فجر أول أيام رمضان في غزة .. غارات الاحتلال وحرب التجويع مستمرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - استقبل أهالي قطاع غزة رمضان هذا العام على وقع الحرب المتواصلة لليوم الـ157 مع تفاقم الجوع الذي بلغ أصلاً مستويات قياسية في مختلف أنحاء القطاع وخاصة في مناطق الشمال، فضلا عن الدمار الهائل الذي يطاول البنية التحتية.
وواصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مدن وبلدات في كامل أنحاء القطاع الشمالية والوسطى والجنوبية، وأوقع العشرات بين شهيد وجريح، فيما كشفت مصادر أن الجانب الصهيوني يتعنت في التفاوض.
وفي حين ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 26 بعد استشهاد 3 أطفال جدد بمجمع الشفاء الطبي، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90% من مواطني القطاع أصبحوا نازحين، مؤكدا أن عدد ضحايا العدوان من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف.
على الصعيد الإنساني، ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 26 بعد استشهاد 3 أطفال جدد بمجمع الشفاء الطبي.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90% من مواطني القطاع أصبحوا نازحين، مؤكدا أن عدد ضحايا العدوان من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف، فيما قالت وزارة الصحة إن أكثر من 2000 كادر صحي بلا وجبات سحور وإفطار شمالي القطاع.
على الصعيد السياسي، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاحتلال الصهيوني مسؤولية عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، لافتاً إلى أن "حماس تريد وقف المجازر بحق الفلسطينيين"، لكن ذلك مشروط بـ"التزام الاحتلال بوقف الحرب وعودة النازحين والانسحاب فنحن جاهزون".
إقرأ أيضاً : ألمانيا تستعد لأسبوع جديد من الإضرابات في السكك الحديد والطيرانإقرأ أيضاً : نتنياهو يقرر بأن اقتحام الأقصى في رمضان سيتخذ بتعليمات منهإقرأ أيضاً : مصادر عبرية : يمكن إنهاء القتال في خان يونس خلال أيام
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يجرّف منازل في مخيم نور شمس بطولكرم في أول أيام رمضان (شاهد)
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، بجرافات عسكرية جرفت طرقات وهدمت جدران 11 منزلا بحي المنشية في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يوما.
ويحتفل المسلمون، السبت، بحلول أول أيام شهر الصيام مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية منذ 21 كانون ثاني/ يناير الماضي، ضد مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، في إطار عملية أطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وذكر رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، في اتصال هاتفي مع الأناضول، أن "عدة جرافات عسكرية اقتحمت حي المنشية وشرعت في تجريف طرقاته، وبدأت في هدم 11 منزل تمتد من ساحة المخيم مرورا بحي أبو بكر الصديق وحي الجامع وصولا إلى حي المنشية".
وأوضح الشاويش أن "الاحتلال أجبر الساكنين في محيط مخيم نور شمس على إخلاء منازلهم، بحجة تنفيذ تفجيرات ضخمة".
ولفت إلى أنه "من غير المعروف ما الذي يفعله جيش الاحتلال داخل المخيم أو ينوي فعله، لكن تُسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق نار وتفجيرات".
وقال الشاويش إن "الاحتلال أجبر جميع سكان المخيم على النزوح خارجه، ويصل عددهم إلى نحو 9 آلاف، إضافة إلى 3 آلاف يسكنون في محيط مخيم نور شمس أجبرهم الجيش على مغادرة مساكنهم مؤخرا".
ومنذ 40 يوما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 34، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 21.
والأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن "قوات الاحتلال تعتزم هدم 11 منزلا في مخيم نور شمس، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية".
وأضافت، نقلا عن مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيلي أنذر أصحاب المنازل المستهدفة بالتوجه إلى المخيم لإخلائها من المستلزمات الأساسية.
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في المخيم بالعودة إلى تلك المنازل ومحيطها لإخراج بعض مقتنياتهم، وفق ما رصده مراسل الأناضول، الأربعاء.
وقبل ذلك بأيام، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وحسب مراسل الأناضول، شوهدت 3 دبابات ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002.
???? الجيش الإسرائيلي يواصل هدم منازل بمخيم نور شمس بالضفة بأول رمضان
????️ رئيس اللجنة الشعبية في المخيم نهاد الشاويش للأناضول: أجبر الاحتلال الساكنين بمحيط المخيم على إخلاء منازلهم بحجة تنفيذ تفجيرات ضخمةhttps://t.co/jlWJBYTagb pic.twitter.com/JE35g4DfRM