لا تتناول هذه الأطعمة في السحور.. هتزود عطشك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تعد وجبة السحور هي أهم وجبة في يوم الصائم، فهو يتيح لك أن يكون لديك مصدر طاقة ليوم الصيام، وله بركات كثيرة، لذلك يجب اتباع نظام غذائي سليم حتى لا تشعر بالتعب أو العطش.
لذا، إذا كنت تخطط للصيام خلال هذا الشهر المبارك، فما هي بعض النصائح والحيل التي تساعد على مكافحة الجوع وانخفاض الطاقة والجفاف؟، تعرف عليها خلال التقرير التالي وفقا لموقع health clinic.
لا يمكن للملح أن يرفع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يجعلك تشعر بالعطش الشديد أثناء النهار. تشمل الأطعمة المالحة الشائعة التي يتم تناولها في السحور المعكرونة سريعة التحضير والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس والأجبان المالحة مثل جبن الحلومي والمخللات.
حاول رش كمية أقل من الملح على طعامك وقارن بين العلامات التجارية للأطعمة المعبأة لمعرفة أيها يحتوي على كمية أقل من الملح.
الأطعمة الدهنيةالدهون ضرورية في نظامنا الغذائي، ومع ذلك، فإننا غالبًا ما نستهلك أنواعًا خاطئة من الدهون وبكميات كبيرة جدًا، تحظى الأطعمة المقلية بشعبية كبيرة في وجبة السحور؛ من المعجنات المقلية إلى الفلافل إلى رقائق البطاطس الساخنة القديمة، الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والتي يتم تناولها عادة على السحور، هي الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الجبن والزبدة واللحوم المصنعة.
تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتفاقم الارتجاع الحمضي والالتهاب، وتحتوي على كميات كبيرة جدًا من السعرات الحرارية، لذلك من الشائع أن يزيد وزن الأشخاص خلال شهر رمضان
الحلوياتمن الممارسات الشائعة خلال شهر رمضان تناول الحلويات مثل القطايف أو الفطائر المنقوعة في الشراب لتناول وجبة الفجر. على الرغم من أن هذه الحلويات مليئة بالطاقة، أي السعرات الحرارية، إلا أنها لا تبقيك نشيطًا طوال اليوم وغالبًا ما تجعلك تشعر بالخمول بشكل لا يصدق بعد ساعة أو ساعتين فقط من السحور. وذلك لأن هذه الأطعمة تحتوي على سكريات بسيطة تطلق الطاقة بسرعة كبيرة وخلال فترة زمنية قصيرة.
كما أنها ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الأنسولين مما يجعلك تشعر بالتعب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحور الأطعمة المالحة الأطعمة المصنعة الجفاف البطاطس صيام رمضان
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية
في فضاء من الفكر والإبداع، احتضن ركن بيت الزبير والنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "مدخل إلى أدب الطفل الرمزي"، جمعت بين الكتابة والتجربة والرسالة، بحضور لفيف من المثقفين والنقاد وزوار المعرض. أدار الجلسة الكاتبة والروائية فوزية الفهدية، التي استضافت الكاتب العراقي قاسم سعودي، والكاتبة العمانية عائشة الحارثية المتخصصة في أدب الطفل.
وافتتحت "الفهدية" الجلسة بمداخلة تعريفية حول مفهوم الرمزية في قصص الأطفال، مركّزة على أثرها في تنمية الخيال وتعزيز البنية الإدراكية لدى الطفل، قبل أن تنطلق إلى حوار معمّق مع الضيفين حول تجاربهما الشخصية في الكتابة الرمزية.
بعدها تحدثت الكاتبة عائشة الحارثية عن نشأتها مع الكتابة، مشيرة إلى أنها بدأت تلمس الرمزية في أعمالها من خلال تفاعل القراء، مستشهدة بقصتها "أنا والوحش" التي ترمز إلى الحزن وتسلط الضوء على رحلة طفل فقد والده، يلازمه شعور ثقيل يتجسد في هيئة وحش، لا يتلاشى إلا عندما يواجهه. وأكدت أن الكتابة لديها تنطلق من فطرة وعفوية، لكنها تتطور مع التراكم المعرفي وتغيرات المحيط.
أما الكاتب قاسم سعودي، فأكد أن أدب الطفل ليس مساحة للتجريب بل هو مسؤولية إنسانية كبرى، قائلاً: "الكتابة للطفل تصقل الكاتب، وتمنحه طمأنينة ونقاءً نادرًا. لقد غيرتني هذه التجربة جذريًا، فصرت أهدأ وأقرب للطفولة"، مشددًا على أن الطفل لا يبحث عن درس مباشر، بل عن قصة تدهشه وتمسّه وتحاكي خياله. وبيّن أن الخيال يتشكل في سن مبكرة، وأن للبيئة المحيطة – المنزلية والمجتمعية – دورًا حاسمًا في بناء علاقة الطفل بالكتاب.
ومن أبرز صور الرمزية التي عرضها "سعودي" في تجربته، كانت "أنسنة الأشياء" في أدب الطفل، أي منح الجمادات والحيوانات خصائص إنسانية لتقريب المفاهيم للقارئ الصغير وتوصيل القيم بطريقة مرنة وعاطفية.
وعند سؤال مضيفة الجلسة عن قدرة الطفل على استيعاب الرمزية، أوضحت "الحارثية" أن الطفل الذي ينشأ في بيئة قارئة ومدعومة من الوالدين قادر على التقاط الرموز واستخلاص الحكم، بينما يواجه الطفل المحروم من هذه البيئة تحديات أكبر في التلقي. بينما أكد قاسم سعودي هذا الطرح مضيفًا أن تكوين مكتبة منزلية ومبادرات مجتمعية مشجعة يمكن أن تصنع فرقًا جوهريًا في علاقة الطفل بالقراءة.
وأجاب "سعودي" عن سؤال حول تأثير الأحداث في العراق على أعماله قائلاً: "الضحايا الحقيقيون هم من بقوا خلف الشهداء. حزني لم يدفعني للكتابة عن العنف، بل حاولت أن أزرع البهجة، وإن تسللت بعض قصصي إليها طاقة من الحزن، فإن قوارب الأمل والفرح هي ما يحملها للقارئ."
واختتمت الجلسة بنقاش تفاعلي مع الجمهور، حيث قدمت الكاتبة السورية ابتسام شاكوش مداخلة حول الرمزية، مشيرة إلى أن "الأنسنة" وسيلة لإيصال الحقيقة عندما لا نستطيع التعبير عنها بوضوح مباشر، مؤكدة أن الرمزية في أدب الطفل تظل وسيلة راقية للتعبير عن التجربة الإنسانية بلغة يفهمها الصغار ويتأملها الكبار.