بايدن يؤكد سعيه لإيصال المساعدات للمحاصرين في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمواصلة جهوده لإيصال المساعدات لأهالي غزة المحاصرين برا وبحرا وجوا، معربا عن تضامنه مع شعب غزة، إثر الخسائر في أرواح المدنيين، جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال بايدن في بيانه أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل قيادة الجهود الدولية الرامية إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر.
وقال "وجهت قواتنا العسكرية بقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات كبيرة من المساعدات، ونحن نقوم بعمليات إسقاط جوي للمساعدات، بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، بما في ذلك الأردن، وسنواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع عمليات التسليم عن طريق البر، مع الإصرار على تسهيل مزيد من الطرق وفتح مزيد من المعابر لتوصيل مزيد من المساعدات لعدد أكبر من الناس".
وتابع: "ستواصل الولايات المتحدة العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وسنواصل البناء نحو مستقبل طويل الأمد من الاستقرار والأمن والسلام، يتضمن ذلك حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين لمعايير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار. وهذا هو الطريق الوحيد نحو السلام الدائم".
وتحدث بايدن عن موجة العنف والكراهية في الولايات المتحدة، والتي تسببت بها الحرب في غزة قائلا إن "كراهية الإسلام ليس لها مكان على الإطلاق في الولايات المتحدة، الدولة التي تأسست على حرية العبادة وبنيت على مساهمات المهاجرين، بما في ذلك المهاجرين المسلمين".
وقال أيضا "تعكف حكومتي على تطوير أول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا وأشكال التحيز والتمييز ذات الصلة، لمواجهة الكراهية. أينما وجدت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن المحاصرين غزة الولایات المتحدة مزید من
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بين سفارتيّ الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان واليونيفيل... هذا ما جاء فيه
صدر عن سفارتيّ الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان واليونيفيل البيان المشترك التالي: اجتمعت الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى في 18 كانون الأول في الناقورة. استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة الجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية. سوف تجتمع لجنة الاشراف بهذه الطريقة بانتظام وستنسّق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدّم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.