واصلت أسعار النفط الاثنين الخسائر التي تعرضت لها الأسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين، لكن استمرار المخاطر الجيوسياسية المحيطة بالشرق الأوسط وروسيا حد من التراجع.

وبحلول الساعة 01:29 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 81.60 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا أو 0.

6 بالمئة إلى 77.51 دولار.

وانخفض كلا الخامين الأسبوع الماضي، مع تراجع برنت 1.8 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 2.5 بالمئة.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس (أن.أس تريدنغ) وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "طغت المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين على تمديد مجموعة أوبك+ لتخفيضات الإنتاج" مضيفا أن الإشارات المتباينة من بيانات التوظيف الأميركية دفعت بعض المتداولين إلى تعديل مواقفهم.

وتابع "لكن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة ستحد من الخسائر مع احتمال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين حماس وإسرائيل. وقد يتسع الصراع بين روسيا وجيرانها".

وحددت الصين الأسبوع الماضي هدف النمو الاقتصادي لعام 2024 بنحو 5 بالمئة، وهو ما وصفه العديد من المحللين بأنه طموح دون المزيد من التحفيز.

وأظهرت بيانات الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، ليتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر للنفط في العالم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وترقب بيانات أميركية

تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، بعد صعود الدولار بينما يتطلع المستثمرون إلى المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية للحصول على دلائل إضافية بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المقبلة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2649.17 دولار للأونصة بحلول 0648 بتوقيت غرينتش.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.7 بالمئة إلى 2670.30 دولار.

وتمسك الدولار بأكبر مكاسبه في أسبوع اليوم الأربعاء مع قلق المستثمرين بشأن اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

ومن شأن ارتفاع الدولار أن يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وكان حجم تداول الذهب ضئيلا بسبب عطلات في الصين والهند.

ويترقب المتعاملون في السوق الآن بيانات الوظائف الأميركية وتعليقات مسؤولي البنك المركزي الأميركي في وقت لاحق من اليوم، إلى جانب بيانات الخدمات من معهد إدارة التوريدات والوظائف غير الزراعية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال مات سيمبسون، كبير المحللين لدى سيتي إندكس، لوكالة رويترز، إن هناك فرصة معقولة لأن تأتي تقارير معهد إدارة التوريدات والوظائف غير الزراعية مفاجئة بشكل إيجابي، وهو ما قد يطيح بالذهب من مستوياته الحالية مع انخفاض الرهانات على اتخاذ المركزي الأميركي إجراءات تيسير قوية.

يرى المتداولون أن هناك احتمالات بنسبة 65 بالمئة لإقدام المركزي الأميركي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، واحتمالات بنسبة 35 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وقال سيمبسون "ما لم يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط بشكل أكبر، فإنني أشك في أن الذهب سيظل يحوم قرب مستوياته القياسية المرتفعة، مما يوفر ظروف تداول متقلبة بينما ننتظر البيانات".

وارتفعت أسعار الذهب، الذي يعتبر استثمارا آمنا خلال أوقات الغموض السياسي، بأكثر من واحد بالمئة أمس الثلاثاء بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل، في حين قالت طهران إن أي رد سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.

وفي الوقت نفسه، انخفض الطلب الفعلي على الذهب في الأسواق الرئيسية بسبب ارتفاع الأسعار، مع قيام بعض المستهلكين الأفراد بالبيع لجني الأرباح، حسبما قالت مصادر في القطاع ومحللون.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 31.17 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 986.43 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 999.94 دولار.

مقالات مشابهة

  • 30 بالمئة تراجع الطلب على الشقق في الاردن
  • النفط يقفز بنحو 2% وسط مخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط
  • تباطؤ نمو الاقتصاد المصري إلى 2.4% بالعام المالي الماضي
  • أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط
  • سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الأربعاء
  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وترقب بيانات أمريكية
  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وترقب بيانات أميركية
  • أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 71.78 دولار للبرميل
  • خام برنت يتكبد أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022
  • استقرار أسعار النفط مع تغلب مخاوف الطلب على مخاوف الشرق الأوسط