فيلم «أوبنهايمر» الفائز الأكبر في سباق أوسكار 2024.. 7 جوائز
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أسدل الستار على النسخة الـ 96 من حفل توزيع جوائز أوسكار 2024، خلال الدقائق الماضية، وحقق عدد كبير من النجوم وصناع السينما جوائزهم الأولى في سباق الأوسكار، وحظى فيلم Oppenheimer بنصيب الأسد من الجوائز حيث حصد 7 جوائز من إجمالي 13 جائزة ترشح لها الفيلم، ليحصد جوائز أوسكار أفضل فيلم، أفضل ممثل لـ كيليان مورفي، أفضل ممثل مساعد لـ روبرت داوني جونيور، بالإضافة إلى أفضل إخراج لـ كريستوفر نولان، وهي أول جائزة أوسكار يحصدها المبدعين الثلاث.
وتتسع قائمة الجوائز التي حصدها فيلم Oppenheimer لتشمل أفضل مونتاج، أفضل تصوير سينمائي، بالإضافة إلى جائزة أفضل موسيقى تصويرية، وفي المركز الثاني جاء فيلم Poor Things الذي حصل على 4 جوائز وهي أفضل ممثلة لـبطلة الفيلم إيما ستون، أفضل تصميم أزياء، أفضل مكياج وتصفيف شعر، أفضل تصميم إنتاج، بينما حصل فيلم وThe Zone of Interest على جائزتي أفضل فيلم دولي بالإضافة إلى أفضل صوت.
Killers of the Flower Moon يخرج خالي الوفاض من سباق أوسكار.. وجائزة واحدة لـ Barbieوعلى الجانب الآخر شهد حفل توزيع جوائز أوسكار خسائر كبيرة أيضا، حيث خرج فيلم Killers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي خالي الوفاض بالرغم من ترشحيه إلى 10 جوائز وعلى نفس المنوال خرج فيلم Maestro بطولة وإخراج برادلي كوبر دون جائزة واحدة من إجمالي 7 جوائز ترشح لهم، بينما كان فيلم Barbie أوفر حظا منهم فحصد جائزة واحدة وهي جائزة أفضل أغنية أصلية بعنوان "What Was I Made For وذلك من إجمالي 8 جوائز ترشح لهم الفيلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز أوسكار 2024 أوسكار 2024
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).