بدء الاضراب الشامل للقضاة جنوب اليمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بدء الاضراب الشامل للقضاة جنوب اليمن، عدن وكالة الصحافة اليمنية بدأ القضاة في مدينة عدن، ومناطق الحكومة الموالية للتحالف، اليوم الأحد، إضراباً شاملاً، .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء الاضراب الشامل للقضاة جنوب اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن / وكالة الصحافة اليمنية // بدأ القضاة في مدينة عدن، ومناطق الحكومة الموالية للتحالف، اليوم الأحد، إضراباً شاملاً، احتجاجاً على استمرارها رفض اعتماد ميزانية خاصة بالقضاء. وأعلنت النقابة العامة لمنتسبي السلطة القضائية، أنها باشرت في الإضراب الشامل في مختلف المؤسسات القضائية بعدن، حتى تنفيذ مطالبها المتمثلة في استقلالية القضاء مالياً وإدارياً. ويشهد الوسط القضائي في مناطق سيطرة فصائل التحالف، أزمات وإضرابات متواصلة، وسط اتهامات لحكومة معين ومجلسها الرئاسي باستهداف السلك القضائي والاستيلاء على موازنته. وكان النقابة أصدرت الخميس الماضي بيان ، بأنها ستنفذ اضراب شامل عن العمل في جميع مرافق ودوائر القضاء بدءا من اليوم الأحد ، بعد تعليقه لمدة ستة أشهر، مؤكدة أن الاضراب يأتي بعد انتهاء المهلة المحددة بفترة ستة أشهر لمجلس القضاء الأعلى والحكومة في عدن ،لتلبية وتحقيق المطالب الحقوقية المشروعة للكادر الإداري، ولكن مع انتهاء المهلة دون تحقيق أي شيء. ووفقا لبيان النقابة فإن المطالب تتمثل في تنفيذ قرار التأمين الطبي وتعديل الهيكل والأجور وفق أسعار الصرف واستقلالية الكادر الاداري وتنفيذ احكام قاضية خاصة بالجمعية السكنية وغيرها من المطالب المتعلقة بالعلاوات والمرتبات. جدير بالذكر أن رئيس مجلس الرياض الرئاسي رشاد العليمي، ، أصدر قرارات بإقالة رئيس وأعضاء مجلس القضاء الاعلى بالكامل وقيادات المحكمة العليا بينهم الهتار ، المحسوبين على حزب “الإصلاح” وتعيين آخرين من نادي القضاة المحسوبين على الإنتقالي في عدن جنوبي اليمن مطلع اغسطس من العام الماضي بعد الخضوع لضغوط المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. وقوبلت القرارات الاقصائية حينها باستياء وتنديدا واسعا من قيادات وكوادر “الإصلاح” الذين اتهموا العليمي بتسليم القضاء للانتقالي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في من مات قبل قضاء صيام رمضان ولم يتمكن من القضاء، مشيرة إلى أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُشترَط لوجوب القضاء بلوغُ عدةٍ من أيامٍ أُخَرَ؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، ولم يبلغها بموته؛ فسقط في حقه القضاء، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه الذي يغلب على الظن شفاؤه منه بقول أهل الطب المتخصصين، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
آراء الفقهاء في من مات ولم يتمكن من قضاء رمضانوذكرت دار الإفتاء المصرية آراء عدد من الفقهاء حول حكم من مات وعليه صيام ولم يتمكن من القضاء على النحو التالي:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (3/ 89، ط. دار المعرفة): [مريضٌ أفطر في شهر رمضان ثم مات قبل أن يبرأ فليس عليه شيء؛ لأن وقت أداء الصوم في حقه عدةٌ من أيامٍ أخر بالنص ولم يدركه؛ ولأن المرض لَـمـــَّا كان عذرًا في إسقاط أداء الصوم في وقته لدفع الحرج، فلأن يكون عذرًا في إسقاط القضاء أولى] اهـ.
وقال العلامة الميداني الحنفي في "اللباب" (1/ 170، ط. المكتبة العلمية): [وإن مات المريض أو المسافر وهما على حالهما من المرض والسفر لم يلزمهما القضاء؛ لعدم إدراكهما عدةً من أيام أخر] اهـ.
وقال القاضي عبد الوهاب المالكي في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" (1/ 445، ط. دار ابن حزم): [القضاء إذا لم يكن لاتصال العذر فلا يجب بفواته إطعام؛ كالمريض والمسافر إذا اتصل به المرض إلى أن مات] اهـ.
وقال الإمام تَقِيّ الدِّين الحِصْني الشافعي في "كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار" (ص: 304، ط. دار الخير): [من فاته صيام من رمضان ومات؛ نُظِرَ: إن مات قبل تمكنه من القضاء بأن مات وعذره قائمٌ كاستمرار المرض فلا قضاء ولا فدية ولا إثم عليه] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [من مات وعليه صيام من رمضان.. إن مات قبل إمكان الصيام؛ إما لضيق الوقت، أو لعذر من مرض أو سفر، أو عجز عن الصوم، فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم] اهـ بتصرف يسير.