السعودية ترحب بنتائج اجتماع الأطراف الليبية في الجامعة العربية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها باستضافة جامعة الدول العربية لاجتماع الأطراف الليبية ونتائجة، للتسوية السياسية في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس: "تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بنتائج الاجتماع الذي استضافته جامعة الدول العربية وضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس النواب الليبي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، لدعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا الشقيقة".
وأضافت الخارجية السعودية، أنها تجدد التأكيد على موقف الممكلة السعودية الداعم لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وشعبها الشقيق، معبرة عن وقوف وتضامن الممكلة مع كل ما يتضمن التقدم والأزدهار لت ليبيا وشعبها ويحقق مصالحها الوطنية.
وأمس الأحد، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الأطراف الليبية عقدت جلسة حوارية، بمقر الامانة العامة للجامعة العربية، تحت مظلة الجامعة العربية، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، بهدف تيسير الحوار الليبي - الليبي.
وأضاف أبو الغيط في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بمقر الامانة العامة للجامعة، أنه تم التأكيد خلال المحادثات على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات في العملية السياسية الليبية، وسيتم تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة لحسم الأمور العالقة حسب التشريعات النافذة وتشكيل حكومة موحدة هدفها الإشراف على العملية الانتخابية.
وأضاف أنه من بين التفاهمات التي تم الاتفاق عليها توحيد المناصب السيادية لتقديم دورها المنوط بها والاتفاق علي عقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ .
وأضاف أبو الغيط أن الحاضرين ثمنوا دور الجامعة العربية الذي يستهدف إلى الوصول لحلول للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية جامعة الدول العربية وزارة الخارجية السعودية ليبيا رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس مجلس النواب الليبي رئيس المجلس الأعلى للدولة الجامعة العربیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
أشادت السعودية، الجمعة، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 12 فبراير الحالي، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة.
التغيير ــ وكالات
وأعرب بيان عن الخارجية السعودية عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصاله في 3 مارس 2022 بكل من الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وواصلت السعودية، خلال السنوات الثلاث الماضية، هذه الجهود بما في ذلك استضافتها كثيراً من الاجتماعات بهذا الخصوص.
تحتضن العاصمة السعودية الرياض قمة أميركية – روسية؛ لإعادة إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس.
وقال الرئيس الأميركي إنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، بمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيسين الروسي والأميركي اتفقا على أن الرياض هي المكان المناسب للقاء.
وأشارت مصادر عربية إلى أن «وجود ولي العهد السعودي في هذا اللقاء يعكس الدور البارز للسعودية بوصفها دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي في الساحة الدولية، ويعكس دورها الدولي والمحوري في صناعة الاستقرار والسلام في العالم».
وأضافت المصادر أن «السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عززت من مكانتها بوصفها وسيطاً فاعلاً في حل النزاعات الدولية، من خلال سياستها المتوازنة وعلاقاتها الاستراتيجية مع مختلف الدول، وأن هذا اللقاء يؤكد الثقة التي تحظى بها السعودية من قِبل القوى العالمية».
الوسومالرياض السعودية بوتين ترامب قمة