاليا.
وقال واصف "إن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تقدر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارا - والذي يعد أعلى قمة تاريخية - إلى 3037 دولارا حاليا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورا محوريا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرا في تحديد سعر الذهب محليا، مضيفا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية".
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعا ملحوظا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنة بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرا واضحا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة
اقرأ أيضاًرئيس شعبة الذهب يكشف عن أسباب ارتفاع السعر المحلي والعالمي «فيديو»
شعبة الذهب تدعو لاجتماع مع رئيس مصلحة دمغ المصوغات الجديد «الخميس المقبل»
شعبة الذهب والمعادن تتواصل مع التمثيل التجاري لمعرفة احتياجات الأسواق الدولية