الجزيرة:
2024-07-06@14:54:07 GMT

أول سفينة لنقل مساعدات إلى غزة تتخلف عن موعدها

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

أول سفينة لنقل مساعدات إلى غزة تتخلف عن موعدها

تعطل تحرك أول سفينة مساعدات كانت ستتوجه أمس الأحد من قبرص إلى غزة عبر ممر بحري ستديره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولا تزال سفينة "أوبن آرمز" الإسبانية راسية في ميناء لارنكا القبرصي بعد أن كان مبرمجا أن تنطلق الأحد في أول رحلة بحرية لنقل مساعدات إلى قطاع غزة.

وتحمل السفينة عشرات الأطنان من المواد الغذائية ضمن ممر بحري أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفعيله خلال زيارتها الميناء منذ أيام.

ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس أنه من المتوقع أن تغادر السفينة "خلال الساعات المقبلة".

في المقابل، قالت الإذاعة القبرصية مساء أمس الأحد إنه يبدو من غير المرجح أن تغادر السفينة ميناء لارنكا القبرصي قبل صباح الاثنين بسبب "مشكلات فنية".

وأوضحت لورا لانوزا المتحدثة باسم منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية المشاركة في المشروع أن السلطات الإسرائيلية فتشت الشحنة السبت.

وقالت لانوزا إن المنظمة الشريكة لها "ورلد سنترال كيتشن" "لديها أشخاص في غزة"، وتعمل على "بناء رصيف موقت" لتتمكن من تفريغ البضائع لدى وصول الباخرة.

لكن إيصال المساعدات إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها يبقى تحديا هائلا في ظل المعارك والقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع والمجاعة التي يعاني منها معظم السكان.

تحديات وانتقادات

وكان الجيش الأميركي قد أعلن أمس الأحد إرسال سفينة لوجستية تحمل معدات، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستبني رصيفا مؤقتا لرسو سفن المساعدات للقطاع.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن دبلوماسيين ومسؤولي إغاثة حديثهم عن "تحديات هائلة" تواجه جهود نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بحرا.

وقالت الصحيفة إن بناء الميناء العائم ونفقات الشحن يكلفان عشرات ملايين الدولارات على مدى أشهر عدة، مشيرة إلى أنه من غير الواضح من سيتولى الإدارة والتأمين.

كما انتقد خبراء العمل الإنساني ومسؤولون في منظمات دولية الخطة الأميركية لإنشاء هذا الممر، وقالوا إنها تصرف الانتباه عن الأزمة الحقيقية في غزة، كما انتقدت هيئات أممية ومنظمات إنسانية خطوة إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة، حيث اعتبرت أنها محدودة في حجمها، فضلا عما قد تتسبب فيه من فوضى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي

 

أطلقت المنظمة البحرية الدولية نداءً علنيًا إلى المجتمع الدولي تدعو فيه إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب لدعم الجمهورية اليمنية. 
 
ونشرت المنظمة نداء صدر الأسبوع الماضي يطلب التبرع بمركبة تحت الماء يتم تشغيلها عن بعد إلى جانب قائمة بالمعدات التي سيتم استخدامها في جهود التنظيف، مؤكدة أن الدعوة تهدف للمساهمة بمعدات الاستجابة للتلوث النفطي إلى دعم العمليات المتعلقة بغرق السفينة روبيمار (32200 طن) قبالة سواحل اليمن في مارس 2024.
 
وقد تعرضت السفينة التي ترفع علم بليز لهجوم من قبل الحوثيين في 18 فبراير وتم التخلي عنها في البحر الأحمر. ويعتقد أن الحوثيين صعدوا في وقت لاحق على متن السفينة المعطلة لتسريع غرقها. خلال الوقت الذي كانت فيه السفينة تنجرف وتشرب المياه ببطء، سلطت القيادة المركزية الأمريكية وآخرون الضوء على الكارثة البيئية المتزايدة. 
 
وتسلط المنظمة البحرية الدولية الضوء على وجود 200 طن من زيت الوقود الثقيل و80 طناً من الديزل البحري على متن السفينة. وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، ظهرت بقعة نفطية خلف السفينة ووصلت إلى مسافة 18 ميلاً من الحطام.
 
مصدر قلق كبير آخر هو أن السفينة "روبيمار" كانت تنقل أكثر من 41000 طن من سماد فوسفات وكبريتات الأمونيوم عندما تعرضت للهجوم.وشدد علماء البيئة على المخاطر إذا ما تسربت إلى البحر الأحمر. وغرقت السفينة في حوالي 328 قدمًا (100 متر) من الماء.
 
وذكرت المنظمة البحرية الدولية بأن "السفينة مغمورة جزئيًا حاليًا في موقع غرقها، وتمثل حمولة الوقود والأسمدة المتبقية على متنها تهديدًا بيئيًا كبيرًا للجمهورية اليمنية، ولا سيما لجزر حنيش القريبة، وهي منطقة غنية بيولوجيًا". 
 
وإدراكًا لنقص معدات الاستجابة للتسرب النفطي، المتخصصة داخل البلاد للاستجابة للتسرب المحتمل أو المشكلات البيئية الأخرى، دعت المنظمة البحرية الدولية إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب النفطي لدعم الجمهورية اليمنية. 
 
وكانت السفينة روبيمار هي أول سفينة تم التأكد من غرقها بسبب هجمات الحوثيين. كما أغرق الحوثيون سفينة ثانية، وهي "تويتور"، بينما كانت السفينة تنجرف في البحر الأحمر بعد هجوم. 
 
وتعرضت سفينتان أخريان على الأقل لأضرار بالغة بسبب الحرائق الناجمة عن الهجمات، لكن يعتقد أنهما طافيتين وسط تقارير عن جهود إنقاذ. كما تم الإبلاغ عن غرق سفينة ثالثة، وهي ناقلة صغيرة، في خليج عدن، لكن لا علاقة لها بالحوثيين، بل كانت سفينة قديمة أبلغت عن مشاكل ميكانيكية. 
 
وأنقذت ناقلة' سوفكومفلوت' الطاقم عندما تركوا السفينة، وتنقل رويترز عن مسؤولين محليين قولهم إن السفينة اختفت من على الرادار. كانت المنظمة البحرية الدولية قد تساءلت سابقًا عن المخاطر البيئية الشديدة في المنطقة أثناء الجهود المبذولة لإنقاذ ناقلة صافر . 
 
وقد نجحت الجهود التي قادتها الأمم المتحدة في نقل النفط إلى ناقلة تخزين أخرى، لكنها توقفت بسبب الصراع الحالي قبل سحب الناقلة صافر وإعادة تدويرها. 

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • باتجاه جدة لنقل الحجاج.. إقلاع أولى طائرات اليمنية المختطفة من مطار صنعاء
  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!
  • اليوم.. مصر للطيران تسير 6 رحلات جوية من الأراضى المقدسة
  • «السعودية».. تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • المملكة تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • قرعة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.. تعرف على موعدها
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس