تقرير: روسيا تتراجع إلى المركز الثالث في صادرات الأسلحة العالمية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
جاء في تقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، أن روسيا تراجعت إلى المركز الثالث في قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح في العالم خلال الفترة من 2019 إلى 2023.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة شغلت المركز الأول في القائمة، وجاءت فرنسا في المركز الثاني.
وقال تقرير SIPRI: "أصبحت روسيا ثالث أكبر مصدر للأسلحة للمرة الأولى، حيث خسرت المركز الثاني لصالح فرنسا".
وبحسب التقرير، تراجعت صادرات الأسلحة الروسية، بنسبة 53% في فترة الخمس سنوات من 2019 إلى 2023 مقارنة بالفترة من 2014 إلى 2018.
ووفقا للتقرير، صدرت روسيا أسلحة إلى 31 دولة في عام 2019، أما في عام 2023 ففقط إلى 12 دولة. والمستورد الرئيسي للأسلحة الروسية كان منطقة آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 68%، تليها الهند بنسبة 34% والصين بنسبة 21%.
في وقت سابق، قال ألكسندر ميخيف مدير عام شركة روس أوبورون إكسبورت(المؤسسة الحكومية الوحيدة لتصدير السلاح في روسيا)، إن حوالي 50٪ من محفظة طلبات الشركة تتكون اليوم من دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار ميخيف إلى أن محفظة طلبات الشركة تبلغ اليوم مبلغا يزيد عن 55 مليار دولار، وهو رقم قياسي على مدار الـ 23 عاما الأخيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.