قبل عرض الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين.. من هو حسن الصباح؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يستعد الجمهور في الموسم الرمضاني لوجبة درامية دسمة في الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين بطولة كريم عبد العزيز، والذي سيبدأ عرضها في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم على قناة DMC، حيث يعتبر المسلسل من أضخم المسلسلات إنتاجيا في تاريخ الدراما المصرية والعربية ويحظى باهتمام قطاع كبير من الجمهور.
قبل عرض الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين تستعرض «الوطن» في تقريرها مجموعة من المعلومات التي يجب أن يعرفها الجمهور عن حسن الصباح الذي تدور حوله الأحداث قبل مشاهدة المسلسل المأخوذ عن قصة حقيقية وهي قصة حسن الصباح الذي يقوم بدوره الفنان كريم عبد العزيز، وهو رجل أسس طائفة عرفت باسم الفدائيين وبعد ذلك تم إطلاق اسم الحشاشين عليهم، وتضم الطائفة عددا كبيرا من الأتباع اتخذوا من قلعة آلموت مقرا لهم، والتزموا أمام سيد القلعة بالسمع والطاعة في تنفيذ أوامره مقابل وعده لهم بالجنة.
واستخدم حسن الصباح تلك الجماعة في تنفيذ اغتيالات سياسية لعدد من الأمراء والحكام في ذلك الوقت بالشكل الذي يخدم مصالحه في الحكم، وكان ذلك في بلاد فارس خلال القرن الحادي عشر الميلادي، تم تصوير مسلسل الحشاشين في 3 قارات حول العالم ما بين مالطا وكازخستان بالإضافة إلى مصر، خاصة أن حسن الصباح مر بمصر خلال فترة من حياته، وهو ما سيتم التطرق إليه خلال أحداث مسلسل الحشاشين.
كان يجمع حسن الصباح علاقة صداقة بين نظام الملك وزير السلطان السلجوقي ألب أرسلان، والشاعر عمر الخيام منذ فترة الدراسة، ولكن بسبب رغبات حسن الصباح وتطلعاته إلى الحكم تتحول علاقة الصداقة مع نظام الملك إلى عدواة شديدة يسعى كلا منها للقضاء على الآخر، وهو الدور الذي يقوم به الفنان فتحي عبد الوهاب، بينما يجسد الفنان اللبناني نيقولا معوض شخصية عمر الخيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل الحشاشین حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
عمليات التجميل تخطف الأنظار فى الموسم الدرامى الحالى
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق مجموعة من مسلسلات «الأوف سيزون»، التى تُعرض على القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية. ورغم تنوع القصص واختلاف الحبكات الدرامية، إلا أن هناك قاسمًا مشتركًا بين هذه الأعمال خطف الأنظار بعيدًا عن السيناريوهات والإخراج وحتى الأداء التمثيلى وهى عمليات التجميل.وما أثار دهشة الجمهور واستغرابه هو تغيّر ملامح عدد كبير من نجمات هذه الأعمال نتيجة العمليات التى أصبحت حديث السوشيال ميديا وتصدرت صورهن النقاشات، متفوقة بذلك على أحداث المسلسلات نفسها، لتثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه العمليات على شكل الممثلات وأدائهن.
كان مسلسل «وتر حساس» الأكثر إثارة للجدل بين الأعمال المعروضة حاليًا، حيث أطلق الجمهور عليه أسماء ساخرة مثل «مسلسل البوتوكس والفيلر» و«الشفاه المنفوخة»، وجاءت هذه التعليقات بسبب التغيرات الجذرية فى ملامح بطلتى العمل صبا مبارك وإنجى المقدم، اللتين بدتا بشكل مختلف تمامًا عن المعتاد، ما دفع البعض إلى التساؤل إن كانتا قد خضعتا لعمليات تجميل لدى نفس الطبيب بسبب التشابه الكبير بينهما.
من جهة أخرى، كانت هيدى كرم الأقل تعرضًا للانتقادات، إذ لم تظهر عليها آثار التجميل بشكل لافت كما حدث مع زميلتيها، الأمر الذى جعلها خارج دائرة التعليقات الحادة.
أما مسلسل «نقطة سودة»، فقد أثار ضجة كبيرة بسبب التغيير الكبير فى ملامح سارة سلامة وانتشرت صور مقارنة بين شكلها الحالى ومظهرها قبل سنوات، ما دفع المتابعين للتعبير عن استغرابهم من التغيير الذى وصفه البعض بأنه جعلها تفقد جزءًا من جمالها الطبيعى. كذلك تعرّضت هدى الأتربى لبعض التعليقات، لكنها لم تحظَ بنفس القدر من الاهتمام الذى نالته سارة
وفى مسلسل «رقم سرى»، ركز الجمهور على التغيير الملحوظ فى ملامح كل من نادين ورانيا منصور. لاحظ المشاهدون أن نادين خضعت لعمليات تجميل غيرت مظهرها بشكل كبير مقارنة بأعمالها السابقة. أما رانيا، التى تعرف بجمالها، فقد أثارت بعض التعليقات بسبب «التعديلات التجميلية» التى جعلت شكلها مختلفًا بعض الشيء.
على النقيض، كانت ياسمين رئيس، بطلة المسلسل الرئيسية، بمنأى عن هذا الجدل، حيث احتفظت بملامحها الطبيعية دون تغييرات تُذكر.
وأصبحت عمليات التجميل محور النقاشات حول هذه المسلسلات، متفوقة على القضايا التى تطرحها الأعمال نفسها. تساءل الجمهور عن سبب لجوء العديد من النجمات إلى التجميل المبالغ فيه، خاصة أن الكثير منهن يتمتعن بجمال طبيعى لا يحتاج إلى تدخلات قد تُفقدهن جزءًا من ملامحهن الأصلية.