مساعد وزير الخارجية الأسبق: ما يحدث لغزة يشبه الحرب العالمية الثانية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه عند التفكير في إعادة إعمار غزة، لا يقتصر فقط على إعادة بناء المباني، وإنما إعادة الحياة في القطاع، وذلك لوجود إجماع في الصحافة العالمية، أن مايحدث في القطاع خلال هذه الفترة ترك آثار نفسية رهيبة في قطاع غزة.
نتنياهو: نوشك على إنهاء الجزء الأخير من الحرب في غزة النائب أيمن محسب: المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين فى غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى والإنسانيةوأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" مساء الأحد، أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة خلال الخمسة أشهر الماضية دمار غير مسبوق، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع تم تشبيهه بالحرب العالمية الثانية، عندما قام الحلفاء بتدمير بعض المدن الألمانية مثل مدينة درزدن التي كان يضرب بها المثل باستخدام الطيران لتدمير مدن بأكملها.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن إعادة بناء القطاع يرتكز على عدة عناصر، أهمها الوقت، لافتًا إلى أن هناك خبراء يقولون أن إعادة غزة سيستغرق وقت طويل، ثانيها الموارد المالية التي سيتم توفيرها ومصادرها ومتابعة إنفاقها، ولكن يجب أن يكون هناك ضمانات من دولة الإحتلال أن لا تعتدي على القطاع خلال العشر سنوات.
وقال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وارتكاب المئات من المجازر بحق المدنيين العُزل سيظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولى والإنسانية، فى ظل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تستهدف تجريع الفلسطينيين القامعين تحت الحصار منذ أكتوبر الماضى، مشيراً إلى أن أكثر من 90٪ من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية فى توفير الغذاء، فى ظل تعمد إسرائيلى لتحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف «محسب»، أن الاحتلال الإسرائيلى تسبب فى خسائر مباشرة فى قطاع غزة تجاوزت 30 مليار دولار، فيما بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى من الشهداء والجرحى والمفقودين 110 آلاف، سقطوا خلال 2721 مجزرة خلال 155 يوماً، حيث تسببت هذه المجازر فى استشهاد وفقدان 30 ألفاً 960 شخصاً، بينهم 13 ألفاً و500 طفل، و9 آلاف من النساء، موضحا أن سياسة الحصار والتجويع وغياب الرعاية الصحية التى استهدفتها إسرائيل تسببت فى نزوح 90% من سكان القطاع جنوباً.
وانتقد عضو مجلس النواب، فشل مجلس الأمن بشكل متكرر فى الاضطلاع بمهامه فى صون السلم والأمن الدوليين وإيقاف نزيف الدم الفلسطينى فى قطاع غزة، خاصة بعد إصرار الولايات المتحدة الأمريكية فى استخدام الفيتو ٣ مرات لعرقلة إصدار قرار بوقف إطلاق النار فى غزة، فى رسالة دعم وتأييد لاستمرار آلة الحرب الإسرائيلية فى ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالب النائب أيمن محسب، مجلس الأمن بضمان توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون إعاقة إلى قطاع غزة تنفيذا لقرارى مجلس الأمن 2712 و2720، مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم للدور المحورى لوكالة الأونروا فى توصيل المساعدات لسكان غزة، وهو ما جعلها هدفاً للاحتلال لتفكيكها وإنهاء وجودها داخل القطاع، مطالبا الدول التى علقت تمويلها للأونروا بالعدول عن قرارها واتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين تمويل كافٍ ومستدام للوكالة، لتعزيز دخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق غزة إعمار غزة بوابة الوفد مساعد وزیر الخارجیة الأسبق قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)
أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان قطاع غزة المنكوب، سواء القصف المتواصل واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء أو استهداف المنشآت الصحية وأخيرا استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم سماحه بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما جعل مصر تدين هذه الأفعال من خلال السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر أمام مجلس الأمن، وتحديدا الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، وتعمُّد الاحتلال تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
مندوب مصر في مجلس الأمن: الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال الإسرائيليودعا السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات، مطالبًا مجلس الأمن بتبني قرار لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وتطرق مندوب مصر أمام مجلس الأمن إلى الأزمة اللبنانية، إذ دعا لوقف العدوان على لبنان وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه.
وشدد «عبدالخالق» على ضرورة التزام المجتمع الدولي بعدم التعامل مع القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب، مؤكدا أن السلام العادل هو ضمان الأمن لجميع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال، والبدء في حل الدولتين.
مندوب الأردن: نؤكد على عدم قانونية الإجراءات الإسرائيلية في القدسوأكد السفير محمود الحمود مندوب الأردن أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، على الموقف المصري، قائلا أنه لا سيادة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وخصوصًا القرار 2334، وما أعلنته محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات وضمها إلى الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد مندوب الأردن، في كلمته، خلال جلسة لمجلس الأمن حول التطورات بالشرق الأوسط، على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس والتي سيستمر الأردن في رعايتها وحمايتها بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وجدد السفير محود الحمود، في كلمته، تأكيد بطلان وعدم قانونية الإجراءات الإسرائيلية في القدس، الرامية إلى طمس هويتها وطابعها الديموغرافي في مخالفة لاتفاقية حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.
استشهاد فلسطينيين جراء غارات الاحتلال على قطاع غزةوعلى المستوى الميداني، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا مأهولًا بالسكان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهياكما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بحسب الوكالة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه في وقت قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا مأهولًا بالمواطنين والنازحين، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف مركباته في غزةفي الوقت ذاته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، توقف معظم مركباته في محافظة غزة عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها، موضحا أن كوادره تعمل الآن بقدرات مركبتين، إحداهما صهريج للتزود بالمياه والأخرى لمهام الإنقاذ، مشيرًا إلى أن طواقمه لم تعد قادرة منذ منتصف الشهر الجاري على الاستجابة للكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى الأماكن التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي، حسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
كارثة إنسانية في قطاع غزة إثر نفاد الوقودوحذر الدفاع المدني، في بيان اليوم، من اتساع الكارثة الإنسانية في محافظة غزة بسبب استمرار نفاد الوقود، لا سيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع، وتزايد الحاجة للاستجابة الإنسانية في المناطق كافة، مؤكدًا أن استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني هو إمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سبق الإصرار للقانون الإنساني الدولي.
استشهاد أكثر من 85 من عناصر الدفاع المدني في غزةوكان الدفاع المدني في غزة كشف عن استشهاد أكثر من 85 من عناصره وإصابة 301 آخرين بجروح، فضلًا عن اعتقال 20 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، بالإضافة إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي 17 مركزًا ومقرًا و56 مركبة ومخزونا لمعدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف تقدر قيمتها بأكثر من مليون وثلاثمائة ألف دولار، منوهًا بإخراج منظومته في محافظة شمال قطاع غزة عن العمل عقب إجبار الطواقم على النزوح إلى الوسط والجنوب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة للشهر الرابع عشر على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكابه مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.
الاحتلال يواصل عداونه على مدينة جنينكما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الأربعاء عددا من المواطنين في مدينة جنين، ومخيمها.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين في مخيم جنين، واعتقلت عددا منهم، بينهم سيدة، فيما أجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد آخر، داخل منازلهم.
ومع دخول العدوان على جنين يومه الثاني، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات الى مدينة جنين وأطراف مخيمها، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في الحي الشرقي، وأحياء من المخيم، ودمرت جرافات الاحتلال خطوط الكهرباء، ما أدى لانقطاع كامل في الكهرباء عن مدينة جنين منذ فجر اليوم.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر مباني جنينوفي مخيم جنين، حول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، خاصة في حارتي عبد الله عزام وجورة الذهب، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة، ودمروا أجزاءً من ملعب البلدية في الحارة الشرقية من مدينة جنين، إضافة لتجريف شارع المدارس بشكل كامل، وهو ما جعل مديرية تربية جنين، تعليق دوام المدارس الحكومية والخاصة وتحويلة إلى النظام الإلكتروني في مدينة جنين ومخيمها، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
واقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الوضع في فلسطينوفي سياق آخر، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وصوت المجلس على مشروع قرار تقدمت به الدول الأعضاء غير الدائمة بالمجلس يطالب بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
ويدعو مشروع القرار إلى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم حسب القانون الدولي «بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم»، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.
ويطالب مشروع القرار الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735 ويؤكد «أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية بغزة».
وطالب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تقديم تقريرا خطيا عن تنفيذ هذا القرار في غضون 3 أسابيع، وتقرير مفصل شامل في غضون 90 يومًا لتقييم الاحتياجات في غزة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وتفصيل كامل عن العواقب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للصراع في غزة، إضافة الى لمحة عامة عن عمل نظام الأمم المتحدة الكامل بالقطاع.
43972 شهيدا في غزة خلال 14 شهراوكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى 43 ألفا و972 شهيدًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أن حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 104 آلاف و8 مصابين فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.