دولة إفريقية توجه تحذيرا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال جورج شارامبا نائب رئيس المكتب الصحفي لرئيس زيمبابوي، إن بلاده مستعدة لطرد أي عدد من البعثات الأمريكية غير المشروعة إذا تعدت على أمن وسلامة البلاد.
بهذا الشكل، علق شارامبا على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بشأن طرد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من زيمبابوي.
إقرأ المزيدونقلت صحيفة صنداي ميل عن شارامبا قوله: "يجب أن أكون واضحا للغاية بشأن هذا الحادث.
ووفقا له، "كانت هناك انتهاكات واضحة للممارسة القنصلية". وتبين أن المجموعة التي تم طردها وصلت دون إخطار وزارة الخارجية الزيمبابوية. وبعد أن أدركت أن المجموعة تحت المراقبة، حاولت سفارة الولايات المتحدة الالتزام بأثر رجعي بالمتطلبات القنصلية ذات الصلة وأرسلت مذكرة شفهية".
وأشار شارامبا إلى أن "الحديث كان يدور عن المواطنين الأجنبيين، بريندا لي بيرسون ونورما كريجر، لكن الجانب الأمريكي كان يجهل أن حكومة زيمبابوي رصدت تسلل أربعة أجانب بالفعل إلى البلاد، وكان الاثنان غير المذكورين نشيطين للغاية، وعقدا مقابلات مع زعماء المعارضة ومع ممثلي المنظمات غير الحكومية وقاما بجمع معلومات ذات طبيعة سياسية".
وأوضح تشارامبا أن سبب طرد البعثة الأمريكية هو عدم التزام السلطات الأمريكية بالممارسات القنصلية المتبعة وتمت عملية الترحيل وفقا لقوانين زيمبابوي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا التجسس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، زعماء العالم إلى إظهار «شجاعة سياسية» لإنقاذ حل الدولتين. وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي إن حل الدولتين وهو «قضية محورية» للسلام في المنطقة، «يقترب من نقطة اللاعودة».
وتحدث الأمين العام عن الوضع في قطاع غزة مع العمليات الإسرائيلية هناك، مشيرا الى أنه تدهور «من سيء إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور»، مضيفاً أن العالم لا يستطيع أن يتحمل مشاهدة زوال حل الدولتين، كما دعا الدول إلى اتخاذ خطوات لا رجوع عنها لتنفيذه قبل فوات الأوان.
وتابع في هذه الفترة من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، على الدول الأعضاء أن توضح كيف ستحقق التزامها بحل الدولتين ووعدها به، مؤكدا أهمية المؤتمر الدولي بهذا الشأن الذي ينظم في يونيو المقبل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي ستتولى بلاده رئاسة المؤتمر بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية: «في مواجهة الحقائق على الأرض، لا بد من حماية احتمال قيام دولة فلسطينية».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مؤخرا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو. وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة.