السلطات المصرية تعتقل صحفية في أثناء توجهها إلى رأس الحكمة.. وانقطاع الاتصال بها
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال موقع "مدى مصر" المحلي؛ إن السلطات الأمنية اعتقلت الصحفية، رنا ممدوح، دون سند قانوني، ونقلتها إلى مركز شرطة العلمين، وانقطع معها التواصل مذاك.
وعلق نقيب الصحفيين، خالد البلشي، على الاعتقال قائلا؛ إن الاعتقال بسبب ممارسة الصحافة يرسل رسالة سلبية من السلطات، مؤكدا أنه اتصل بالجهات المختصة، وطالب بالإفراج عن الصحفية رنا.
إظهار أخبار متعلقة
وطالبت لجنة الحريات بالنقابة بالإفراج عن الصحفية، واصفة توقيفها بأنه "يعد انتهاكا لحقها في ممارسة عملها".
وبررت الشرطة احتجاز الصحفية بأنه جاء بسبب إجراء "حديث صحفي" دون تصريح، وذلك خلال طريقها إلى مدينة رأس الحكمة في مهمة عمل.
إظهار أخبار متعلقة
وقال الموقع على لسان محاميه، حسن الأزهري؛ إن منع الصحفية من التواصل مع أهلها أو محاميها يعد مخالفة قانونية واضحة.
وأكد المحامي أنها لم ترتكب ما يستحق التوقيف، وأنها كانت تمارس عملها الصحفي، ويجب على السلطات توضيح وضعها فورا.
و"رأس الحكمة" هي قرية تتبع مدينة مرسى مطروح، وتقع على الساحل الشمالي لمصر، شرق مدينة "مطروح" وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي، وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم، وتتميز بمناظر طبيعية خلابة وشواطئ رملية بيضاء ومياه زرقاء صافية.
القرية أنشأها الملك فاروق، آخر ملوك مصر، عام 1948، لتكون منتجعا للأسرة المالكة والوزراء، وبنى بها استراحة تحولت فيما بعد، إلى مقر رئاسي، استخدمه الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بعده "حسني مبارك" وأبناؤه.
إظهار أخبار متعلقة
وفكرة مشروع تطوير رأس الحكمة ليست وليدة اللحظة، وكانت ضمن خطط رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منذ عام 2015 أي بعد شهور من توليه سدة الحكم، حيث شنت السلطة حملة تهجير قسري وإخلاء سكان قرية رأس الحكمة وما حولها "القواسم والداخلة وكشوك عميرة وأطنوح"، وحتى قرية سيدى حنيش غربا، في الشريط الساحلي بطول 50 كيلومترا، بحجة طرحها للاستثمار.
كانت القرى تضم 80 مسجدا و20 مدرسة و3 مراكز شباب و4 جمعيات، وقد شهدت عمليات تهجير سكانها احتجاجات واسعة، وقد قدم بعضهم عقودا لملكية الأرض، تعود لعام 1954، بينما أكد الأهالي أنهم يسكنون تلك المنطقة منذ عام 1806.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر السيسي مصر السيسي الإمارات راس الحكمة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة ركاب قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/-أعلنت وزارة الطوارئ في كازاخستان، الأربعاء، عن تحطم طائرة ركاب كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 14 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية.
وذكرت الوزارة أن خدمات الطوارئ تحاول إخماد حريق في موقع التحطم.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، اللحظات الأخيرة للطائرة وهي تترنح في الجو، قبل أن تسقط وتنفجر على الأرض.
وأكدت السلطات الكازاخية، أن الطائرة التي تعرضت للحادث كانت تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية.
كما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية أن الطائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية وكانت في طريقها من باكو إلى غروزني في الشيشان لكنها حولت مسارها بسبب الضباب في غروزني.
ولم تذكر السلطات الكازاخية تفاصيل دقيقة عن عدد الضحايا أو أسباب الحادث حتى الآن.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية (آزال) إن الطائرة من طراز “إمبراير 190″، وكانت في رحلة من باكو إلى غروزني عاصمة الشيشان، لكنها اضطرت إلى الهبوط اضطراريا على بعد حوالي 3 كيلومترات من مدينة أكتاو.
وذكرت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، أن السلطات في كازاخستان بدأت النظر في روايات مختلفة محتملة لسبب ما حدث، بما في ذلك مشكلة فنية.
View this post on InstagramA post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)