الجزيرة:
2025-02-08@16:01:21 GMT

نتنياهو يتوعد رفح ويرد على انتقادات بايدن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

نتنياهو يتوعد رفح ويرد على انتقادات بايدن

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتزم المضي قدما في خططه لاجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، في تحد للرئيس الأميركي جو بايدن الذي حذر من أن مثل هذا الهجوم سيكون "خطا أحمر".

وأضاف نتنياهو لموقع بوليتيكو الإخباري الأميركي إن "الخط الأحمر بالنسبة له هو عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، أي عملية (طوفان الأقصى) التي شنتها المقاومة الفلسطينية على غلاف غزة وكبدت إسرائيل خسائر كبيرة.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "توشك على إنهاء الجزء الأخير من الحرب"، وأن القتال لن يستغرق أكثر من شهرين "ربما 6 أو 4 أسابيع"، وفق زعمه.

وتابع أنه لا يرى أي اختراق في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأكد أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون إطلاق سراح المحتجزين، الأمر الذي ينسجم مع تصريحات قادة الحركة بأن إسرائيل هي من تعيق التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وجدد نتنياهو تأكيد موقفه بشأن رفض إقامة دولة فلسطينية، وقال أيضا إن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول لا تريد أن ترى تلك الدولة، وفق زعمه، وهو الموضوع الذي يضع إسرائيل في مواجهة معظم دول العالم التي كثفت دعواتها بعد الحرب الإسرائيلية على غزة للتوصل إلى حل الدولتين.

ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعادة مواطنيه إلى بيوتهم في الشمال "سواء بالوسائل العسكرية أو الدبلوماسية"، حسب قوله.

وأشار نتنياهو إلى أن إيصال المساعدات بحرا إلى غزة هو فكرته، نافيا وجود مجاعة في القطاع، وذلك رغم وفاة أكثر من 25 من سكان القطاع -بينهم أطفال- جراء الجوع وسوء التغذية وتخييم شبح المجاعة على معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون.

العلاقة بين بايدن (يسار) ونتنياهو شهدت توترا حادا على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة) رد على بايدن

كما تناول نتنياهو بشكل مباشر الانتقادات الأخيرة لبايدن الذي قال في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" مساء أول أمس السبت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يضر بإسرائيل أكثر مما ينفعها" بطريقة إدارته الحرب في غزة.

ورد نتنياهو قائلا إنه لا يعرف "بالضبط ما يعنيه الرئيس"، مضيفا "إذا كان يعني أنني أنتهج سياسات خاصة ضد الأغلبية وضد رغبة أغلبية الإسرائيليين وأن هذا يضر مصالح إسرائيل فإنه مخطئ في الأمرين".

وكان الرئيس الأميركي قد صرح أول أمس بأن نتنياهو يلحق الضرر بإسرائيل بعدم بذل المزيد من الجهد لتجنب مقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة، في ظل اتساع هوة الخلاف بين الطرفين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل

شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة رهائن مع حركة حماس.

وفي مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لغالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".

وجاء رد غالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".

وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".

وقال غالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".

وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".

وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري. لست أنا".

واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".

وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.

ثم قالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على (زعيم حماس يحيى) السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".

ورد غالانت: "الوحيد الذي كان يضغط باتجاه تصفية نصر الله واستكمال الحرب، كان أنا".

مقالات مشابهة

  • حماس: النصر المطلق الذي يبحث عنه نتنياهو وجيشه مجرد أوهام
  • السودان: انتقادات حادة بعد مطالبة صحفي للجهات الأمنية بمحاسبة مراسلة قناة فضائية
  • ترامب: أكثر من 700 ألف أوكراني أصيبوا في الحرب
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل و3 دول عربية بشأن "تهجير غزة"
  • جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
  • غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل
  • نتنياهو يقدم “جهاز بيجر ذهبي” كهدية للرئيس الأميركي دونالد ترمب – صورة
  • نتنياهو : المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيدا
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة