الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى في أولى ليالي رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة الأولى من الشهر الفضيل، ما اضطرهم للصلاة خارج أسواره.
وأدى عشرات الشبان صلاتي العشاء والتراويح خارج أبواب المسجد الأقصى، بعد أن اعتدت قوات الاحتلال عليهم بالضرب ومنعتهم من الوصول إلى المسجد، فيما نجح عدد من المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل في تجاوز العراقيل والدخول.
وسبق ذلك، تشديد قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول الشبان لأداء صلاة التراويح، مع السماح فقط بدخول النساء ومن هم فوق الأربعين عامًا من أهالي القدس والداخل الفلسطيني، فيما منعت أهالي الضفة الغربية من الوصول إلى القدس بالأساس.
ومن المتوقع أن يدخل حوالي 15 ألف فلسطيني من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى كل يوم جمعة للصلاة بحسب ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، مع السماح للرجال من سن 60 عامًا وأكثر، والنساء من سن 55 عامًا.
وكانت أعداد الشبان والأهالي الذين صلوا العشاء والتراويح على أبواب المسجد الأقصى المبارك أكبر ممن تمكنوا من دخوله.
وبالتزامن مع إجراءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، انتشرت قوات الاحتلال في بلدات وأحياء القدس، وكثفت تواجدها العسكري فيها.
يأتي ذلك في وقت انتشرت دعوات مقدسية للصلاة والرباط بالمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان تحت عنوان "صلاتي في الأقصى" والتي تهدف إلى إفشال مخططات الاحتلال للاستفراد بالأقصى وكسر الحصار المفروض عليه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار على المسجد الأقصى المبارك وإجراءات وقيود على دخول الفلسطينيين إليه، ما أدى لانخفاض أعداد المصلين بشكل غير مسبوق، حيث لم تتعد الأعداد سوى بضعة الآف في أيام الجمع، رغم أن الأعداد كانت تصل قبل ذلك إلى عشرات الآلاف، بينما كانت تصل إلى مئات الآلاف في أيام الجمع من شهر رمضان، وسط تحذيرات من فرض الاحتلال قيودا حتى في أيام الجمع من شهر رمضان.
وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين بعد اعتقالهم او استدعائهم، وشملت مرابطين ومرابطات من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الاقصى الكيان الصهيوني قوات الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى المبارک شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
القدس - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، إلى الحشد الواسع اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات نصرة غزة ورفض مخططات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال الخبيثة، وأطماع المستوطنين المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية ووزرائها المتطرفين يحاولون فرض وقائع على الأرض، واستغلال حرب الإبادة لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة.
وشدد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة في الضفة والقدس، مضيفا أن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه".
وأضاف قائلاً: "الحشد في الأقصى مهم لردع المستوطنين وثنيهم عن تنفيذ أطماعهم داخل مسجدنا المبارك"، محذرا في الوقت ذاته من الدعوات التحريضية التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة، والتي تهدف إلى تسريع تغيير الوضع القائم في الأقصى وهدمه.
وأشار أبو قطيش إلى أن هدم مسجد الشياح في القدس قبل أيام، يأتي في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم؛ ما يلزم نفيرا من المقدسيين وأهالي الضفة وعموم شعبنا لصد الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية.
وكانت جماعات المستوطنين المتطرفين نشرت أمس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ضمن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود وملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين.