برنامج غذائي لنجوم الكرة في رمضان.. إذا كنت رياضيا افعل مثلهم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المعظم، يواجه لاعبو كرة القدم المسلمون تحديًا فريدًا، ما بين واجبهم الديني ورغبتهم في الحفاظ على لياقتهم البدنية والأداء الاستثنائي، خلال المباريات التي تقام خلال نهار رمضان 2024، لذلك تهدف الأندية إلى اعتماد نظام غذائي خاص للاعبيها المسلمين في رمضان، للحفاظ على جاهزيتهم بشكل دائم..
يهدم تقرير «ميرور» البريطانية، المعتقدات السائدة حول ضرورة تقليل كميات الأكل من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية للجسم، فبالتأكيد هناك ضرورة لتناول وجبات كاملة بعناصر غذائية معتدلة، من أجل ضمان الحفاظ على اللياقة البدنية داخل الملعب، ويأتي النظام على النحو التالي:
1. التركيز على السوائلشرب الماء بكثرة بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة خلال النهار، إلى جانب ذلك تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والطماطم، مع تجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكافيين والمشروبات الغازية.
التقرير يبرز أهمية تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والشوفان والبطاطا الحلوة، مع تناول البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والسمك والبيض، إلى جانب الحصول على قدر من الدهون الصحية مثل المكسرات وزيت الزيتون.
يتناول لاعبي كرة القدم، وجبات صغيرة لكنها متكررة على مدار اليوم، بدلاً من الحصول على 3 وجبات رئيسية فقط، مع التركيز على الأطعمة سهلة الهضم مثل الفواكه والخضروات والزبادي.
4. تجنب الأطعمة الثقيلةمن الضروري قبل المباريات الهامة خاصة، تجنب تناول أي أطعمة مقلية أو دهنية، مع الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة، وتجنب جميع الوجبات التي قد تتسبب في عسر الهضم مثل البقوليات.
5. النوم الكافي:إلى جانب النظام الغذائي المعتدل، من الضروري أيضًا الحصول على قسط كاف من النوم، من أجل الحفاظ على الطاقة والأداء الرياضي، إذ يُنصح بالنوم 8 ساعات على الأقل في اليوم.
6. ممارسة الرياضة بانتظام:من الأفضل ممارسة الرياضة في ساعات المساء بعد الإفطار، ولكن حال حدوث عكس ذلك، سيساعد النظام الغذائي المعتدل على تحسين الأداء وعدم الشعور بالإرهاق والوهن، وقبل كل ذلك يجب استشارة طبيب تعذية مختص لوضع نظام غذائي معتدل يناسب جميع الأعمار والفئات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان 2024 محمد صلاح اخبار محمد صلاح الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يحذر من شيء خطير يؤثر على الجهاز العصبي عند تناول وجبة إفطار رمضان
الصحة النفسية في رمضان.. أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن شهر رمضان يُعد فرصة مثالية لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، على الرغم من التحديات التي قد تصاحب الصيام مثل الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة واضطراب النوم، موضحًا أنه يمكن التغلب على الآثار السلبية للصيام وتعزيز الفوائد الإيجابية من خلال اتباع بعض العادات الصحية والتنظيم الجيد للحياة اليومية.
فوائد رمضان للصحة النفسيةوأشار الدكتور هشام رامي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن الصيام يساعد على تدريب العقل على الانضباط والثبات الانفعالي، حيث يُمكن الإنسان من التحكم في التوتر والانفعالات رغم التأثيرات الجسدية الناجمة عن نقص الطعام والماء، مضيفًا أن الالتزام بروتين يومي متوازن، يشمل النوم المنتظم بعد الفجر، وممارسة تمارين التنفس والاسترخاء، يساعد في الحد من تأثير قلة النوم على الدماغ، مما يعزز التركيز والانتباه والقدرة على التفاعل مع الآخرين.
كما لفت إلى أن العبادات المنتظمة مثل الذكر والصلاة والدعاء تساهم في تعزيز الاستقرار النفسي، حيث تحفّز الدماغ على إفراز مواد كيميائية مثل الكيتامين والسيروتونين، التي تعزز الصلابة النفسية وتساعد على التعامل مع الظروف المختلفة بهدوء وثبات.
وأوضح الدكتور هشام رامي أن رمضان يُعد فرصة مثالية لتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يحرص الكثيرون على تبادل الزيارات وصلة الرحم، وهو ما يُحفّز إفراز هرمون «الأوكسيتوسين»، الذي يُسهم في تقوية الجهاز العصبي ويمنح الشعور بالسعادة والطمأنينة، مشيرًا إلى أن التفاعل الاجتماعي الإيجابي يُساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالوحدة أو التوتر النفسي.
دور الرياضة والتغذية المتوازنةوحذّر أستاذ الطب النفسي من الإفراط في تناول السكريات والأطعمة الدسمة بعد الإفطار، نظرًا لتأثيرها السلبي على الجهاز العصبي، مشددًا على أهمية تناول الخضروات والفواكه وشرب كميات كافية من المياه للحفاظ على النشاط والتركيز. كما نصح بممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة، مثل المشي أو ركوب الدراجة، قبل الإفطار بساعة، لما لذلك من دور في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية دون التسبب في الشعور بالإجهاد بسبب نقص السوائل.
وحول التسامح خلال رمضان، أوضح الدكتور هشام رامي، في تصريحاته لـ «الأسبوع» أن الكثيرين يجدون سهولة في التصالح مع الآخرين خلال الشهر الكريم، نظرًا للأجواء الروحانية التي تشجع على المغفرة والتسامح، مضيفًا أن التسامح يُعد وسيلة فعالة لتحقيق الاسترخاء النفسي، حيث يساعد في تقليل التوتر العصبي ويمنح الإنسان دفعة معنوية تجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات اليومية.
وأكد الدكتور هشام رامي أن شهر رمضان يُمثل فرصة لتنظيم نمط الحياة من خلال تحقيق التوازن بين العبادات، والتفاعل الاجتماعي، والعادات الصحية، مما يُساهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية، ويُعزز الشعور بالراحة والسلام الداخلي.
اقرأ أيضاً«استشاري نفسي»: العطاء بلا حدود قد يتحول إلى استغلال.. فيديو
لو بتواجه ضغوط نفسية أو أسرية.. أحمد هارون يكشف الحل
جراحات التجميل النفسية.. هل يحتاج الإنسان إلى عملية ترميم للضمير؟