بايدن يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
هنأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مسلمي الولايات المتحدة والعالم بمناسبة حلول شهر رمضان، معربا في بيان عن تضامنه مع شعب غزة، إثر الخسائر في أرواح المدنيين، جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال بايدن في بيانه أمس الأحد، "نتقدم أنا وجيل بأطيب تمنياتنا وصلواتنا للمسلمين في جميع أنحاء بلادنا وفي جميع أنحاء العالم".
تحدث بايدن عن موجة العنف والكراهية في الولايات المتحدة، والتي تسببت بها الحرب في غزة قائلا إن "كراهية الإسلام ليس لها مكان على الإطلاق في الولايات المتحدة، الدولة التي تأسست على حرية العبادة وبنيت على مساهمات المهاجرين، بما في ذلك المهاجرين المسلمين".
وختم بيانه بالقول "إلى المسلمين في جميع أنحاء بلادنا، أرجو أن تعلموا أنكم أفراد ذوو تقدير كبير في عائلتنا الأمريكية، إلى أولئك الذين يشعرون بالحزن خلال وقت الحرب هذا، أسمعكم وأراكم، وأدعو الله أن تجدوا العزاء في إيمانكم.. ولجميع الذين يحتفلون ببداية شهر رمضان، الليلة، أتمنى لكم شهرا آمنا وصحيا ومباركا.. رمضان كريم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن المسلمين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.