المبعوث الأممي والسفير الروسي يؤكدان ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أفاد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي بأنه وسفير روسيا بطرابلس حيدر أغانين، وجها دعوة إلى قادة ليبيا بشأن ضرورة إجراء الانتخابات.
وكتب باتيلي عبر منصة "إكس" أنه التقى أمس الأحد مع السفير أغادين، واستعرض معه الوضع السياسي والأمني.
وأضاف باتيلي "دعونا جميع القادة الليبيين إلى الاتفاق على مسار يحظى بالمصداقية لإجراء الانتخابات ودرء المخاطر الجسيمة التي يواجهها وطنهم الأم".
التقيت اليوم مع سفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا، السيد حيدر أغادين، واستعرضت بمعيته الوضع السياسي والأمني. دعونا جميع القادة الليبيين إلى الاتفاق على مسار يحظى بالمصداقية لإجراء الانتخابات ودرء المخاطر الجسيمة التي يواجهها وطنهم الأم. pic.twitter.com/fbNhiUCS5O
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) March 10, 2024 إقرأ المزيد السفير الروسي لدى ليبيا: موسكو تقف على مسافة واحدة من الفرقاء الليبيينوكان باتيلي وأغانين عقدا اجتماعا في يناير الماضي، أكدا خلاله "الضرورة الملحة لانخراط الأطراف الليبية الفاعلة في التوصل إلى تسوية سياسية لإجراء انتخابات وطنية".
ويأتي لقاء أمس في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها باتيلي مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة في ليبيا وكذلك المجتمع الدبلوماسي من أجل حشد الدعم للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
وذكر باتيلي في منشورات أخرى عبر "إكس" أنه اجتمع كذلك مع رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" عبد الحميد الدبيبة، ومع مواصلة لمشاوراتي مع أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بوفد مشترك يمثل مجموعة أكبر من أعضاء مجلسي النواب الأعلى للدولة اللينيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأمم المتحدة الإنتخابات الليبية الحكومة الليبية طرابلس مجلس النواب الليبي
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لموقع “وورلد بوليسي هب” الإخباري الأمريكي الضوء على أهمية نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية ليبية.
الانتخابات البلدية: فرصة لمعالجة الأزمة الليبية
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن هذه الانتخابات جاءت في ظل ظروف سياسية معقدة وانقسامات مستمرة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب. ورأى التقرير أن الانتخابات البلدية، رغم تحديات الانقسام الحكومي، تمثل مقدمة قد تعكس أملاً واسع النطاق بين الليبيين لتحقيق اختراق في الجمود السياسي المستمر منذ سنوات.
أهمية ودلالات الانتخابات المحلية
وأوضح التقرير أن هذه الانتخابات تُظهر رغبة ليبية في الحفاظ على استمرارية المؤسسات البلدية، التي تُعتبر الأقرب إلى المواطن والأكثر ارتباطاً بتوفير الخدمات الأساسية، رغم الانقسامات الحادة. ووصف الحدث بأنه يعكس الدور الحيوي للبلديات في التخفيف من تأثير الانقسام السياسي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
التحديات والانقسامات السياسية
وتناول التقرير تأثير الانقسام السياسي على هذه الانتخابات، مشيراً إلى تفاوت الاهتمام والمشاركة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومتين المتنافستين. وأضاف أن نسبة المشاركة في بعض المناطق كانت مرتفعة، ما يعكس استعداد المواطنين لتحسين أوضاعهم المحلية، بينما شهدت مناطق أخرى إحباطاً وضعفاً في المشاركة بسبب نقص الخدمات الأساسية.
رسائل محلية ودولية
وأكد التقرير أن الانتخابات البلدية أرسلت رسائل متعددة، تمثلت محلياً في قدرة الليبيين على تنظيم العمليات الديمقراطية رغم التحديات، ودولياً في إثبات قدرة ليبيا على إدارة الانتخابات كمؤشر إيجابي نحو استقرار سياسي مستقبلي.
تعزيز دور السلطات المحلية
وأشار التقرير إلى أن الانتخابات قد تعزز دور البلديات كجهات فاعلة في تقديم الخدمات وإدارة الأوضاع المحلية، ما يدعم التوجه نحو اللامركزية. لكنه حذّر من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات إذا لم تتم إدارته بحكمة.
تأثيرات إقليمية ودولية
وذكر التقرير أن الانتخابات البلدية تحمل تأثيرات على المستويين الإقليمي والدولي، نظراً لأهمية ليبيا الجيوسياسية. وأوضح أن الدول الداعمة قد تنظر إليها كخطوة إيجابية نحو خفض التصعيد وإعادة بناء الثقة بين الليبيين.
فرص وتحديات مستقبلية
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الانتخابات البلدية ليست حلاً مباشراً للأزمة السياسية، لكنها تمثل فرصة لتعزيز الاستقرار المحلي وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، ما قد يمهد الطريق لاستحقاقات انتخابية رئاسية وتشريعية في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص