مكون لعمل المكرونة بالبشاميل الجوسي زي المطاعم الكبرى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع استقبال شهر رمضان المبارك، تسعى ربات المنازل لتحضير أشهى الأكلات والطواجن، والأطباق الشهية، وتعد المكرونة البشاميل من الأكلات الشهية الحاضرة بعزومات شهر رمضان المبارك.
إليك طريقة عمل المكرونة بالبشاميلالمكرونة بالبشاميل هي وصفة شهيرة تجمع بين المكرونة المطهية والصوص الأبيض المعروف باسم «البشاميل»، إلا أن الكثير يفضلها غير متماسكة «جوسي» وهو ما يتطلب بعض المكونات، وطرق طهي مختلفة على النحو الآتي، بحسب الشيف نجلاء الشرشابي.
300 جرام من المكرونة
2 ملعقة كبيرة من الزبدة
2 ملعقة كبيرة من الدقيق
2 كوب من الحليب
ملح وفلفل أسود حسب الذوق
ربع ملعقة صغيرة من البهارات
بصلة مفرومة
1 كوب من الجبن المبشور (استخدام مزيج من الجبن مثل الشيدر والموزاريلا لزيادة مذاق الجبن)
زيت طهي
ملعقة كريمة طبخ
مكعبات جبنة كريمي
قم بطهي المكرونة حسب تعليمات، لكن قم بطهيها لمدة أقصر من المعتاد حيث ستكمل طهوها في الفرن.
اغسل المكرونة بالماء البارد بعد الطهي واتركها جانبا.
سخّن الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية (350 درجة فهرنهايت).
قم بتعصيج اللحم المفروم، من خلال قلي البصل في الزيت، ثم اقلي اللحم من البهارات والملح والفلفل وجوز الطيب، حتى تنضج.
تحضير البشاميلفي مقلاة كبيرة على نار متوسطة، قم بذوبان الزبدة.
أضف الدقيق واخلطه مع الزبدة لمدة دقيقة حتى يصبح لونه ذهبياً.
أضف الحليب تدريجياً وقم بالتحريك باستمرار حتى يصبح الخليط ناعماً ومتجانساً، ثم أتركه حتى يغلي ويتكثف قليلاً.
أضف الملح والفلفل الأسود والبهارات واستمر في التحريك.
أضف الجبن المبشور والجبن المكعبات والكريمة، واستمر في التحريك حتى يذوب الجبن ويمتزج بالصلصة.
ضع المكرونة المطهية في صينية فرن مدهونة بالزيت أو الزبدة.
صب صلصة الكريمة والجبن فوق المكرونة المطهية في الصينية.
ضع الصينية في الفرن المُحمّى مسبقاً واتركها لمدة تتراوح بين 20-25 دقيقة حتى تتشكل قشرة ذهبية على الوجه.
بعد أن تنضج، قم بإخراج الصينية من الفرن ولا تتركها حتى تبرد، بل قطعها للاستمتاع بالصوص الأبيض الغير متماسك.
قدم المكرونة بالصوص الأبيض الساخنة وزينها بالبقدونس المفروم إذا رغبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكرونة بالبشاميل البشاميل
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري تحضيرًا لدخول صنعاء؟
برغم كثافة الحركة العسكرية والدبلوماسية حول الملف اليمني مؤخرا إلا أنه من النادر أن تلقى معلومة مكتملة، وتحولت العشر السنوات الماضية من الغموض السياسي والعسكري إلى حالة من العادات والتقاليد المألوفة في المشهد اليمني. وسط حالة من اللغط، والتيه، والشكوك، وأسئلة كثيرة حول حقيقة الاستعدادات لمعركة برية ضد الحوثي، أقدم هنا سردًا مبسطًا ومركزًا لما يجري وما استجد.
أولًا وهو المتغير الأهم: المستوى الدولي – التحول من التهدئة إلى التصعيد
التصعيد العسكري أصبح ضرورة ملحة لدى العديد من الفاعلين الدوليين، بمن فيهم أولئك الذين سعوا طيلة سنوات لتسوية سياسية في اليمن. جاء هذا التحول نتيجة تداعيات التصعيد في البحر الأحمر، ثم لإشباع رغبة أمريكية-إسرائيلية في هزيمة إيران وأذرعها، بهدف استعادة هيبة الردع- بالنسبة لهم- في المنطقة. لكنهم كثور هائج بلا رؤية أو معلومة او فهم كاف، أو تنسيق مع الحكومة اليمنية.
المشكلة اللي واجهوها أن التحالف بقيادة السعودية استنزف الأهداف السهلة خلال عشر سنوات من استئساد القصف الجوي. واليوم، بات النصر محصورا في استهداف قيادات الحوثي، مراكز تصنيع الصواريخ، وهي المهمة الأصعب.
بطبيعة الحال الأمريكان أكثر دقة وأكثر قدرة وإمكانية وهم في سعي حثيث لإثبات قدرتهم للداخل في حماية الملاحة أولا، ولتقديم عربون صداقة لأهم حلفائهم إسرائيل والسعودية وبقية دول الخليج في وقت يتهيأون فيه لصفقة ما مع إيران تناسب ترامب التاجر الذي يخشى من الخسائر الاقتصادية لقرار الحرب. بمعنى ان التضحية بالحوثي صار هدفا مشتركا وسهلا وأقل كلفة من حرب شاملة مع طهران (يعتقد ترامب انه لا يجب ان يجره نتنياهو لها)، وسيكون الحوثي فيما يبدو هدية طهران لترامب وشركائه.
واستهداف الحوثي مهمة أمريكية الآن بتنسيق يتيم وغير كامل أو ناضج بعد مع السعودية التي لا تثق كليا بعد بصمود الاستراتيجية الأمريكية وما زالت تدفع بحماس أقل باستمرار خارطة السلام. وتتركز الأهداف الامريكية على تجمعات الحوثي وتحالفاته، وخطوط الإمداد، وخطوط المواجهة، والعتاد والمخازن، والقيادات. ورغم ان هذا الاستهداف ليس حاسما كليا الا ان الحوثي لم يتعرض لضربة عسكرية مثل هذه منذ نشأته.
ومع ذلك، فإن هذا الحماس الأمريكي قد يتوقف فجأة لسببين:
– اتفاق أمريكي-إيراني محتمل.
– إحباط أمريكي إذا لم تحرز الملفات الأخرى تقدمًا، خصوصًا التحركات البرية من القوات المحلية المختلفة.
ثانيًا: المستوى العسكري:
منذ الهدنة الهشة عملت القيادات الميدانية في الثلاث الجبهات الرئيسية على إعداد أنفسهم بمعزل عن التطورات في المنطقة وإن كانوا يستفيدوا منها. وهنا شقين من الإعداد: الاستعداد القتالي والتنسيق. وتبدو الجاهزية كما يلي:
مأرب: بلغت مرحلة متقدمة جدًا من الاستعداد، مع استقطاب مقاتلين وكفاءات، وعتاد نوعي، وتنظيم قدرات وترتيب صفوف وغربلة، والأهم اكتفاء شبه ذاتي من دعم وتصنيع وتنظيم.
الساحل الغربي: جاهزية عالية وكتائب متمرسة غير منهكة، و وصلت إلى استقرار في العتاد والعدة والرجال.
تعز: كانت الهدنة هدية لمراجعة وإعادة تنظيم وتسليح شاملة، وأصبحت في أفضل حالاتها منذ بدء المقاومة.
اما بقية القوات مثل العمالقة ودرع الوطن فتبقى قوات إسناد وتأمين وإمداد.
من حيث التنسيق، أنجزت الجبهات الرئيسية عملًا كبيرًا في توحيد الروح والفهم المشترك وخطوط الاتصال، مع بقاء الحاجة إلى قرار سياسي موحد يترجم كل هذه الجهود إلى غرفة عمليات واحدة. وتقديري أن قرار المعركة القادمة كفيل باستكمال الخطوات المتبقية وقطف ثمرة التنسيق.
ثالثًا: على الصعيد السياسي: برز أمران رئيسيان:
ضعف المجلس الرئاسي: أثبت المجلس عجزه، خاصة بسبب ضعف شخصية رئيسه مقارنة بالتحديات الضخمة. وهنا أكثر الملفات إحباطا حيث تجري تداولات جدية حول ضرورة إجراء تغييرات تنقل صلاحيات القرار العسكري والأمني لشخصية واحده تقود المعركة.
التحولات الإقليمية والدولية:
الانفتاح الأمريكي الكبير على “الإصلاح”، مع دفع الشركاء الإقليميين باتجاه إعادة بناء الثقة معه، حيث يعتقد الامريكان ان تردد بعض دول الجوار في علاقتها مع الإصلاح غير صحي وسبب في تضخم الحوثي، ويدفعون حاليا نحو بلوره عهد جديد وزيادة ما يسمونها “حوافز” وزيادة الثقة. و لم تكن السعودية بعيده كثيرا عن فهم هذه النقطة مؤخرا. إلى جانب ذلك، تبين لكثير من الفاعلين خطيئة تفعيل قضايا الجنوب وغيرها قبل حسم مشكلة الحوثي باعتبار ان هذه القضايا باتت معرقلة كليا لأي تقدم في ملف الحوثي وجمدت العملية السياسية والعسكرية معا.
هذا الفهم الجديد يترجم حاليا في التصورات التي تطرح والنقاشات التي تتم بما في ذلك تصحيح وضع الشرعية، وهي نقاشات وان كانت متقدمة في الفهم إلى ان غياب اليمنيين منها محبط الى حد ما.
يبقى السؤال ماذا بعد؟
باكتمال الاستعداد العسكري في الجبهات الرئيسية (دون تنسيق امريكي كما يشاع، بل إرادة يمنية خالصة)، يمضي مستقبل المعركة على مسارين: نجاح نقل صلاحيات المعركة إلى قيادة موحدة وقوية، مما يزيد فرص إدارة الحرب بأقل خسائر ممكنة. المسار الثاني: تعقد الملف السياسي أكثر خصوصا مع استمرار تردد السعودية من خوض أي معركة عسكرية يكلفها حماية لأجوائها يفوق قدراتها، مما قد ينتج عن ذلك انفجار عسكري شبه فوضوي ربما يطيح بالحوثي ولكن أيضا بالشرعية وربما بعض المكتسبات او الاستحقاقات.
الشي الواضح والحاسم حاليا هو أن الحوثي فقد كثير من قوته، والتصنيفات بالإرهاب ستأكله من عصب بقاءه وهو المال، والجبهات المناهضة له باتت الآن أكثر استعدادها منه من كل النواحي ولأول مرة منذ بدء الصراع. من جهة أخرى: بقاء الشرعية بهذه الكيفية لن يستمر، فإما تغييرا بها او سيتحرك من يرى الان فرصة لا يمكن تعويضها.
نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك