صيام تحت النار.. شهداء وجرحى في غزة خلال أول أيام رمضان في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عشرات الشهداء والجرحى بقصف مناطق متفرقة في قطاع غزة مع أول أيام شهر رمضان في فلسطين
في أول أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمدن وبلدات في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": أكثر من ألفي كادر صحي شمال غزة سيبدأون رمضان بلا سحور أو افطار
وفي اليوم السابع والخمسين بعد المئة من العدوان الوحشي على القطاع، يتعنت الاحتلال في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في القطاع المنكوب.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 26 بعد استشهاد 3 أطفال جدد في مجمع الشفاء الطبي، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90 في المئة من مواطني القطاع أصبحوا نازحين.
وفي حصيلة غير نهائية، وصل عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 30,960 شهيدا، إضافة إلى 72,524 جريحا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
لا أفق في المفاوضاتوكشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، أنه منذ بداية المسار التفاوضي وضعت الحركة 3 ضوابط للتوصل إلى اتفاق، تتمثل في وقف إطلاق النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة.
وأكد هنية أن حماس تحلت بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعة في مسار التفاوض برعاية قطر ومصر، مشيرا في خطاب له مساء أمس الأحد إلى أنه قبل ساعات من كلمته تواصل مع الوسطاء دون تلقي أي التزام من جانب الاحتلال بوقف الحرب.
وقال هنية: "العدو يكتفي بالحديث عن عودة النازحين إلى مناطقهم بالتدريج دون توضيح ما الذي يعنيه ذلك، ويتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة شهر رمضان حماس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.