أنديان ويلز (أ ف ب)
أخبار ذات صلة دونتشيتش.. «تريبل دابل» في «أمسية تاريخية» ديوكوفيتش يرفض الاستسلام في «جنة التنس»!
ثأرت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً من التشيكية ليندا نوسكوفا، عندما تغلبت عليها 6-4 و6-2 في الدور الثالث، وبلغت ثمن نهائي دورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة في التنس.
وكانت نوفوسكا أطاحت بشفيونتيك من الدور ذاته لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في يناير الماضي، عندما تغلبت عليها 3-6 و6-3 و6-4.
وعانت البولندية في بداية المباراة، حيث وجدت نفسها متخلفة 2-4، بعدما خسرت إرسالها في الشوط الثالث، لكنها نجحت في كسب عشرة أشواط متتالية في طريقها إلى إنهاء المجموعتين في مصلحتها 6-4 بعدما كسرت إرسال منافستها في الشوطين الثامن والعاشر، والثانية نظيفة 6-0.
وتلتقي شفيونتيك في الدور المقبل مع الأميركية ماديسون كيز أو الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إنديان ويلز التنس إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟