عودة المقاوم الأنيق في غزة لتصدر مواقع السوشيال ميديا.. ما حقيقة استشهاده؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
على مدار 167 يومًا من العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أظهر خلالها رجال المقاومة بسالة منقطعة النظير، ومنهم المقاوم الأنيق الذي خرج وهو يحمل سلاحه في أشد الأيام برودة دفاعًا على أرضه ضد العدوان.
استشهاد المقاوم الأنيقوقد تداول عدد من رواد مواقع السوشيال ميديا وبالأخص على منصة «إكس» استشهاد المقاوم الأنيق في قطاع غزة، نتيجة القصف في مدينة خان يونس.
وقامت عدة صفحات متخصصة وموثقة في رصد أسماء الشهداء في قطاع غزة، بالإعلان عن استشهاد "المقاتل الأنيق" والذي حمل اسم حمزة هشام عامر وكنيته "أبو هشام" وقد استشهد والده أيضا الذي كان أحد رجال المقاومة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
الاعلان بشكل رسمي عن استشهاد " المقاتل الأنيق" ، القائد الميداني حمزة هشام عامر وكنيته "أبو هشام" وهو نجل القائد القسامي الشهيد هشام عامر والذي ارتقي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى وهو أحد مطاردي كتائب القسام الأوائل
- الشهيد حمزة هو الابن الوحيد لأبيه وله شقيقة واحدة
- قاد… pic.twitter.com/ctEzGU6lIP
وأكدت الصفحات أن المقاوم الأنيق هو ابن وحيد لأبيه وله شقيقة واحدة.
وكانت مهمة المقاوم الأنيق هي التصدي إلى جنود الاحتلال وآلياته في منطقة حي الأمل غرب خانيونس، وقد تمكن من استهداف عدد من آليات الاحتلال ونجح في تدميرها.
الفصائل الفلسطينية لا تعلن عن أسماء شهدائهاوفي وقت سابق كانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت أنها لا تعلن عن أسماء شهداء رجال المقاومة، لأن قوات الاحتلال ستتعقب أسرهم وأقاربهم وحتى الجيران والأصدقاء، لذا رفضت التصريح عما إذا كان المقاوم الأنيق قد استشهد أم أنه لا يزال على قيد الحياة.
وكانت الفصائل قد نشرت مقطع فيديو قصير في يناير الماضي، يظهر أحد مقاتليها وهو يهاجم إحدى الدبابات وهو يرتدي معطفًا طويلا، ويحمل في يديه قاذفًا مضادًا للدروع.
وقد أشعل مظهره مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفعل وإشادة بشجاعته التي أبدها ومحافظته على أناقته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاوم الانيق قطاع غزة الفصائل الفلسطينية المقاتل الانيق العدوان على قطاع غزة قوات الاحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تترك القرار للحكومة: بداية جديدة؟
3 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
برز الموقف الرسمي للحكومة العراقية كمحور رئيسي في التعامل مع الأحداث في سوريا ولبنان واليمن، متجاوزاً بذلك المواقف الفردية أو الفرعية للفصائل.
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي في ديسمبر 2024 أن “بلاده لا تفكر في التدخل العسكري في سوريا”، مشدداً على أن “كل ما يجري في سوريا له تأثير مباشر على الأمن القومي العراقي”، مما يعكس حرص الحكومة على احتواء أي تصعيد قد ينجم عن تحركات مستقلة للفصائل.
هذا النهج عزز من هيبة الدولة وسط مخاوف من أن تؤدي الأحداث الإقليمية إلى تعقيد الوضع الداخلي، خاصة مع وجود فصائل مسلحة تمتلك ارتباطات خارجية.
ورغم هذا النضج النسبي، لا تزال هناك اتهامات متكررة بتضخيم خطر الفصائل المسلحة ودورها في التصعيد الإقليمي، لا سيما فيما يتعلق بارتباطها بإيران.
فقد حذر خبراء مثل علاء النشوع في يناير 2025 من أن “استمرار الوضع قد يؤدي إلى تكرار سيناريوهات مشابهة لما حدث في لبنان وسوريا”، مشيراً إلى ضغوط أمريكية لتغيير التوازن السياسي في المنطقة.
في المقابل، رفض رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مقابلة مع “بي بي سي” في يناير 2025 هذه الرواية، قائلاً إن “هناك مبالغة في تصوير نفوذ إيران داخل العراق”، مؤكداً أن العلاقات مع طهران هي “علاقات متميزة” لكنها لا تعني تبعية كاملة. هذا التناقض يعكس تعقيد المشهد السياسي العراقي وصعوبة فصل الداخل عن التأثيرات الخارجية.
تحليل ورؤية: بارقة أمل وسط تحديات نزع السلاح
ويبدو أن ترك الفصائل قرار الموقف من الأحداث السورية للحكومة يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز سلطة الدولة، لكنها تبقى خطوة أولية تحتاج إلى تعزيز. فالفصائل، التي تضم عشرات الآلاف من المقاتلين ضمن الحشد الشعبي (حوالي 160 ألف مقاتل وفق إحصاءات رسمية لعام 2023)، لا تزال تمتلك قوة عسكرية وسياسية كبيرة، مما يجعل نزع سلاحها تحدياً معقداً.
و قال عضو ائتلاف دولة القانون هشام الركابي، إنه رغم النظرة المتشائمة إزاء المشهد الحالي، إلا أن هناك بارقة أمل بإمكان تجاوز الأزمة المتعلقة بحل الفصائل المسلحة.
وذكر الركابي في تصريح خلال مشاركته في ندوة سياسية، أنه “عندما اشتعلت الجبهة السورية مؤخراً وبدأت هيئة النصرة بالدخول وتجاوز كل المحافظات وصولاً إلى دمشق، كانت هناك حالة نضج لدى الفصائل في العراق عندما ألقت بالرأي للحكومة وقالت نحن نذهب مع رأي الحكومة والدولة العراقية”، مضيفاً أن “هذه حالة نضج وتفتح باب الأمل للعراق، لكن اليوم نحن بحاجة لمبادرة نزع فتيل هذه الأزمة، وهي نزع سلاح تلك الفصائل، كيف ومتى وأين”.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن نجاح هذه المبادرة يتطلب ضغوطاً دولية وإقليمية متوازنة، إلى جانب ضمانات للفصائل بإدماجها في المؤسسات الرسمية دون تصفية نفوذها السياسي.
وفي لبنان واليمن، تظهر تجارب مماثلة أن الفصائل المسلحة (مثل حزب الله والحوثيين) تمكنت من الحفاظ على قوتها رغم الضغوط، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تكرار هذا النموذج في العراق. لكن الوضع العراقي يتميز بتنوع الفصائل وتعدد ولاءاتها، مما قد يسهل التفاوض مع بعضها ويعقد التعامل مع أخرى.
التفاؤل الذي أبداه الركابي قد يكون مبرراً إذا نجحت الحكومة في استثمار هذا “النضج” لفرض هيبتها، لكن ذلك يتطلب خطة واضحة ودعم داخلي وخارجي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts