مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين اجتماعا بشأن الوضع في الشرق الأوسط بطلب أميركي بريطاني فرنسي.
ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال الاجتماع إدعاءات حول اعتداء جنسي تعرض له أسرى الحرب على غزة.
وكانت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في الصراعات قدمت تقريرها إلى الأمين العام انطونيو غوتيريس الذي بعثه بدوره إلى مجلس الأمن.
وادعت في تقريرها المكون من 24 صفحة أن هناك “معلومات واضحة ومقنعة” تشير إلى أن الأسرى الإسرائيليين في غزة تعرضوا “لعنف جنسي بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب الجنسي والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة”.
لكن المسؤولة الأممية قالت في التقرير إنها لم تجتمع مع أي ممن اسمتهم ضحايا العنف الجنسي المطلق سراحهن، ولم تزر غزة، ومع ذلك توصلت إلى النتيجة بناء على معلومات جمعتها، مشددة في الوقت نفسه على أن تقريرها لا يعني بأي حال من الأحوال دليلا قاطعا على وقوع العنف الجنسي.
إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن جلسته المفتوحة بشأن فلسطين في موعدها بتاريخ 26 الشهر الجاري، والمخصصة رسميا لمتابعة قرار المجلس رقم 2334 المتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.
إقرأ أيضاً : أول سفينة مساعدات إلى غزة تتخلف عن موعدهاإقرأ أيضاً : صحيفة بريطانية: "الحرب على غزة تقسم أوروبا"إقرأ أيضاً : فجر أول أيام رمضان في غزة .. غارات الاحتلال وحرب التجويع مستمرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس اليوم الوضع مجلس غزة مجلس فلسطين فلسطين فلسطين رمضان الوضع مجلس اليوم غزة الاحتلال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم لمناقشة المجاعة في شمال غزة
الثورة نت/وكالات// يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، جلسة لمناقشة المجاعة في شمال غزة، بطلب من الجزائر، وغيانا، وسلوفينيا، وسويسرا. ويأتي طلب عقد الجلسة، في أعقاب التقرير الذي أصدرته مؤخرا لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات)، وحذرت فيه من احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة، في مناطق شمال غزة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في القطاع”. وشددت لجنة مراجعة المجاعة على أن “هناك حاجة للتحرّك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة لتجنّب هذا الوضع الكارثي”. وقال مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية لدى برنامج الأغذية العالمي جان مارتن باور، إن هناك احتمالا قويا لحدوث مجاعة في أجزاء من شمال غزة نتيجة للنزوح على نطاق واسع، وانخفاض التدفقات التجارية والإنسانية إلى غزة، وتدمير البنية الأساسية والمرافق الصحية والوضع الصعب المتعلق بعمل الأونروا. وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي شهد “انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات التي تدخل غزة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر”، مشيرا إلى أن 58 شاحنة فقط تدخل يوميا، مقارنة بنحو 200 شاحنة خلال الصيف، ومعظم الشاحنات التي دخلت كانت تحمل مساعدات إنسانية. وقال إن انخفاض تدفقات المساعدات أدى إلى مضاعفة أسعار المواد الغذائية في شمال غزة خلال الأسابيع الماضية، وهي الآن “أعلى بنحو عشرة أضعاف مما كانت عليه قبل اندلاع احداث أكتوبر”. وأضاف أن هذا الإنذار بمثابة تذكير بأن “أعين العالم يجب أن تكون على غزة، وأن التحرك مطلوب الآن”. المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلي، قالت إن “يتطلب القانون الدولي الإنساني أن يتمكن المدنيون من الوصول إلى الضروريات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة، وهي الغذاء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات الحيوية. كما يؤكد زملاؤنا في مجال العمل الإنساني على ضرورة حماية المدنيين في الشمال وجميع أنحاء غزة”. وفي الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا جديدا في شمال قطاع غزة، وفرضت حصارا مشددا ومنعت تدفق المساعدات الإنسانية وامدادات الدواء والماء والغذاء، وحاصرت المستشفيات ما تسبب بخروج معظمها عن الخدمة، وقصفت مراكز الايواء. وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.