هنأ الرئيس الأمريكى جو بايدن، المسلمين فى جميع أنحاء بلاده بمناسبة شهر رمضان الكريم قائًلا"أرجو أن تعلموا أنكم أفراد ذوو تقدير كبير فى عائلتنا الأمريكية، إلى أولئك الذين يشعرون بالحزن خلال وقت الحرب ، أسمعكم وأراكم، وأدعو الله أن تجدوا العزاء فى إيمانكم وعائلتكم ومجتمعكم. ولجميع الذين يحتفلون ببداية شهر رمضان الليلة، أتمنى لكم شهرًا آمنًا وصحيًا ومباركًا.

رمضان كريم".

نتنياهو عن تصريحات بايدن الأخيرة: "مخطئ" بايدن أصبح أكثر حدة في انتقاده لنتنياهو


وأضاف بايدن، في بيانه بمناسبة شهر رمضان، إنه سيواصل الجهود لإيصال مزيد من المساعدت إلى قطاع غزة، والعمل من أجل وقف فورى ومستدام لإطلاق النار.
وتابع" يأتى هذا العام فى لحظة ألم هائل. لقد تسببت الحرب فى غزة فى معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني. وقُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم آلاف الأطفال. وبعضهم أفراد من عائلات المسلمين الأمريكيين، الذين يشعرون بحزن عميق على أحبائهم الذين فقدوا اليوم. وقد شردت الحرب ما يقرب من مليونى فلسطيني؛ والعديد منهم فى حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى. وبينما يجتمع المسلمون فى جميع أنحاء العالم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لتناول طعام الإفطار، فإن معاناة الشعب الفلسطينى ستكون فى مقدمة أذهان الكثيرين. إنه أمر فى ذهنى أيضًا.
وأوضح، الولايات المتحدة "ستواصل قيادة الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر،موضحًا سنواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع عمليات التسليم عن طريق البر، مع الإصرار على تسهيل المزيد من الطرق وفتح المزيد من المعابر لتوصيل المزيد من المساعدات لعدد أكبر من الناس".

وذكر بايدن أنه "بينما نحصل على المزيد من المساعدات المنقذة للحياة فى غزة، ستواصل الولايات المتحدة العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن
وأكد على رؤيته بضرورة التوصل إلى حل الدولتين، قائلا :سنواصل البناء نحو مستقبل طويل الأمد من الاستقرار والأمن والسلام، ويتضمن ذلك حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين لمعايير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار، وهذا هو الطريق الوحيد نحو السلام الدائم"
وأشار الرئيس الأمريكى إلى حوادث كراهية وقعت ضد المسلمين الأمريكيين، قائلا:" هنا فى الوطن، شهدنا تجددًا مروعًا للكراهية والعنف تجاه الأمريكيين المسلمين. إن كراهية الإسلام ليس لها مكان على الإطلاق فى الولايات المتحدة، الدولة التى تأسست على حرية العبادة وبنيت على مساهمات المهاجرين، بما فى ذلك المهاجرين المسلمين".
وأوضح أن حكومته تعمل على تطوير "أول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا وأشكال التحيز والتمييز ذات الصلة، لمواجهة الكراهية ضد مجتمعات المسلمين والسيخ وجنوب آسيا والأميركيين العرب، أينما وجدت، لافتًا لا ينبغى لأحد أن يخشى أبدًا أن يتم استهدافه فى المدرسة أو العمل أو فى الشارع أو فى مجتمعه بسبب خلفيته أو معتقداته".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكى المسلمين شهر رمضان رمضان كريم الحرب المزید من شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

المفتي السابق يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق أنه بلا شك، هناك أزمة كبيرة تتعلق بالخطاب الديني في المجتمع، خاصة فيما يتعلق بقضية التدين وسلوك الإنسان في المجتمع، مشيرا إلى أن قابلية الأفراد لخطابات دينية متعددة، بالإضافة إلى استحواذ بعض الجماعات على هذا الخطاب بعوامل عدة، قد أدى إلى حدوث استقطاب كبير في المجتمع.

وأكد مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن هذه الأزمة ستستمر وقد نواجه تداعياتها في المستقبل، مما يتطلب وقفة جادة من الجميع.

وأشار إلى أهمية تنبيه الشباب إلى الأصول المنهجية التي اعتمد عليها العلماء في كافة الأزمنة، والتي كانت ضامنة لسير الخطاب الديني بشكل يحقق الاستقرار الاجتماعي ويحمي المجتمع من التفكك، مؤكدا أن هذه الأصول كانت تعمل على ضمان حماية العقل الجمعي من الانحراف أو الفوضى الفكرية.

وأكد أن الهدف ليس احتكار العلم أو المنهج، بل تكريس وغرس المنهج العلمي في المجتمع، وذلك من خلال التوعية بأن الإنسان عندما يرغب في الحصول على معلومة في أي مجال، يجب عليه أن يذهب إلى أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن التوجه إلى غير المتخصصين في أي علم سيؤدي إلى نتائج غير دقيقة، مثلما يحدث في مجال الطب، حيث يجب على الإنسان أن يذهب إلى الطبيب المتخصص الماهر ليتمكن من تشخيص المرض بشكل صحيح.

وأشار إلى أن هذه الجماعات التي تروج لخطاب ديني غير مؤهل لم تأخذ في اعتبارها عنصر الزمن أو منهجية التعليم المستمر، مؤكدًا أن العلم يجب أن يُكتسب من خلال تدرج علمي مدروس وعلى يد مشايخ مؤهلين، مؤكدا أن هذا هو منهج علماء الأمة منذ العصور الإسلامية الأولى، حيث كان علمهم مُؤَسَّسًا ومُؤَرخًا، وكان يتم توثيق من أخذ عنهم ومن تلاميذهم.

وأكد أن تاريخ الإسناد في العلوم الإسلامية هو جزء أساسي من التراث العلمي، مؤكدًا أن العلماء كانوا يمرون بمراحل تعليمية طويلة ومعقدة قبل أن يصبحوا مؤهلين للإفتاء أو التعليم.


وأضاف أن الإمام محمد عبده رحمه الله تعالى كان مثالًا على هذا، حيث تلقى علمه على يد مشايخ متخصصين في مختلف المجالات، وهو ما جعل شهادته العلمية معترفًا بها.

وأكد أنه لا يمكن للإنسان أن يحصل على العلم بشكل سطحي من خلال قراءة بعض الكتب أو تصفح الإنترنت فقط، بل يجب أن يكون العلم متكاملًا ويعتمد على تعلم الأفراد على يد أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن فهم النصوص الشرعية يجب أن يكون وفقًا للقواعد الفقهية المتعارف عليها، وبفهم الوحي الشريف بلغة العرب، مشددًا على أن هذا هو الطريق الصحيح لفهم مراد الله ورسوله.

مقالات مشابهة

  • عبد اللاوي يوجه رسالة قوية إلى المتربصين بالمولودية
  • الصفقات وحدها لن تنقذك.. إعلامي يوجه رسالة شديدة اللهجة للأهلي
  • المفتي السابق يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص
  • وائل شرف يوجه رسالة لجماهير الهلال ..فيديو
  • تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لجمهوره عن الصلاة
  • المحامي زياد المجالي يوجه رسالة
  • عقار يوجه رسالة الى من يهمه الأمر بعد أحداث عنف
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • الرئيس عون تلقى المزيد من برقيات التهنئة بانتخابه
  • بايدن يوجه "رسالة أخيرة" لنتنياهو بشأن الفلسطينيين