الإفتاء توضح حكم استخدام غسول الفم للصائم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن استعمال الصائم غسول الفم أثناء الصيام لا يبطل به الصوم ما دام لم يدخل منه إلى الحلق شيء، وبقاء رائحة الغسول أو طعمه لا يُؤثِّر في صحة الصوم ما دامت المادة نفسها قد زالت، والأفضل أن يتم ذلك في غير ساعات الصيام إذا لم يكن المكلف مضطرًّا إليه.
هل يجب تكرار نية الصيام يوميًا في رمضان حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط بيان الحكمة من مشروعية الصيامأوضحت الإفتاء، أن الصوم قد شُرِعَ لمعانٍ جليلة، وحكم عظيمة، منها تقوى الله عزَّ وجلَّ، وكسر الشهوة، والإحساس بالفقراء والمساكين، وتزكية النفس، وتطهيرها، وتنقيتها من الأخلاط الرديئة، والأخلاق الرذيلة.
قال الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدِّين": [ومعلوم أن مقصود الصوم: الخواء، وكسر الهوى؛ لتَقْوَى النفس على التقوى... فروح الصوم وسرِّه تضعيف القوى التي هي وسائل الشيطان] اهـ.
بيان معنى الصيام
الصوم لغةً: مصدر صام يصوم صومًا وصيامًا، وهو مطلق الإمساك في اللغة، كما قال العلامة الفيومي في "المصباح المنير".
وشرعًا: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس مع النية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصائم الإفتاء غسول الفم الصيام صحة الصوم
إقرأ أيضاً:
هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مشيرًا إلى أن سجدة الشكر تُؤدى فور حدوث نعمة أو دفع بلاء، وهي عبارة عن سجدة واحدة يؤديها المسلم دون الحاجة إلى تكبير أو تسليم، وتُفعل مباشرة بعد وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر، فهي ركعتان يؤديهما المسلم بنية شكر الله على نعمه، وتُعرف بصلاة النفل المطلق لأنها غير مرتبطة بوقت معين، حيث يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، باستثناء أوقات الكراهة، وهي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.
وأكد شلبي أن التعبير عن الشكر لله لا يقتصر على الصلاة أو السجود فقط، بل يمتد ليشمل الصيام، وقراءة القرآن، والصدقات، وسائر العبادات.
أما عن حكم سجدة الشكر بدون وضوء، فقد أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن أداء سجدة الشكر مشروع عند حصول نعمة أو زوال ضرر، وهي ليست بدعة كما يعتقد البعض، بل سُنة يُستحب فعلها عند استشعار فضل الله.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أكدت جواز أداء سجدة الشكر دون طهارة، وفقًا لرأي المالكية ومن وافقهم، لكن الأفضل أن يكون المسلم على وضوء مستقبلًا القبلة، مع النية والتكبير، ثم السجود والتسليم.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائمًا على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، من خلال برامجها وفتاواها الرسمية، لتقديم الإرشاد الديني الصحيح للمسلمين في مختلف القضايا.