إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

خلال الحفل الـ 96 لتوزيع جوائز الأوسكار المقام مساء الأحد في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حصد فيلم أوبنهايمر أكبر عدد من الجوائز بينها أفضل ممثل وأفضل فيلم وأفضل إخراج. وفي المرتبة الثانية، استحوذ فيلم "كائنات مسكينة" على أربعة جوائز، متأخرا بثلاث جوائز فقط عن أوبنهايمر الذي يحكي سيرة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر المعروف بلقب "أبو القنبلة الذرية".

وفي فئة الأفلام الوثائقية، حصل الفيلم الأوكراني "20 يوما في ماريوبول" على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. ويروي هذا الفيلم يوميات صحافيين عالقين في مدينة ماريوبول الأوكرانية وهم يحاولون القيام بعملهم تحت الحصار. 

وظفر أوبنهايمر بهذا العدد من الجوائز في حفلة الأوسكار بعد مواجهة محتدمة مع أعمال عدة، أبرزها "باربي" و"أناتومي أوف إيه فال" و"بور ثينغز" و"ذي هولدوفرز"، في عام شهد إجماعا في الآراء على الجودة العالية للأفلام المشاركة في المنافسة.

وفاز المخرج البريطاني كريستوفر نولان بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن أوبنهايمر. وتغلب نولان على مارتن سكورسيزي (كيلرز أوف ذي فلاور مون) وجوستين ترييه (أناتومي أوف إيه فال) ويورغوس لانثيموس (بور ثينغز) وجوناثان غلايزر (ذي زون أوف إنترست).

كما حصل كيليان مورفي على جائزة أفضل ممثل عن تأديته شخصية مبتكر القنبلة الذرية في فيلم أوبنهايمر.

وقد تغلب الممثل الأيرلندي بتأديته اللافتة لدور الفيزيائي الذي غير التاريخ، في المنافسة على بول جياماتي (ذي هولدوفرز)، وبرادلي كوبر (مايسترو)، وجيفري رايت (أميريكن فيكشن)، وكولمان دومينغو (راستن).

ويعد فيلم أوبنهايمر عملا سينمائيا ضخما حقق مليار دولار من إيرادات شباك التذاكر العالمية. وسبق للفيلم أن حصل على خمس جوائز "غولدن غلوب".

فوز فيلم فرنسي

وفاز الفيلم الفرنسي "أناتومي أوف إيه فال" ("Anatomie d'une chute" بجائزة أوسكار أفضل سيناريو أصلي، فيما نال "ذي زون أوف إنترست" أوسكار أفضل فيلم دولي.

وتتقاسم مخرجة "أناتومي أوف إيه فال" جوستين ترييه جائزة الأوسكار مع رفيقها أرتور هراري، الذي كتبت معه السيناريو أثناء جائحة كورونا.

ويقدم العمل الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، سردا قضائيا لافتا لمحاكمة تجد فيها كاتبة نفسها متهمة بقتل زوجها.

كما فاز الفيلم البريطاني "ذي زون أوف إنترست" بجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، وذلك بفضل قصة تأسر المشاهدين عن الحياة الهانئة لعائلة من النازيين كانوا يقيمون بسلام في الفيلا الخاصة بهم بجوار معسكر أوشفيتز. 

وتغلب العمل على "ايو كابيتانو" (إيطاليا)، و"برفكت دايز" لفيم فندرز (اليابان)، و"ذي تيتشرز لاونج" (ألمانيا)، و"سوسايتي أوف ذي سنو" (إسبانيا).

وفازت إيما ستون بثاني جائزة أوسكار بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم (بور ثينغز) "كائنات مسكينة" من نوع الكوميديا الظلامية الذي يسرد قصة امرأة عادت إلى الحياة من الموت.

وفازت ستون (35 عاما) بالجائزة لأول مرة عن دورها في فيلم (لالا لاند) الغنائي الصادر عام 2016.

الرسوم المتحركة

وفاز مخرج أفلام الرسوم المتحركة الياباني الشهير هاياو ميازاكي بجائزة الأوسكار الثانية له عن فيلمه "ذي بوي أند ذي هيرون"، وهو أول عمل لمؤسس استوديوهات "غيبلي" منذ عقد، وربما الأخير.

وهذا الفيلم الذي يتمحور حول صبي ينتقل إلى الريف خلال الحرب العالمية الثانية، فاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهي المكافأة نفسها التي حصدها فيلم "سبيريتد أواي" للمخرج ميازاكي عام 2003.

وقد تفوق العمل على أفلام منافسة كبيرة "سبايدر مان: أكروس ذي سبايدر فيرس" و"إيليمنتال" من إنتاج ديزني، و"نيمونا" من إنتاج نتفليكس، و"روبوت دريمز" الخالي من أي حوار. 

ولم يكن المخرج الياباني حاضرا في لوس أنجليس لتسلم الجائزة. وقد يشجع الفوز بالأوسكار مجددا ميازاكي على تأخير توقيف مسيرته الفنية، بعدما أعلن اعتزاله سابقاً قبل عودته إلى العمل من خلال هذا الفيلم.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: حقوق المرأة الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج جوائز الأوسكار هوليوود سينما ممثل جائزة مسابقة جائزة الاوسكار الولايات المتحدة الحوثيون اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جائزة أوسکار أوسکار أفضل جائزة أفضل أفضل فیلم

إقرأ أيضاً:

وثائقي جديد يكشف عن التهديدات التي تواجهها تايلور سويفت

خاص

يكشف فيلم وثائقي جديد عن التهديدات والمطاردة التي تعرضت لها نجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت.

وبدأت القصة في عام 2018، عندما أصبحت تايلور سويفت هدفًا للمطارد إيريك سواربريك، الذي كان يعتقد أنها توأم روحه.

وعلى مدار عدة أشهر، أرسل إيريك لتايلور 40 رسالة أصبحت أكثر إزعاجًا وتهديدًا، إذ أشار بعضها إلى رغبته في إيذائها.

وإحدى الرسائل قالت إن هدفه دفع تايلور للانتحار بسبب “تخليها عنه”، بينما كانت رسائل أخرى تحتوي على تهديدات عنيفة، بما في ذلك واحدة قال فيها “أعطوها رسائلي أو سأقتل نفسي.. وسأقتلها أيضًا”.

وتصاعدت تهديداته إلى درجة أنه تم القبض عليه في النهاية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، ولاحقًا تم اتهامه بمطاردة عبر الولايات وإرسال اتصالات تهديدية.

وشارك شقيق إيريك، ماثيو سواربريك، تفاصيل عن تدهور حالة شقيقه العقلية، مشيرًا إلى أن إيريك كان معزولًا خلال دراسته في الجامعة، مما أسهم في تدهور صحته العقلية وتم الحكم على إيريك بالسجن 30 شهرًا، ثم تلقى رعاية نفسية.

وفي أعقاب الحادثة، تحدثت تايلور سويفت عن الخوف الذي عاشته بسبب المطاردة، وكشفت أن ذلك دفعها إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة، بما في ذلك حمل مستلزمات طبية عسكرية تحسبًا لأي هجوم.

مقالات مشابهة

  • تتويج "صحار الدولي" بجائزة "أفضل بنك في الابتكار الرقمي"
  • المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـالنخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
  • الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
  • «طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة
  • وثائقي جديد يكشف عن التهديدات التي تواجهها تايلور سويفت
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
  • الأوسكار تعتمد تغييرات جديدة في حفل جوائزها الـ98
  • مشروع طلابي بشمال الباطنة يفوز بجائزة الموهوبين العرب
  • منة شلبي تفوز بجائزة أفضل ممثلة.. ورسالة مؤثرة بعد التكريم