ملتقى "جائزة أهالي جدة" يبحث الاستفادة من المشروعات الفائزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رعت المدير العام للتعليم في محافظة جدة منال اللهيبي اليوم الأحد، فعاليات ملتقى جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز "استدامة الأثر"، الذي نظمته جمعية المبادرات المتميزة (مبادر)، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية والجهات الداعمة للجائزة، وقيادات تعليم جدة.
إلى جانب مشاركة وحضور 120 معلمًا ومعلمة من الفائزين والفائزات في النسخ السابقة للجائزة، لبحث وتطوير مشاريعهم المميزة ونشرها والاستفادة منها مجددًا.
وأشادت اللهيبي في كلمتها خلال الملتقى بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين تعليم جدة وجمعية المبادرات المتميزة التي تمتد على مدى 10 سنوات، وما أسهمت به من دعم وتشجيع للكفاءات المبدعة من المعلمين والمعلمات وإذكاء روح الابتكار والتطوير، الأمر الذي حفزهم لتقديم خلاصة خبراتهم في مشاريع نوعية أثرت زملائهم بالأساليب التعليمية الحديثة والمتميزة، ولبت احتياجات الطلبة في المدارس بكافة فئاتهم، وبما يواكب رؤية مملكتنا الطموحة 2030.
أخبار متعلقة جدة.. الفوانيس الرمضانية تزين واجهات المنازل والطرقعروض الألعاب النارية ترسم لوحات رائعة في سماء جدة"حلبة كورنيش جدة" طاقة مستدامة وفعالة لمواجهة التحديات البيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأعربت اللهيبي عن فخر المجتمع التعليمي بالجهود الاستثنائية لنسخة (استدامة الأثر) من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز لعام 2024، التي سيعمل تعليم جدة بالشراكة مع "مبادر"على استدامتها وبقاء أثرها للأجيال القادمة.
وقدمت الشكر إلى كل من شارك في المسابقة، وكل من أسهم في دعم وتشجيع الكفاءات المبدعة من المعلمين والمعلمات، وصقل مواهبهم وتوجيهها، في ظل الدعم الذي يتلقاه التعليم ومنسوبوه من القيادة الرشيدة أعزها الله.
وأوضح المشرف العام على الجائزة أسامة الخريجي، أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تُعد علامة فارقة ومميزة في المجتمع التعليمي على مستوى المملكة كونها جائزة مجتمعية مقدمة من المجتمع للمعلمين تقديرًا وعرفانًا بجهودهم الكبيرة في بناء المجتمع.
وأشار إلى أنها تزخر بكنوز معرفية وتعليمية من مشاريع المعلمين والمعلمات طيلة السنوات العشر من تاريخ انطلاق الجائزة.
وأضاف أنه سعيًا لتحقيق الهدف الأسمى للجائزة الذي أطلقه المؤسسون بنشر هذه التجارب والاستفادة منها، تقرر أن تكون نسخة الجائزة في عام 2024، هي استثمار وتطوير المشاريع المميزة ونشرها في المجتمع تحت شعار "استدامة الأثر"، ضمن منظومة عمل متكاملة تسعى للتميز والإبهار.
ضمان استمرار الفائدة
وأوضح كل من المعلمة في معهد الأمل الأول فاطمة باوجيه والحاصلة على المركز الأول في جائزة جدة للمعلم المتميز وجائزة ابداع جدة لعام 1440، والمعلم في ثانوية أشبيلية رأفت بوقري الفائز بالجائزة في نسختها الثامنة، أن نسخة (استدامة الأثر) من الجائزة تشكل نقلة نوعية في احتضان ورعاية المشاريع والابتكارات لضمان استمرار الفائدة لجميع العاملين في الميدان التعليمي من طلاب ومعلمين، والتشجيع على المزيد من الابتكارات، بما يضمن استدامتها على المدي الطويل بما يتوافق مع احتياجات الميدان التعليمي.
تعريف تفصيلي بالبرنامجوكان الملتقى قد شمل تعريف تفصيلي بالبرنامج ومقدمة عن ريادة الأعمال في التعليم إلى جانب استعراض عدد من التجارب التعليمية الاستثمارية المميزة.
وكذلك استعراض معايير التقييم التفصيلية للمشاركات، ليختتم الملتقى بتكريم مكاتب التعليم الفائزة في النسخة العاشرة من الجائزة والجهات المشاركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة أخبار السعودية منال اللهيبي استدامة الأثر مبادر استدامة الأثر article img ratio
إقرأ أيضاً:
زايد: اختيار مكتبة الإسكندرية للإعلان عن جائزة البوكر دليل على قوة مصر الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته باختيار مركز أبو ظبي للغة العربية بأمانة الدكتور علي بن تميم، أمنية الإسكندرية لتكون المنبر الذي يتم فيه الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية يعير عن قوة مصر الثقافية.
وتابع زايد خلال كلمته بحفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، موجها الشكر للدكتور علي بن تميم ومركز أبو ظبي للغة العربية، وقوة العلاقة بين مصر والإمارات، لا سيما في الشق الثقافي، كما وجه التحية لأعضاء لجنة التحكيم والدكتور ياسر سليمان رئيس امناء الجائزة، كما تطرق خلال حديثه عن قوة السرد والأعمال الرواية التي تقرب الشعوب من بعضها البعض.
وانطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للحائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الاعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "احلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات" أزهر جرجيس، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن ،ورواية"الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي ،ورواية"صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.