تتواصل تحذيرات اسرائيل المتصاعدة الوتيرة وتكثيف جيشه استعداداته لإمكانية تنفيذ عملية برية في لبنان.
وكتبت" النهار": المعطيات الماثلة لدى مختلف الجهات المعنية برصد المشهد الحربي والتحركات الديبلوماسية التي لا تنقطع سعيا الى إحلال هدنة في غزة ولو بعد بدء شهر رمضان اليوم، تميل الى منتهى التشاؤم في إمكانات تحقيق اختراق سلمي بالوسائل الديبلوماسية لتبريد جبهة غزة ومن ثم تلقائيا جبهة الجنوب اللبناني بعدما عكست تحركات الأيام الأخيرة اخفاق الجهود الديبلوماسية في إحلال "هدنة رمضان" التي يبدو ان بلوغها صار اشد تعقيدا من قبل، وتاليا فان واقع النزف المتواصل الذي يشهده الجنوب اللبناني يبدو مرشحا للاستمرار طويلا.

حتى ان احد المعنيين تخوف من ان يشكل هذا الإخفاق الديبلوماسي محفزا محرضا لإسرائيل على مزيد من الإجراءات التفريغية لغزة من جهة وتوسيع رقعة الدمار والشلل في مناطق المواجهة في جنوب لبنان وهو امر لم يعد يحتاج الى اجتهادات وتقديرات ما دامت إسرائيل ماضية بلا هوادة الى اعتماد التصعيد المتدحرج، وكان من آخر مآثرها في جنوب لبنان ارتكاب مجزرة جديدة في خربة سلم أودت بأربعة أفراد من عائلة واحدة وتسببت بجروح محتلفة لتسعة مواطنين اخرين.

وأبلغ مصدر ديبلوماسي «نداء الوطن» أنّ «ما ورد من رسائل وتقارير ديبلوماسية يفيد بأنّ التوجه الإسرائيلي الشعبي والسياسي وحتى العسكري يؤيد الحرب على لبنان، والإصرار على توسيع الحرب كونها ستتحول حرباً اقليمية ستكون الولايات المتحدة الأميركية والغرب مضطرين ان يكونوا شركاء الى جانب إسرائيل فيها، على الرغم من أنه داخل المستوى العسكري الإسرائيلي هناك من لا يزال يعمل على منع الدخول في هكذا حرب ضد لبنان، ما دامت الجبهة معه ما زالت مضبوطة ضمن قواعد الاشتباك التي لم يتجاوزها «حزب الله» منذ الثامن من تشرين الأول».
وكتبت" الاخبار": يستمر تبادل الضربات بين المقاومة وجيش العدو ضمن إطار معادلة ساهمت في بلورتها ديناميات الميدان وأولويات الطرفين بما لا يريده كل منهما - في هذه المرحلة - من اتساع لنطاقها. نتيجة ذلك، لا تزال المعركة تدور في الغالب ضمن نطاق جغرافي محدّد وبوتيرة متفاوتة، تضبطها تقديرات وخيارات مدروسة من الطرفين. مع ذلك، يبقى هذا المسار مفتوحاً على أكثر من سيناريو محتمل، ربطاً بمستقبل التطورات في غزة وبتطورات الميدان في الجنوب.ورغم أن الحرب دخلت شهرها السادس، نجحت المقاومة حتى الآن في حصر المواجهة العسكرية في نطاق جغرافي مُحدَّد، ما وفَّر لها هامشاً أوسع في الجمع بين مواصلة الضغوط الميدانية على العدو، مع أقل قدر ممكن من التضحيات وتحديداً على مستوى المدنيين. والعامل المرجّح للخيار الذي تعتمده المقاومة حتى الآن، أن بدائله أشد خطورة، إضافة إلى أن شروط وقف النار لم تنضج حتى الآن. أضف إلى ذلك أنه يحافظ على استمرار ضغط الميدان على كيان العدو، إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، وبما يحبط محاولات العدو فرض وقائع ومعادلات تتصل بواقع ومستقبل جنوب الليطاني.
في هذه الأجواء، واصل المسؤولون الإسرائيليون الحديث عن الاستعداد لشن هجوم على لبنان. فبعد إيعاز رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان، و«استخلاص الدروس من حرب غزة»، وتكليف معدّ خطط العملية البرية في قطاع غزة الجنرال تشيكو تامير بالتخطيط لعملية برية جديدة في لبنان، أعلن قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين أمام اجتماع لمنسّقي الأمن في مستوطنات الجليل الغربي، استمرار تعزيز الاستعدادات «للخروج في هجوم في لبنان» بهدف «تغيير الوضع الأمني من أجل إعادة السكان إلى ديارهم». ورغم أن هذا موقف مُكرر، إلا أنه يُعبّر عن إجراءات فعلية يراكمها جيش العدو استعداداً لأي سيناريو يمكن أن تتدهور إليه التطورات، إما بفعل دينامية الميدان أو نتيجة قرار تتخذه القيادة الإسرائيلية. وهو في الوقت نفسه يندرج في سياق الضغوط المتواصلة على المقاومة بهدف تثميرها بالمفاوضات التي يديرها الأميركي، وكذلك لطمأنة المستوطنين بأن الجيش يتجه نحو إنتاج واقع يوفر لهم الشعور بالأمن والعودة. وفي السياق نفسه، عمدت قيادة المنطقة الشمالية إلى إجراء «حوار مفتوح مع المنسّقين» الأمنيين أطلعهم فيه غوردين على تقدير الوضع على جبهة لبنان، وعلى عمل قيادة المنطقة الشمالية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى «تسريع الاستعداد للاستمرار وحتى تعميق القتال في القطاع الشمالي»، في تعبير عن اتجاه تصاعدي للمواجهة، إلا أنه لا يزال حتى الآن دون الارتقاء إلى حرب شاملة. وهو تقدير يمكن تلمّس معالمه أيضاً في كلام غوردين عن مراكمة الاستعدادات والحرص على العمومية في توصيف هدف «تغيير الواقع الأمني» الذي يمنح المستوطنين الشعور بالأمن، وهو أمر يحرص عليه كلّ القادة السياسيين والعسكريين لعدم تكبيل أنفسهم بأيّ قيود يصعب التراجع عنها، ويفسح المجال أمام التوصل إلى تسوية، على الأقل من الناحية النظرية حتى الآن.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الجيش الإسرائيلي أدرك في الأشهر الأربعة الأخيرة أن ترسانة أسلحة حزب الله تتضمن العديد من الذخائر الدقيقة، بعضها ذو مسار مسطح مثل الصواريخ المتقدمة والبعيدة المدى المضادة للدروع، والتي يصل مداها إلى حوالي عشرة كيلومترات، كما أن بعضها لا يحتاج إلى خط رؤية متواصل بين منصة الإطلاق والهدف، إذ تجاوزت الصواريخ الدقيقة التلال وانفجرت على أهداف في كريات شمونة ومحيطها، في إشارة منها إلى صعوبة أن تؤتي أي خطط لشن هجوم على لبنان نتائجها المرجوّة منه.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ «الديار» ، ان التصعيد الميداني جنوب لبنان متوقع مع فشل الهدنة، لافتة الى ان حزب الله «كان واضحا بربط مصير جبهة الجنوب بجبهة غزة، ولا تراجع عن هذا الربط ايا كانت التهديدات والضغوط». واكدت المصادر ان حزب الله «يستعد لكل الاحتمالات ومنها الحرب الموسعة، وان كان لا يزال يستبعدها».

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران انه لم يتحدد بعد موعد عودة وفد مفاوضي الحركة إلى القاهرة، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضحت مصادر مواكبة لمسار التفاوض لـ «الديار» ان «العدو الاسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة الاميركية، كانوا يعتقدون ان حماس ستتراجع وترضخ لشروطهما قبل ساعات من موعد انطلاق شهر رمضان ، خاصة بعد اعتمادهما سياسة التجويع، الا ان قيادة الحركة ورغم كل الضغوط، بقيت صامدة ومتمسكة بشروطها لعلمها بأن تنازلها عن ورقة الاسرى مقابل شهر او شهرين من الهدنة، سيعني عودة آلة القتل والدمار «الاسرائيلية» بشراسة اكبر بعد ذلك»، لافتة الى ان «ورقة الضغط هذه هي التي ستؤدي لإجبار «الاسرائيلي» على وقف الحرب، لذلك كان شرط الحركة واضحا بوجوب ان تكون اي هدنة اليوم بوابة من خلال ضمانات دولية واضحة لوقف دائم لاطلاق النار.. وهي ضمانات لم تحصل عليها، بل قابلها استفزازات مباشرة من نتنياهو، الذي وخلال المفاوضات كان يخرج ليعلن انه سيجتاح رفح بعد الهدنة» .
واضافت المصادر «لا شك ان الوضع الانساني صعب جدا في غزة، لكن الوضع صعب جدا ايضا في «اسرائيل»، حيث تتعرض حكومة العدو لكل انواع الضغوط، ما يفرض عودتها الى المفاوضات بشروط المقاومة».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حتى الآن حزب الله

إقرأ أيضاً:

رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت

يعيش الآلاف من النازحين من جنوب لبنان في ظروف معيشية صعبة، دون عمل وبعيدا عن منازلهم وقراهم، وفي أماكن تفتقر للخدمات الأساسية، وكأنهم مغتربين في بلدهم، في حين يحلمون باليوم الذي يعودون فيه إلى قراهم، وقلب صفحة الحرب ورائهم، ومعبرين عن رغبتهم بعدم انخراط بلدهم في حرب شاملة ستكون مدمرة لهم ولبلدهم.

وفي شهادات لوكالة "رويترز" الإخبارية، تحدث الكثير من النازحين من جنوب لبنان إلى أماكن مختلفة من الشمال عن وضعهم الصعب وصعوبة الحصول على عمل لإعانة أسرهم، وغياب الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، وكأنهم مغتربين داخل بلدهم.
وقال محمود رسلان، من قرية العدايسة، الواقعة على الشريط الحدودي على مسافة صفر من شمال دولة الاحتلال، "لم يعد هناك أي محلات أو شيء يمكن الإعاشة منه، خرجت أنا وعائلتي ونزحنا بحثا عن مكان جديد آمن، وأحاول عمل أي شيء لكسب قوت يومي والنجاة بأسرتي".
وأردف الذي يقطن داخل أحد الفنادق الذي تحول إلى مركز لجوء، "أحاول أن أعيش أنا وأسرتي، مجرد الخروج من المنزل هذه غصة كبيرة في القلب"، متابع، "أحن لضيعتي (قريتي) أحن لترابها ولرائحتها".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية جزء كبير من القرى الحدودية، على رأسها قرى العدايسة وكفر كلا وعيت الشعب، قد تحولت إلى أنقاض بعد أشهر من الغارات الجوية الإسرائيلية، وتقدم لمحة عن حجم الأضرار في أحد معاقل حزب الله الرئيسية في جنوب لبنان.
ورغم أن القتال الحالي بين إسرائيل والحركة الإسلامية الشيعية المدعومة من إيران، لم يتحول إلى حرب شاملة رغم التصعيد الكبير خلال الفترة الأخيرة، فإنه يمثل أسوأ مواجهة تحدث بين الطرفين منذ 18 عاما، مع وقوع أضرار واسعة النطاق في المباني والأراضي الزراعية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
ويتبادل حزب الله مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد، إذ يطلق الحزب صواريخه باتجاه شمال إسرائيل، بينما ترد إسرائيل بالضربات الجوية والمدفعية، الأمر الذي تسبب في إخلاء جنوب لبنان تقريبا وهروب ما يقرب من مائة ألف، حسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، تاركين أعمالهم وأرضهم الزراعية ومنازلهم، خوفا على حياتهم.
ومنذ اندلاع الحرب، لقى 350 مقاتل من حزب الله مصرعهم، بينهم العديد من القيادات التي استهدفتهم إسرائيل.
وتهدد إسرائيل بأنها سوف تدمر لبنان وتعيدها إلى العصور الوسطى، مثل التدمير الواسع الذي ارتكبته في قطاع غزة، إذا تحول التصعيد الحالي إلى حرب شاملة.
ويشتكي النازحون اللبنانيون بعدم وجود أي مساعدات مقدمة من الدولة لهم للإعاشة في هذه الظروف الصعبة، إذ يتركون لمصيرهم وضحية لهذه التوترات.
وردا على هذه التصعيد، يطالب الكثير من اللبنانيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حزب الله بعدم التصعيد والدخول في حرب قد تكون مكلفة بشكل كبير للبنان، التي تأن تحت أزمة اقتصادية خانقة، تجعلها غير قادرة على توفير الخدمات للمواطنين، لا سيما الخدمات الصحية والكهرباء والمياه. وبحسب الوكالة، فإن العديد من المواطنين سبق وأن تداولوا هشتاغ "لبنان لا تريد الحرب" في العديد من المرات لمنع انجرار بلادهم إليها.
تقول سيدة أخرى نازحة من قرية العدايسة،"هربنا من الضيعة (القرية)، بعد 3 أيام من اندلاع التصعيد، وذهبنا إلى بيروت، لأن بيتنا مواجه للجانب الإسرائيلي، وخشيت أنا وأولادي على حياتنا، لذا نزحنا جميعا، برفقة أمي وأختي".
وتابعت، "نفتقد للأمان والاستقرار ولراحة البال، نفتقد للعمل".
وتقيم هذه السيدة مع أولادها في غرفة بفندق مونتانا، الذي تحول إلى مركز لجوء، موضحة، "في عيد الأضحى، جلسنا في الغرفة أنا وأبنائي نبكي وحدنا".
توضح الوكالة أنه على عكس إسرائيل التي تمول إقامة في الفنادق للنازحين من الجنوب وتوفر لهم سكن مؤقت، إلا أن العائلات في لبنان لا يتلقون أي دعم تقريبا من الدولة، ويعيشون بحثا عن عمل وعن إعاشة سواء من المساعدات أو أي عمل مؤقت يجلب لهم بعض الليرات.
توضح الوكالة أن حتى الفنادق التي تفتقد للسياح في الوقت الحالي باتت ملاجئ للمواطنين، فندق مونتانا استقبل أكثر من 152 عائلة، كما تحول فندق الصنوبر إلى مركز إيواء للنازحين في منطقة العرقوب، وحاليا يضم 40 عائلة، وجميع غرفه ممتلئة باللاجئين وليس السياح.
هذا ما يحدث للطفل باسم علي، صاحب الثانية عشر من عمره، الذي افترش الشارع بالكرتون لبيع بعض المواد الغذائية للإنفاق على والديه، يوضح باسم، "منذ 5 ديسمبر، وتهجرنا من منازلنا بسبب العدو الصهيوني، كان هناك قصف بالقرب من منازلنا، وفي منزلنا، لذلك نزحنا وجئنا إلى صيدا".
يضيف الطفل، "عملت هذه الفرشة من الكرتون لبيع بعض المنتجات كي أساعد والدي وأهلي بالمصروف اليومي".
يوضح الطفل أنه لم يعد يدرس، بعد ترك مدرسته في قريته، وعدم التمكن من التسجيل في مدرسة جديدة.
وقال الشهود إن الأضرار التي وقعت بالكثير من القرى في الجنوب تماثل الأضرار التي حدثت في عام 2006، في الوقت الذي أثار فيه التصعيد مخاوف متزايدة من حرب شاملة أخرى بين الخصوم المدججين بالسلاح.
حتى وأن تمكن هذا الطفل من إيجاد هذا العمل ذو الدخل الضئيل، إلا أن جاره النازح إلى مدينة صيدا لم يجد نفس المصير.
يقول نازح من قرية العدايسة، "حينما بدأ القصف وأنا في المنزل، شعر أولادي وزوجتي بالخوف الشديد، وقررنا الهرب إلى مدينة صور، وبقينا هناك حتى نفذت أموالي، ولم يعد لدي أي مدخرات لإنفاقها، ولا يوجد عمل لي هنا".
وتابع، "أعيش في طابق لا يوجد به كهرباء، وكأني في العصور الوسطى"، مستطردا، "خلال العيد، كنا متعودين لتبادل التهانئ بيننا، لكن بالنسبة لي فعيد الأضحى الأخير لم يكن عيد، لا استطيع الاحتفال وأنا بعيد عن منزلي وقريتي، وأشعر وأني مغترب في بلدي".
وبين، "الحرب أثرت علي كثيرا، لقد تدمر جزء من منزلي وسقط السقف"، متابعا، "لا نريد التصعيد، ولا نريد أن تندلع حرب شاملة، حينها لن يكون الخسائر مادية فقط، ولكن بشرية وباهظة".
ورغم اختلاف التجارب والصعوبات التي يواجهها النازحون، إلا أن أمنية ودعوة واحدة تجمعهم: رؤية هذه الحرب تنتهي والتمكن من العودة إلى منازلهم وقراهم حتى وأن كانت مهدمة. 
يختتم محمود رسلان بالقول، "أمنيتي العودة لقريتي وتنتهي هذه الحرب وهذه الغمة، ونعود إلى حياتنا الريفية".

مقالات مشابهة

  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • المقاومة العراقية تهدد بتصعيد العمليات في حال شن حرب على لبنان
  • تنسيقية المقاومة العراقية تصدر بيانا يخص لبنان وفلسطين
  • المقاومة العراقية تعلن دخولها المعركة الى جانب حزب الله في حال الحرب الشاملة
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • هذه آخر تطورات وضع الجنوب.. قصفٌ إسرائيليّ وهجمات من لبنان!
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب  
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية لبنان سيتجاوز هذه المرحلة