قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم برئاسة المحاسب مراد مسعود رئيس المركز، بتنفيذ أعمال تطوير وتجميل عددا من الميادين العامة بمدينة الفيوم.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن بالاهتمام بأعمال التطوير والتجميل بالحدائق والميادين بمدن ومراكز المحافظة.

وأوضح رئيس مركز ومدينة الفيوم أن أعمال التطوير والتجميل تم تنفيذها خلال فترة وجيزة بالمشاركة المجتمعية والجهود الذاتية، بالإضافة إلى إستخدام مواد البناء المخالف التي تمت مصادرتها خلال حملات تنفيذ إزالة التعديات بدائرة المركز.

وأضاف رئيس المركز أنه تم الإنتهاء من إنشاء وتطوير عدد 16 ميدان على الطريق الدائري وداخل المدينة بنطاق حي الجون وشرق وغرب الفيوم، بالإضافة إلى ثلاث حدائق عامة، شملت أعمال بناء أشكال جمالية وتركيب ساعات كبيرة الحجم ورموز من الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى أعمال التشجير وتركيب الانترلوك وزراعة النجيل بالحدائق العامة.

وخلال ذلك تفقد رئيس مركز ومدينة الفيوم أعمال التطوير والتجميل والتشجير ورفع مستوى كفاءة النظافة بالمدينة وذلك ضمن الإهتمام بأعمال الحدائق و تحسين البيئة و تطوير الجزر و العمل على زيادة البقعة الخضراء حفاظا على جمال المظهر العام، بالإضافة إلى متابعة إنشاء وتطوير الميادين على الطريق الدائري ومداخل القرى والاحياء، وكذا متابعة إنشاء وتطوير وتجميل الحدائق بوسط المدينة.

تطوير وتجميل الجزيرة الوسطى بالطريق الدائري في الفيوم 

وأشار "مسعود" إلى أن الأجهزة التنفيذية وبالتعاون مع المجتمع المدني تمكنت من تطوير كافة مداخل المدينة على امتداد الطريق الدائري، بالإضافة إلى إنارة ودهانات الأعمدة والبلدورات، وشملت الأعمال تطوير مدخل المدينة بداية من ميدان عبد المنعم رياض بنهاية طريق القاهرة الفيوم الصحراوي، وحتى مدخل منشأة عبدالله على الطريق الدائري بطول 3 كم، وشملت الأعمال تركيب الإنترلوك والبلدورات ودهانات وتخطيط الطريق والتشجير والنجيل الطبيعي بالجزيرة الوسطى، كما تم تنفيذ مدخل جديد إلى جامعة الفيوم من الطريق الدائري.

ولفت رئيس مركز ومدينة الفيوم إلى أن خطة التطوير والتجميل، التي بدأت مطلع العام الحالي تشمل كافة الميادين بمداخل القرى والاحياء، مؤكدا استمرار تطوير وتجميل الميادين والمحافظة عليها وكذلك رفع كفاءة التشجير، ودهان الأعمدة وطلاء البلدورات وتجميل الأرصفة بالشوارع الرئيسية مع رفع كافة الإشغالات والمخلفات على مستوى المدينة، وتحسين المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، بالتنسيق المشترك بين كافة الأجهزة بمركز ومدينة الفيوم لرفع كفاءة باقي الميادين وسرعة الانتهاء من تطويرها، مع مراعاة الدقة في التنفيذ والجودة في الأداء. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم التطوير والتجميل مركز ومدينة الفيوم الطريق الدائرى الميادين مدينة الفيوم الحدائق بوابة الوفد جريدة الوفد التطویر والتجمیل الطریق الدائری ومدینة الفیوم تطویر وتجمیل بالإضافة إلى إنشاء وتطویر

إقرأ أيضاً:

موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إن شهر رمضان ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره. 

موسم عتق

واستشهد “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، منوهًا بأن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق.

وأوصى  المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، مشيرًا إلى أنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

وأوضح رمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا، لافتًا إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن.

وأفاد بأن راحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل، مشيرًا إلى أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب.

وبين أنه لا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد،  ناصحًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.

شهر القرآن

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.

وأبان أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

قوة حية

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وأشار إلى أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

ونوه بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • الوكيل حمزة يدشن العمل بمشروع شق الطريق الدائري بمديرية الزيدية في الحديدة
  • وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية
  • مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
  • تطوير المدينة ..محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات الاحتفال بذكري عودة طابا
  • موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” تقدم مساعدات طبية لمشفى ‏الميادين في دير الزور
  • إصابة 8 عمال في انقلاب سيارة على الطريق الدائري بجوار سور مطار القاهرة
  • حلقة الامتياز التجاري تناقش تطوير الشركات العمانية في شمال الشرقية
  • اعتماد تأسيس نقابة عامة ولجان نقابية عمالية جديدة.. وزير العمل: ملتزمون بالحريات النقابية ومعايير العمل الدولية
  • شاهد أحدث تصوير جوي لمشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة