بأول أيام رمضان.. القوات الإسرائيلية تقتحم طولكرم ونابلس وتشدد إجراءاتها بمحيط الأقصى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين، في أول أيام شهر رمضان، مدينة طولكرم ومخيمها ومدينة نابلس في الضفة الغربية، حيث دارت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة مطلع رمضان /11.03.2024/ودخلت القوات الإسرائيلية مدينة طولكرم معززة بأكثر من 25 آلية و4 جرافات من محوريها الغربي والجنوبي، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم.
وبدات الجرافات عملية تجريف البنى التحتية وحفر الشارع بالقرب من دوار العليمي في المدينة، وواصلت طريقها باتجاه مخيم نور شمس شرق طولكرم حيث خربت محيط دوار سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي للمخيم.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقا، وسط اندلاع اشتباكات.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة برفقة جرافة وعدد من الآليات العسكرية تزامنا مع اندلاع مواجهات.
وفي وقت لاحق، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة، حيث اندلعت اشتباكات وسمع إطلاق نار وانفجارات.
وكانت السلطات الإسرائيلية شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس، وذلك في أولى ليالي شهر رمضان، حيث نشرت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأحد عناصرها ونصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعند الأبواب المؤدية إلى الأقصى، ومنعت الشبان من دخوله، واعتدت على بعضهم بالضرب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس شهر رمضان قطاع غزة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في نابلس.. وحملة دهم اعتقالات بمدن وبلدات الضفة (شاهد)
اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
تغطية صحفية: إطلاق نار تجاه جرافة الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس pic.twitter.com/juIABRDytB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 17, 2024
في ذات الوقت، قالت منصات فلسطينية إن جيش الاحتلال يشن حملة دهم لمنازل المواطنين خلال اقتحامه حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، واعتقل خمسة في اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات وقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل شابان في اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضافت الوكالة أن “قوات الاحتلال (…) أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.
بدورها ذكرت محافظة القدس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وأطلق “قنابل الغاز تجاه المحال التجارية والمركبات”.
وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اقتحام قوة للاحتلال بلدتي سِنجل وسلواد شمال وشرق مدينة رام الله “دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات”.
وشمالي الضفة، نقلت عن شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس “واعتقل شابين من داخل صالون للحلاقة، ولم تقع مواجهات”.
كما ذكرت “وفا” أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة جَبَع جنوب مدينة جنين واعتقلت شابا.
وأضافت أن “عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من مستعمرة “حومش”، وانتشرت في شوارع البلدة، وسط مواجهات في البلدة، كما أقامت حاجزا طيارا (مفاجئا)” اعتقلت الشاب من خلاله.
واقتحم جيش الاحتلال قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة، “دون أن يبلغ عن اعتقالات”، بحسب المصدر نفسه.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.