حزب الله يصعّد دون أن تفجّر الحرب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كتب ميشال نصر في"الديار": توقفت المصادر عند بعض المؤشرات اللافتة من جانب حزب الله، والتي قد تغير في طبيعة الصراع ونتائجه، ابرزها:
- بعض العمليات التي بقيت لغزا، ومنها القصف الذي استهدف مقر قيادة الجبهة الشمالية بعدد من الصواريخ "غير العادية"، والذي يضعه البعض في سياق الغموض الإستراتيجي الذي يعتمده حزب الله، كتكتيك لارباك جيش العدو، ولتفويت الفرصة عليه لجهة الرد خارج قواعد الاشتباك.
- دخول المقاومة الإسلامية في العراق على الخط، مع الإعلان رسميا عن افتتاحها لمعركتها المباشرة من على الحدود الجنوبية، بعدما رضخت للضغوط الإيرانية - العراقية، بوقف استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق. واللافت في العملية العراقية انها نفذت طائرات من دون طيار وليس عبر إطلاق صواريخ، مستهدفة مواقع حساسة واستراتيجية في "العمق الاسرائيلي" ، وفقا لما تشير اليه التقارير الاستخباراتية.
- عودة حماس إلى الميدان، وأن بعملية محدودة في الزمان والمكان، بعدما كان تلقى لبنان رسائل إنذار واضحة بوقف عمل اي فصيل اجنبي من الجنوب، تحت طائلة توسيع جبهة القتال والعمليات العسكرية، ما دفع بالحكومة اللبنانية إلى التوصل إلى اتفاق مع حارة حريك في هذا الشأن، ما أدى إلى توتر بين الحزب وحركة "امل" ، فرض حصول سلسلة اجتماعات بين القيادتين للتنسيق، انتهت بمقتل صالح العاروري في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية.
- الدخول المسلح السني إلى ساحة الجنوب، من خلال تسليح قوات "الفجر" التابعة لـ "الجماعة الإسلامية" ونشرها في الجزء السني من خط الجبهة، ناحية مزارع شبعا، لتخفيف من الاحتقان الذي ولده إطلاق الحزب لصواريخ من تلك المنطقة، رغم ان بيان الجماعة الاخير يحمل على عدم الاطمئنان، لجهة تلميحه إلى أن قوات "الفجر" تلعب لحسابها الخاص وغير مرتبطة باي جهة.
وتابعت المصادر، بأن الموفدين الدوليين أبلغوا المعنيين في بيروت رسائل واضحة وجدية، عن انه لن يسمح بتحويل الجنوب اللبناني إلى منطقة "فتح لاند" من جديد تحت أي ظرف من الظروف، وأن على الدولة اللبنانية اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الخصوص، تحت طائلة تحمل العواقب المترتبة عن تسهيلها او تواطئها، حيث جاء الجواب الرسمي بأن ما يحصل بين الحين والآخر لا يعدو كونه عملية "تعلاية سقف"، في إطار معارك كسر قواعد الاشتباك القائمة، وأن الأمور مضبوطة من قبل الحزب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه، إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
تصريح صحفي
*إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.*
*إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب.*
*إن وحدة السودان، وحاضره ومستقبله على المحك.*
*وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة وترميم ما خربته الحرب واستعادة السلم الأهلي ودرء المخاطر وشبح التقسيم. وتنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة.*
*نجدد نداءنا لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.*
*لا صوت يعلو فوق الوطن*
*لا لتقسيم السودان وشعبه*
*لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة..*
*????سكرتارية اللجنة المركزية*
*للحزب الشيوعي السوداني*
19فبراير 2025