انخفاض معدل الأمية من 25.8% إلى 12.6% عام 2023
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه حرصًا من الدولة المصرية على تجديد الالتزام نحو القضية السكانية، قام المجلس القومي للسكان بتحديث استراتيجية السكان والتنمية «الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023 -2030».
تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي في مصروأوضح المركز على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن هذه الاستراتيجية تتبنى المنظور الحقيقي ومفهوم الحياة الكريمة للأسرة المصرية وليس المواطن فقط، وكذلك تحسين الخصائص السكانية، آخذةً في الاعتبار أن العامل البشري من أهم مقومات رأس المال الحقيقي لدى الدولة المصرية، حيث تستهدف الاستراتيجية تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي في مصر بما يضمن استدامة الموارد وتحقيق التنمية، فضلًا عن ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتقليل التباينات الاقتصادية والاجتماعية بين المناطق الجغرافية المختلفة عن طريق وضع نهج شامل ومتكامل.
وأشار المركز إلى تحسن مؤشرات قياس نتائج الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية كالتالي:
- انخفاض معدل الأمية بين السكان من 25.8% عام 2021 إلى 12.6% عام 2023.
- ارتفاع نسبة الالتحاق بالتعليم من 94% عام 2021 إلى 98% عام 2023.
- انخفاض معدل البطالة بين الشباب.
- انخفاض نسبة الأطفال في سوق العمل.
- انخفاض نسبة الزواج قبل بلوغ سن الـ18 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الكريمة الدولة المصرية السكان والتنمية العدالة الاجتماعية القضية السكانية النمو السكاني الزيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.