أنديان ويلز (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ثأرت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً من التشيكية ليندا نوسكوفا، عندما تغلبت عليها 6-4 و6-2 في الدور الثالث، وبلغت ثمن نهائي دورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة في التنس.
وكانت نوفوسكا أطاحت بشفيونتيك من الدور ذاته لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في يناير الماضي، عندما تغلبت عليها 3-6 و6-3 و6-4.
وعانت البولندية في بداية المباراة، حيث وجدت نفسها متخلفة 2-4، بعدما خسرت إرسالها في الشوط الثالث، لكنها نجحت في كسب عشرة أشواط متتالية في طريقها إلى إنهاء المجموعتين في مصلحتها 6-4 بعدما كسرت إرسال منافستها في الشوطين الثامن والعاشر، والثانية نظيفة 6-0.
وتلتقي شفيونتيك في الدور المقبل مع الأميركية ماديسون كيز أو الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إنديان ويلز التنس إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل المهنية إلى تهمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهودًا استثنائية لإعادة بناء الثقة مع المواطن ، والعمل بمهنية عالية في كل مفاصلها ، وتحت قيادة ميدانية واعية للسيد عبد الأمير الشمري ، تخرج علينا بعض الأصوات النشاز لتشكك ، وتبث سمومها، وتحاول تصوير النجاح على أنه فشل ، والانضباط على أنه قمع .
لقد شهد المنصفون ، وأهل الاختصاص ، بل وشرائح واسعة من الشعب العراقي ، على ما تحقق من خطوات إصلاحية جريئة داخل الوزارة ، سواء بإقصاء الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة ، أو بفتح أبواب الدوائر أمام شكاوى المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلّها، وهي خطوات لم تكن مألوفة في سنوات سابقة .
لكن كما أن النجاح لا يروق لأصحاب المصالح ، فإن أصواتًا إعلامية وسياسية بدأت تصطفّ لا دفاعًا عن الضحية بل عن امتيازاتها ومكاسبها السابقة ، والتي أصبحت اليوم في مهبّ الريح بفضل إصلاحات الوزارة .
ولعلّ أبرز ما يفضح هذه النوايا هو الهجوم الغريب على قرار تشكيل لجنة تحقيقية في قضية المرحوم بشير ، وهي خطوة قانونية ومهنية كان الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجناة ، لا التستر ولا التسويف .
إن رمي الوزارة بالسهام المسمومة، والتشكيك المتكرر بإجراءاتها ، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن تضرّر مصالح بعض القوى المتنفذة ، التي اعتادت أن تكون مؤسسات الدولة مجرد أدوات بيدها ومن هذا المنطلق ، فإن الشعب مدعو إلى أن لا ينخدع بهذه الأصوات ، وأن يفرّق بين من يعمل بصمت ومهنية ، ومن يصرخ من أجل مصالحه.
إن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى دعم المؤسسية ، لا تصفية الحسابات عبر الشاشات ، الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين دافعوا عن الأرض والعِرض ، وسيبقى صوت الوطن أعلى من كل ضجيج المصالح والله من وراء القصد .