من واقع مسلسل بابا جه.. إزاي تصاحب أولادك؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبرز البرومو التشويقي، الذي طرحته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمسلسل بابا جه تناول الاختلافات بين الآباء والأبناء والأزمات العائلية في إطار اجتماعي كوميدي، ويجسد الفنان أكرم حسني دور مدير يعمل في أحد الفنادق يواجه هو وأسرته مشكلات عديدة بسبب تداعيات كورونا.
ومن وحي أحداث مسلسل بابا جه نستعرض في التقرير التالي، طرق يمكن للآباء اتباعها لتكوين صداقة مع أبنائهم، وخلق مساحات مشتركة للحوار والنقاش.
تقول الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائي إرشاد نفسي وأسري لـ«الوطن»، أنه ينبغي على الأب مراعاة عدة نقاط هامة أثناء تربية أبنائه لمصادقتهم والحصول على ثقتهم، إذ تتطلب مرحلة الطفولة أن يشارك الأب ابنه في الهوايات والأنشطة التي يحبها الطفل كالرسم أو العزف أو حفظ القرآن؛ لأن ذلك يخلق تقارب فكري ونفسي وروحي بينهما، ويجعل الطفل يشعر أن الأب بمثابة صديق له وليس أب فقط.
تحفيز الأبناءوتتطلب مرحلة الطفولة كذلك، أن يقوم الأب بتحفيز أبنائه من خلال وصفهم بالكلمات الإيجابية مثل «أنت بطل، أنا محظوظ أنك ابني.. وهكذا»، مع ضرورة إعطاء الطفل المساحة للتعبير عن نفسه ومشاعره دون إصدار الأحكام عليه أثناء الحوار وتجنب وصفه بالكلمات القاسية.
أما مرحلة المراهقة والشباب فهي تتطلب من الأب تقديم الدعم العاطفي بالكلمات الإيجابية، وكذلك احتضانه في المواقف المختلفة دون توبيخه، إذ أثبتت الدراسات النفسية أن الاحتضان والتقبل الذي يبديه الأب لأبنائه يُشعرهم بالسعادة ويحميهم من حالات التوتر والاكتئاب، التي غالبًا ما تصيب الأبناء في مرحلة المراهقة.
الإنصات والحوارويساعد الإنصات والنقاش الهادئ على خلق مسارات تواصل عميقة بين الأب وأبنائه، كما أضافت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، وينبغي كذلك على الأب تجنب الإساءة اللفظية لأبنائه واحتواء الاضطرابات السلوكية التي تنتابهم خلال فترة المراهقة وتتجسد في التمرد والعند.
يُشارك الفنان أكرم حسني في بطولة مسلسل بابا جه، نسرين أمين، سماء إبراهيم، محمود البزاوي، فريال يوسف، محمد أوتاكا، الطفلة حور أحمد، والمسلسل تأليف وائل حمدي، إخراج خالد مرعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بابا جه دراما رمضان 2024 الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تربية الأبناء بابا جه
إقرأ أيضاً:
في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
استنكر البابا فرانشيسكو الاثنين في موقف نادر "غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، كما أعرب عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف، "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
كما انتقد البابا بشكل حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية.
وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويمثل هذا التصريح أول إدانة علنية لممارسات الاحتلال.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
ويعلن البابا فرانشيسكو بشكل مستمر، أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا.
كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.
يذكر أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.