توترات واشتباكات بالقدس في الليلة الأولى من شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - شهدت الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك، توتراً واشتباكات بين عناصر من الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد توافد مئات الفلسطينيين لأداء صلاة التراويح الاولى في المسجد الأقصى، في ظل عراقيل إسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "قوات الجيش الإسرائيلي، أعاقت دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح"، مشيرة إلى أن الشرطة احتجزت المواطنين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه.
وشهدت البلدة القديمة بالقدس حوادث اشتباكات متفرقة مع الشرطة، حيث أظهرت مقاطع فيديو عناصر من الشرطة الإسرائيلية وهي تستخدم الهراوات ضد المقدسيين، في حين تجمع العشرات عند نقاط تفتيش قرب الحرم القدسي.
إقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليومإقرأ أيضاً : أول سفينة مساعدات إلى غزة تتخلف عن موعدهاإقرأ أيضاً : صحيفة بريطانية: "الحرب على غزة تقسم أوروبا"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شهر رمضان القدس فلسطين رمضان الوضع مجلس القدس غزة شهر
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يقتحمون الأقصى: “الهيكل أقرب من أي وقت مضى”
#سواليف
جدد #المستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم لباحات #المسجد_الأقصى_المبارك، وسط دعوات فلسطينية لصد اعتداءاتهم وتكثيف الرباط وشد الرحال لإحباط #مخططات #التهويد في مدينة #القدس المحتلة.
ونفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحات الأقصى.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية في محيط الأقصى والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، ومنعت المصلين ورواد المسجد من الوصول إليه.
مقالات ذات صلة حماية المستهلك: شكاوى من رفع التعرفة الشهرية على الخطوط الخلوية 2024/12/17واعتقلت قوات #الاحتلال حارس المسجد الأقصى “محمد الزغل”، من باب حطة.
ونشر نشطاء “الهيكل” المزعوم أمس، صورة وعلقوا عليها: “بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى”، وذلك ضمن تصاعد اعتداءات المستوطنين بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية.
في المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين، في ظل توقعات بتنظيم اقتحامات واسعة في 25 ديسمبر الجاري، لمدة 6 أيام، بحجة إحياء ما يسمى عيد الأنوار اليهودي “الحانوكاة”.
وتستغل الجماعات الاستيطانية الأعياد اليهودية لتوسيع اقتحامات المستوطنين، وتنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة في الأقصى، ووفق مركز معلومات فلسطين “معطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.